تاريخ النشر: الإثنين 29 شعبان 1431 هـ - 9-8-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 138619 65956 0 479 السؤال ذهبت إلى مكة وأديت العمرة، ثم ذهبت إلى الصفا والمروة وصليت ركعتين بالحرم، ثم خرجت ونسيت أن أصلي بعد السعي خلف مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام. هل علي شيء؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كنت قد أحرمت من الميقات ثم طفت بالكعبة وسعيت بين الصفا والمروة، ثم حلقت أو قصرت فقد تمت عمرتك وليس عليك شيء، وليس هناك ركعتان تصليان بعد السعي خلف مقام إبراهيم، وإنما الركعتان خلف المقام تكونان بعد الطواف، ويجوز فعلهما في أي مكان من المسجد أو خارجه، وهما سنة على الراجح عندنا، فليس على من تركهما شيء، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 124024 ، 3581 ، 103468. والله أعلم.
لا يوجد ركعتين بعد السعي ولم يثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم انه صلي ركعتين بعد السعي ولم يفعله اصحابه رضي الله عنهم وعلي هذا يقول لايشفع للمسلم ان يصلي ركعتين بعد سعييه وليس هذا من السنه بينما من المحدثات ولو كان هذا خيرا لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ودلنا عليه
وأشنع من هذا: استحباب بعض أصحاب الشافعي لمن سعى بين الصفا والمروة أن يصلي ركعتين بعد السعي على المروة ، قياسا على الصلاة بعد الطواف. وقد أنكر ذلك سائر العلماء من أصحاب الشافعي ، وسائر الطوائف ، ورأوا أن هذه بدعة ظاهرة القبح. فإن السنة مضت بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفاؤه طافوا وصلوا ، كما ذكر الله الطواف والصلاة ، ثم سعوا ولم يصلوا عقب السعي. فاستحباب الصلاة عقب السعي كاستحبابها عند الجمرات ، أو بالموقف بعرفات ، أو جعل الفجر أربعا قياسا على الظهر. والترك الراتب: سنة ، كما أن الفعل الراتب: سنة ، بخلاف ما كان تركه لعدم مقتض ، أو فوات شرط ، أو وجود مانع ، وحدث بعده من المقتضيات والشروط وزوال المانع ، ما دلت الشريعة على فعله حينئذ ، كجمع القرآن في المصحف ، وجمع الناس في التراويح على إمام واحد ، وتعلم العربية ، وأسماء النقلة للعلم وغير ذلك مما يحتاج إليه في الدين ، بحيث لا تتم الواجبات أو المستحبات الشرعية إلا به ، وإنما تركه - صلى الله عليه وسلم - لفوات شرطه أو وجود مانع. فأما ما تركه من جنس العبادات ، مع أنه لو كان مشروعا لفعله أو أذن فيه ولفعله الخلفاء بعده والصحابة: فيجب القطع بأن فعله بدعة وضلالة ، ويمتنع القياس بمثله ، وإن جاز القياس في النوع الأول.
ولكن، على عكس هذا الاعتقاد، تُظهر الدراسات أنه لا يوجد تأثير من شرب الماء على المدخول الفعلي للطعام أثناء وبعد الوجبة. 2- قد يُبطئ امتصاص العناصر الغذائية من المعتقد أيضًا أنه من خلال تخفيف عصارة المعدة، فإنكِ تمنعين أيضًا تحلل الطعام بشكلٍ صحيح. عندما يتم تخفيف الإنزيمات الهضمية في معدتك بالماء، سيبقى طعامك في معدتك لفترة أطول. قد يمر عبر الأمعاء الدقيقة بوتيرة أبطأ مع امتصاص عدد أقل من العناصر الغذائية. ومع ذلك، هذا مجرد افتراض ولم يتم إثباته في أي دراسة بحثية. لذا، فإن دور الماء في خفض امتصاص المغذيات غير مؤكد تمامًا. ما مقدار الماء الذي تحتاجين لشربه يوميًا؟ أيضًا: 3- يمكن أن يُسبب الحموضة يُعتقد أن شرب الماء يسبب الحموضة لأن معدتك تمتص أكبر قدرٍ ممكن من الماء أثناء الأكل والشرب. هذا يمكن أن يخفف من عصارة المعدة ويبطئ عملية الهضم. مع بقاء الطعام غير المهضوم، تكون النتيجة ارتجاعًا حمضيًا وحرقة في المعدة. لكن، لا توجد دراسات حتى الآن لإثبات التأثير. لذلك لا يمكن أخذ دور شرب الماء بين الوجبات في زيادة خطر الحموضة في الاعتبار. 4- قد يسبب زيادة الوزن هناك اعتقاد شائع آخر وهو تأثير شرب الماء على عصارات المعدة وقدرتها على زيادة كمية الأنسولين في جسمك مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
