عورة الرجل في الصلاة عورة الرّجل في الصّلاة ما بين السّرّةِ والرّكبة عند الفقهاء من الحنفية والمالكية والشّافعية والحنابلة، [١٠] واستدلوا على ذلك بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما بينَ السُّرَّةِ والرُّكْبَةِ عورَةٌ) ، [١١] وعليه فلا يجوز أن يُصلّي الرّجل في ثوبٍ يُظهر ما تحته، ومن فعله فعليه إعادة الصلاة.
الاحابة نص السؤال ماذا عن ظهور كف المرأة وقدميها أثناء الصلاة؟نص الإجابة المرأة في الصلاة كلها عورة فيجب عليها ستر جميع بدنها؛ إلا وجهها إذا لم يكن عندها رجال غير محارم لها فإذا كانت خالية أو عندها رجال من محارمها؛ فإنها تكشف وجهها في الصلاة وأما إذا كانت بحضرة رجال غير محارم؛ فإنها تغطي وجهها في الصلاة وفي غيرها؛ لأن الوجه عورة وأما الكفان والقدمان؛ فيجب سترهما على كل حال في الصلاة ولو لم يكن عندها رجال؛ لأن المرأة كلها عورة في الصلاة؛ إلا وجهها إذا لم تكن بحضرة رجال غير محارم
وقد اختلف في وجوب ستر العورة إذا كان الرجل خالياً ، ولم يُختلف في أنه في الصلاة لا بد من اللباس ، لا تجوز الصلاة عرياناً مع قدرته على اللباس ، باتفاق العلماء " انتهى باختصار. "مجموع الفتاوى" ( 22 / 113 - 117). وقال ابن القيم رحمه الله: "العورة عورتان: عورة النظر ، وعورة في الصلاة ، فالحرَّة لها أن تصلِّي مكشوفة الوجه ، والكفين ، وليس لها أن تخرج في الأسواق ، ومجامع الناس كذلك " انتهى. " إعلام الموقعين " ( 2 / 80). والله أعلم.