وأشاد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بجهود الهيئات الإدارية والتعليمية كافة في "أبوظبي التقني" الذين يقودون منظومة "التكنولوجيا التطبيقية" بما يتوافق مع متطلبات التقدم والتطور. وأعرب سموه عن تهنئته القلبية، لجميع الخريجين، مؤكداً ثقته في قدراتهم على مواصلة الدراسة بجد واجتهاد وتميز، والإسهام في البناء والتنمية التي تشهدها الدولة.
وأشاد سموهما خلال الزيارة بجهود موظفي شركة الاتحاد للقطارات الذين يعملون بكفاءة نحو تطوير مشروع شبكة السكك الحديدية لدولة الإمارات، وإنجاز مراحله وفق الجدول الزمني المعتمد، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية اتحادياً ومحلياً والحرص باستمرار على تقديم كافة أشكال الدعم اللازم لهذا المشروع الوطني والاستراتيجي، والذي سيوفر شبكة سكك حديدية وطنية حديثة ومستدامة تعزز من المكانة الإقليمية الرائدة لدولة الإمارات. ويسهم المشروع ضمن أهدافه في ربط الإمارات ببعضها البعض، بما يُسهل ويعزز من حركة نقل البضائع عبر شبكة السكك الحديدية والتقليل من تكاليف النقل، وذلك بما يحقق مساعي الشركة الرامية إلى ربط المجتمعات السكانية بمختلف المناطق والمراكز التجارية والصناعية في الدولة. ويبلغ طول المسار "طريف- العوير" 256 كيلومتر بما يتضمن 29 جسراً و60 معبراً و137 قناة لتصريف المياه. وبلغ إجمالي أعمال الحفر والردم 46 مليون متر مكعب. وقد شارك في العمل 13, 300 عامل أنجزوا 47 مليون ساعة عمل. وخلال كافة مراحل العمل التزم فريق عمل الاتحاد للقطارات خلال أعمال المسار بأعلى المعايير والمواصفات العالمية التي تعنى بالجوانب البيئية وبالسلامة والجودة، وذلك بما ينسجم مع مساعي الشركة الرامية إلى إنشاء شبكة سكك حديدية وطنية وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية.
في عام 1946 لقد حاز على منصب ممثل الحاكم في الشرقية، والذي قد أعطى كل الأهتمام إلى الشئون الحكومية، ولقد حرص على ممارسة تجربته في مدينة العين، وهذا الأمر كان سبب في أن يصبح عبارة عن شخصية نافذة في الأمارات وذلك لأنه كان حازم في قرراته كما أنه تمتع بالإرادة والقدرة على التصميم والتنفيذه وهذا أنعكس بشكل واضح على تطور العين، لم يقتصر الأمر على هذا فقط بل أنه كان مستمع جيد ولقد عمل على حل النزاعات، ولقد لازمته هذه الصفة طوال حياته، وهذا الأمر كان سبب في أن يصبح من أفضل من يقوم بحل النزاعات دوليًا وعربيًا وإقلاميًا، وهذا دليل واضح على أنه من أحق الناس بلقب حكيم العرب الذي قد حاز عليه.
تلك اللقاءات والمباحثات حملت رسائل من قادة تلك الدول تتضمن إشادات بمواقف الإمارات وقيادتها وتقديرهم لدورها البارز في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وأجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أبوظبي أمس السبت مباحثات منفصلة، مع كل من شهباز شريف رئيس وزراء باكستان والدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن. جاءت تلك المباحثات بعد نحو أسبوع من مشاركته في قمة ثلاثية بالقاهرة شارك فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز العمل العربي المشترك ودعم القضية الفلسطينية. وقبيل عدة أيام، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع أخيه عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة في البحرين، 14 أبريل/ نيسان، العلاقات الأخوية وتعزيز التضامن العربي والخليجي. جاءت تلك المباحثات بعد 5 أيام من مشاركة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مأدبة إفطار أقامها في الرباط الملك محمد السادس، عاهل المغرب، تجسيدا لعلاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال القائمة بين البلدين. قمم أبوظبي أبو ظبي شهدت أمس السبت، قمتان في إطار جهود دولة الإمارات لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة.