ملاحظة الطالب
يجب بذل الجهد لملاحظة سلوك الطالب أو مجهوده في مهمة ما، مثلاً يمكن ان يقول المعلم للطالب لقد لاحظت أنه عندما أعدت التجميع بشكل صحيح في عمود المئات، فهمت السؤال بشكل صحيح، أو لقد لاحظت أنك وصلت في الوقت المحدد للفصل هذا الأسبوع بأكمله، وإن الاعتراف بالطالب والجهود التي يبذلونها تقطع شوطًا طويلاً للتأثير بشكل إيجابي على الأداء الأكاديمي. تقديم نموذج أو مثال يقتدي به الطالب
يمكن للمعلم أن يتواصل مع الطلاب بغرض التقييم والتعليقات، ويمكن التوضيح للطلاب ما المقصود من خلال إعطائهم مثالاً لهذا الشئ، فهذا مهم بشكل خاص في مستويات التعلم العليا. دعوة الطلاب لتقديم الملاحظات
يمكن إعطاء الطالب الثقة في أنفسهم من خلال منحهم فرصة لإعطاء ملاحظات على أداء المعلم [2]
- صف نظام التغذية الراجعة السلبي - ملك الجواب
صف نظام التغذية الراجعة السلبي - ملك الجواب
التّغذية التي تنتج عن الإشارات و الإيماءات. التّغذية التي تنتج عن الحَدْس. التّغذية التي تنتج عن كلام مكتوب، مثل: مقال، أو كتاب، أو استِمارة. وظائف التّغذية الرّاجعة في العمليّة التعليميّة
من وظائف التّغذية الرّاجعة في العمليّة التعليميّة ما يأتي: [٤]
وظيفة تعزيزيّة: تُحفّز المعلّم والمُتعلّم على العطاء؛ لِتصحيح مسار العمليّة التعليميّة، وإعادة توجيه المُتعلّمين. وظيفة إخباريّة: يتمّ فيها إخبار المُتعلّم بِدرجة صحّة جوابه مثلاً، كما تسمح للمُعلّم بالتّصحيح وإعادة التّوجيه. وظيفة تقويميّة: حيث تُعدّ التّغذية الرّاجعة من أشكال تقويم للعمل وتصحيح الأداء. صفات التّغذية الرّاجعة الناجحة
لتؤدّيَ التّغذية الرّاجعة مُهمَّتها على أكمل وجه ويُستَفاد منها، فإنّه لا بدّ من أن يُخطَّط لها من قبل، ويجب أن تُحدَّد القضايا التي يُراد تناولها في جلسة التّغذية الرّاجعة مع التّدعيم الكامل لهذه القضايا، وتكون التّغذية الرّاجعة شاملةً للنّواحي جميعها، ومُحاطَةً بأهدافٍ تضبطها، ويجب أن تتّصف بالاستمراريّة، ويُخصَّص وقت كافٍ لعمليّة التّغذية، ويُنفرَد بالموظَّف حتى يكون مطمئنّاً من أنّه لن يُذاع ما يجري من تصحيحٍ وتقويمٍ لأدائه وسلوكه ، وبالانفراد به يكون هناك ضمان بِعدم حدوث مُقاطَعات من قِبل طرف أخر أثناء التّغذية.
2. تذكُّر أنَّ الهدف من التغذية الراجعة هو التطوير والتعلم والتحسين:
يجب أن يكون الهدف الأساسي للتغذية الراجعة لدى المعلم هو كلٌ مما يلي:
إنشاء روابط وعلاقات تعلم إيجابية والاستمتاع بها. تقييم الطالب وتعريفه بقدراته وإمكاناته المستقبلية والحالية. التعلم والتحسين والتطوير. وليحقق المعلم هذه الأهداف يجب أن يلتزم بكلٍ مما يلي:
إقامة تغذية راجعة واضحة ودقيقة مع المحافظة على عدم البقاء في العموميات. عدم وضع الأهداف ذاتها لجميع الطالب، فكل طالب يختلف عن زميله بالذكاء، وبقدراته على الفهم والاستيعاب، كما أنَّ التغذية الراجعة الإيجابية تتجاوب مع تمثيلات الطلاب وخياراتهم المفضلة. عدم منح أهدافك الأولوية ذاتها، فهناك أهداف من الضروري أن تنجز، والتغذية الراجعة تعتمد في التركيز على الأهداف الواجبة والمهمة جداً، ويمكن تقسيم هذه الأهداف إلى:
أولاً- أهداف يجب أن تنجز. ثانياً- أهداف يمكن أن تنجز. ثالثاً- أهداف يمكن تأجيلها. لا تحاول الضغط على الطلاب لكي يحققوا الهدف. يجب أن تكون دقيقاً، ولا تقدم عموميات. لا تمنح الاهتمام لأهدافك فقط، بل يجب التفكير بأهداف الطلبة، يجب ألا ترتبط رغباتك وطموحاتك بوصفك معلماً مع معايير السلوك التي ستقدم التغذية الراجعة، بل يجب أن تتفق مع الطلبة على معايير الأداء والسلوكات المطلوبة لكي يكون الطلاب على وعي بما سيفعلونه.