[1] إن الجسم بشكل عام يحتاج شرب كميات كبيرة من الماء يومياً حيث أنه يجب تعويض الماء الذي يخرج من الجسم على شكل العرق والبول والإفرازات. وشرب الماء أثناء تناول الطعام لا يتعارض أبدا مع مبدأ احتياج الجسم لشرب كميات كبيرة من الماء بل على العكس هو أمر جيد للصحة ولتسهيل الهضم والبلع. لفهم تأثير شرب الماء على عملية الهضم يجب فهم مبدأ عمل الجهاز الهضمي وآلية هضم الطعام عند الانسان. يبدأ الهضم في الفم عند بدء مضغ الطعام حيث يشير المضغ إلى الغدد اللعابية لبدء إنتاج اللعاب الذي يحتوي على إنزيمات تساعد على تكسير الطعام. في المعدة يتم خلط الطعام مع عصير المعدة الحمضي والذي يكسرها أكثر وينتج سائلًا سميكًا يعرف باسم الكيموس. في الأمعاء الدقيقة يتم خلط الكيموس مع إنزيمات الهضم من البنكرياس وحمض الصفراء من الكبد لتحضير كل العناصر الغذائية لامتصاصها في مجرى الدم. يتم امتصاص معظم العناصر الغذائية أثناء انتقال الكيموس عبر الأمعاء الدقيقة في حين يبقى جزء صغير فقط يتم امتصاصه بمجرد وصوله إلى القولون. بعد ذلك تنتقل العناصر الغذائية إلى مناطق مختلفة من الجسم وتنتهي عملية الهضم عندما تفرز المواد المتبقية. وتستغرق العملية الهضمية من 24 إلى 72 ساعة.
الوكيل الاخباري - لا شك أنك سمعت النصيحة التي تقول "لا تشرب الماء أثناء مضغ الطعام" ولو مرة واحدة من قبل، لكن هل هذه الفكرة الشائعة صحيحة؟ وهل يضر شرب الماء خلال تناول الطعام حقاً؟ يعتقد بعض الاشخاص أن شرب الماء يخفّف من تركيز أحماض المعدة، وأن ذلك يؤثر على قدرة المعدة على تحطيم وهضم وامتصاص المغذيات، ما يؤدي إلى الانتفاخ، لكن الحقيقة أنه لا يوجد أساس علمي لهذه الفكرة على الإطلاق! وتوجد أدلة على أن شرب بعض الماء أثناء مضغ وبلع الطعام يحسن الهضم ويخفّف الإمساك، لكن من الضروري توضيح كيف يتم الهضم السليم: يبدأ الهضم الصحي للطعام داخل الفم، بالمضغ الجيد والذي يساعد على تحطيم مكونات الطعام بواسطة الإنزيمات الموجودة في اللعاب ، وعندما ينتقل الطعام عبر المريء إلى المعدة تبدأ الأحماض في تسييل الطعام، ويكون السائل ثخيناً، ثم ينتقل إلى الأمعاء ليختلط بإنزيمات قادمة من البنكرياس، وأحماض من الكبد، وهنا يتم امتصاص 75% من المغذيات. وتستغرق عملية الهضم الكامل ما بين 24 و 72 ساعة، وتؤثر نوعية الطعام على الوقت المطلوب ، وتنتقل المغذيات عبر الدم بعد عبورها من جدار الأمعاء لتصل إلى أجزاء الجسم المختلفة.
هل سمعت من قبل بنصيحة شرب الماء أثناء الأكل؟ هل لها من فوائد حقًا أم هي مجرد خرافة؟ يعد شرب الماء بشكل عام مهمًا جدًا لصحة الإنسان، لكن ماذا عن شرب الماء أثناء الأكل تحديدًا؟ إليك التفاصيل: شرب الماء أثناء الأكل: ماذا يجب أن تعرف؟ كما ذكرنا فإنه وبشكل عام يعد شرب الماء أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة الجسم. في المقابل فإن شرب الماء أثناء الأكل قد يترافق مع بعض الفوائد المختلفة، نذكر منها ما يأتي: 1. تعزيز عملية الهضم يُعتقد أن شرب الماء أثناء الأكل أو حتى بعده يساعد في تعزيز عملية الهضم وتحسينها. 2. تحسين عملية امتصاص المغذيات حيث تبين أن شرب السوائل خلال أو بعد تناول الطعام يساعد في تحطيم الطعام لمساعدة الجسم في امتصاص المغذيات اللازمة منه. 3. خفض خطر الإصابة بالإمساك يساعد شرب الماء أثناء الأكل في تلين البراز، الأمر الذي يساعد بدوره في خفض خطر الإصابة بالإمساك. ما علاقة شرب الماء أثناء الأكل ونزول الوزن؟ في الحقيقة، يساعد شرب الماء أثناء الأكل في تحقيق نزول الوزن، من خلال ما يأتي: يسبب إبطاء عملية تناول الطعام لديك، بالتالي سوف تشعر بإشارات الشبع بشكل أفضل، حيث يساعد شرب الماء في تسريع عملية الأيض في الجسم وبالتالي حرق الدهون.