ما هو الطب البديل، وما هي العلاجات المستخدمة في هذا المجال؟ وماذا علينا ان نفعل قبل قبل التوجه إلى الطب البديل؟ ما هو الطب البديل؟ الطب المكمل أو الطب البديل كما يسمى عادة، يشمل مجموعة من العلاجات التي لا تشكل جزءا من منظومة العلاجات المعروفة في الطب التقليدي. معظم العلاجات التي تندرج ضمن هذا المجال مصدرها من قارة آسيا، من دول مثل الصين والهند، على الرغم من أنه طورت، على مدى السنوات، علاجات جديدة في الغرب أيضا. ويدمج الطب البديل في أساليبه العلاجية الأعشاب الطبية، اللمس وغيرها. يكتسب الوعي بمجال الطب البديل زخما مع الوقت، لدرجة أن الاعتراف قد وصل أيضا إلى قاعدة الطب التقليدي. وخلال السنوات الأخيرة، أقامت المراكز الطبية والمستشفيات، في العديد من الدول المختلفة، عيادات خاصة بالطب البديل لمعالجة المرضى المصابين بأمراض مختلفة. كما تغطي التأمينات الصحية أيضا هذا المجال وتعرض العلاجات في أطر خصوصية. علاجات الطب البديل يؤمن العاملون في مجال الطب البديل بتوجهات وطرق مختلفة وبعلاجات مختلفة. الطب البديل - موضوع. من بين العلاجات المختلفة يمكن الإشارة إلى الوخز بالإبر، التأمل، الطب الصيني ، علم المنعكسات (Reflexology)، الضغط الابري (شياتسو - Shiatsu) ، المعالجة المثلية (هاموبتيا - Homeopathy)، ريكي، المعالجة اليدوية ( Chiropractic)، وطريقة فلدن كريس (Feldenkrais Method).
الوخز بالإبر الصينية وهو أيضا من ضمن العلاجات الصينية التكميلية والتي تستخدم في علاج الكثير من الامراض منها الربو، والالتهابات العصبية وعلاج الإدمان من المخدرات، وتزيد من رطوبة الجسم. العلاج الروحي أو الطاقة الإيجابية ويتم عن طريق بث الطاقة الإيجابية في جسد المريض عن طريق لمسات باليد في أماكن معينة بالجسم. العلاج بالأصوات وهو العلاج الشائع لمرضى الامراض النفسية والعصبية وحالات اضطرابات النوم، فعلى سبيل المثال الموسيقى الهادئة تساعد في النوم الهادئ، وسماع صوت ذبذبات صوتيه معينة يساعد أيضا في علاج الاضطرابات العصبية والنفسية والعضلية والعظمية. الحجامة وهي سنة عن الرسول صل الله عليه وسلم والتي تتم عن طريق مختص يقوم بسحب الدم الفاسد من الأماكن المصابة بالألم في الجسم. إيجابيات وسلبيات الطب البديل أولا: إيجابيات الطب البديل التحكم في الألم يساعد الطب البديل في الوقوف على الأسباب الرئيسية للألم في الجسم ومن ثم البدء في علاجه، حيث يعمل على استعادة التوازن بين الجسم والعقل، ويمكن للعقل في هذه اللحظة أن يتحكم في الألم، ويصبح المريض مسؤول عن صحته عن طريق البعد عن مسببات الألم. الطب البديل مناسب السعر معظم الأدوية والعلاجات غالية جدا، ولكن العلاجات البديلة تتكون معظمها من مواد طبيعية فيكون سعرها أفضل، ويمكن الحصول عليها من المنزل أي في بعض الأحيان لا تكلف نهائيا، منا أن اليوجا والحجامة والوخز بالإبر الصينية أيضا أسعارها مناسبة وغير مكلفة مثل جلسات العلاج الطبيعي في المراكز الطبية.
يتم التشخيص باستخدام جميع الحواس من المحلل - الاستجواب، عن طريق اللمس (مثل معدل ضربات القلب)، التأمل (اللغة).
الثاني: قول الشافعية أن الأبوين سواء في البر ، وهذا القول يقتضي وجوب طلب الترجيح إذا أمرا ابنهما بأمرين متضادين. وحكى القرطبي عن المحاسبي في كتاب الرعاية أنه قال: لا خلاف بين العلماء في أن للأم ثلاثة أرباع البر ، وللأب الربع ، وحكى القرطبي عن الليث: أن للأم ثلثي البر ، وللأب الثلث ، بناء على اختلاف رواية الحديث المذكور أنه قال: ثم أبوك بعد المرة الثانية أو بعد المرة الثالثة. والوجه أن تحديد ذلك بالمقدار حوالة على ما لا ينضبط ، وأن محمل الحديث مع اختلاف روايتيه على أن الأم أرجح على الإجمال. ثم أمر بالدعاء لهما برحمة الله إياهما ، وهي الرحمة التي لا يستطيع الولد إيصالها إلى أبويه إلا بالابتهال إلى الله تعالى. معنى إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهذا قد انتقل إليه انتقالا بديعا من قوله واخفض لهما جناح الذل من الرحمة فكان ذكر رحمة العبد مناسبة للانتقال إلى رحمة الله ، وتنبيها على أن التخلق بمحبة الولد الخير لأبويه يدفعه إلى معاملته إياهما به فيما يعلمانه وفيما يخفى عنهما; حتى فيما يصل إليهما بعد مماتهما ، وفي الحديث إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، وعلم بثه في صدور الرجال ، وولد صالح يدعو له بخير. وفي الآية إيماء إلى أن الدعاء لهما مستجاب; لأن الله أذن فيه ، والحديث المذكور مؤيد ذلك إذ جعل دعاء الولد عملا لأبويه.
وروى الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الجَنَّةَ». خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ: أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: السَّعِيدُ عَلَيْهِ أَنْ يُبَادِرَ لِاغْتِنَامِ هَذِهِ الفُرْصَةِ ـ فًرْصَةِ بِرِّهِمَا قَبْلَ أَنْ تَفُوتَهُ بِمَوْتِهِمَا ـ فَيَنْدَمَ عَلَى ذَلِكَ أَشَدَّ النَّدَمِ، وَالشَّقِيُّ مَنْ عَقَّهُمَا ـ خَاصَّةً في كِبَرِهِمَا ـ لَا سِيَّمَا مَنْ بَلَغَهُ الأَمْرُ مِنَ اللهِ تعالى وَرَسُولِهِ المُصْطَفَى الكَرِيمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِبِرِّهِمَا، وَالإِحْسَانِ إِلَيْهِمَا. أَسْأَلُهُ تعالى أَنْ يُكْرِمَنَا بِبِرِّهِما، وَأَنْ يَرْضَى عَنْهُما، وَأَنْ يَحْشُرَنَا جَمِيعًا في مَقْعَدِ صِدْقٍ، إِنَّهُ قَادِرٌ عَلَيْهِ.
والتعريف في الرحمة عوض عن المضاف إليه ، أي من رحمتك إياهما. و من ابتدائية ، أي الذل الناشئ عن الرحمة ، لا عن الخوف ، أو عن المداهنة ، والمقصود اعتياد النفس على التخلق بالرحمة باستحضار وجوب معاملته إياهما بها حتى يصير له خلقا ، كما قيل: إن التخلق يأتي دونه الخلق وهذه أحكام عامة في الوالدين ، وإن كانا مشركين ، ولا يطاعان في معصية ، ولا كفر كما في آية سورة العنكبوت. ومقتضى الآية التسوية بين الوالدين في البر ، وإرضاؤهما معا في ذلك; لأن موردها لفعل يصدر من الولد نحو والديه ، وذلك قابل للتسوية ، ولم تتعرض لما عدا ذلك مما يختلف فيه الأبوان ويتشاحان في طلب فعل الولد إذا لم يمكن الجمع بين رغبتيهما بأن يأمره أحد الأبوين بضد ما يأمره به الآخر ، ويظهر أن ذلك يجري على أحوال تعارض الأدلة بأن يسعى إلى العمل بطلبيهما إن استطاع. وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة: أن رجلا سأل النبيء صلى الله عليه وسلم من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال: أمك. قال: ثم من ؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من ؟ قال: ثم أبوك. وهو ظاهر في ترجيح جانب الأم; لأن سؤال السائل دل على أنه يسأل عن حسن معاملته لأبويه. وللعلماء أقوال: أحدها: ترجيح الأم على الأب ، وإلى هذا ذهب الليث بن سعد ، والمحاسبي ، وأبو حنيفة ، وهو ظاهر قول مالك ، فقد حكى القرافي في الفرق 23 عن [ ص: 72] مختصر الجامع أن رجلا سأل مالكا فقال: إن أبي في بلد السودان وقد كتب إلي أن أقدم عليه ، وأمي تمنعني من ذلك ؟ فقال مالك: أطع أباك ولا تعص أمك ، وذكر القرافي في المسألة السابعة من ذلك الفرق أن مالكا أراد منع الابن من الخروج إلى السودان بغير إذن الأم.
وكان "على بن الحسين" كثير البر بأمه ، ومع ذلك لم يكن يأكل معهما في إناء واحد، فسئل: إنك من أبر الناس بأمك ، ولا نراك تأكل معها ؟! فقال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها ، فأكون قد عققتها. ويحكى أن إحدى الأمهات طلبت من ابنها في إحدى الليالي أن يسقيها ، فقام ليحضر الماء ، وعندما عاد وجدها قد نامت ، فخشى أن يذهب فتستيقظ ولا تجده ، وكره أن يوقظها من نومها ، فظل قائمًا يحمل الماء حتى الصباح.