أي إن فرصه لم تكن مضمونة، فهو لم يولد في أميركا، وفي بداياته كان من أكبر نجوم السينما في مصر واشتهر بأدواره الرومانسية وبشكله الوسيم، لكن نقطة انطلاقه الحقيقية كانت في فيلم "لورانس العرب" للمخرج البريطاني ديفد لين، والذي أراد أن يُضفي على أفلامه مصداقية أكبر عن طريق إعطاء الدور لممثل من أصل عربي، وعن هذا الدور حاز عمر الشريف على جائزة الجولدن جلوب عام 1963. (1) نشرت إحدى صفحات السينما على فيسبوك صورتين متجاورتين، إحدهما لعمر الشريف يحمل الجائزة والأخرى لرامي مالك، وفوقها تعليق: "هذا ما يحدث عندما تهرب من مصر"، تم إعادة نشرها مئات المرات بشكل عشوائي دون تحقق من طبيعة مسيرة مالك، فالمقارنة ليست صالحة بأي شكل، لأن رامي مالك لم يهرب من مصر، بل إنه لم يرها، لكن مسيرته كانت هروبا من التنميط الأميركي لمواطني الشرق الأوسط، وحصرهم في أدوار الإرهابيين أو عدم إعطائهم الفرصة من الأساس، لكنه ثابر حتى انسل من تلك الأدوار المعلبة، وأصبح نجما يتلون ويتحوّل لأي شخصية يريد بفضل موهبته الكبيرة وإمكانياته التي صقلتها التجربة. يمكن ربط ذلك بمفهوم التعصب القومي أو كنزعة شوفينية، وهو مصطلح يُطلق على التعصب الوطني الأعمى والإعجاب الحصري بما يخص الوطن وإنجازاته، ترى الكاتبة خديجة جعفر أن كثيرا من المصريين يظنون أنّ المصري عبقري بطبعه، أو عاطفي بطبعه، أو طيب بطبعه، أو مرح ذو نكتة بطبعه، لكن ذلك يتضاد مع فكرة الهرب من مصر أو العالم العربي، بينما يعود ليرتبط بها بشكل ملتوٍ.
رامي سعيد مالك (مواليد 12 مايو 1981) هو ممثل من الولايات المتحدة. لدوره الرائد كإليوت ألدرسون في المسلسل التلفزيوني لشبكة الولايات المتحدة السيد روبوت ، حصل على جائزة اختيار النقاد وجائزة Primetime Emmy Award لأفضل ممثل بارز في مسلسل درامي. “رامي مالك” يؤجل عرض فيلم جيمس بوند للمرة الرابعة. كما حصل على جائزة غولدن غلوب ، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة ، وترشيحات جائزة TCA. اعتمادات الصورة: 5 قدم 6 بوصات 1 م 70 سم feet inches m cm متابعة كل أخبار المشاهير, و مقاسات المشاهير. ولا تنسى مشاركة ArabyFan هذا المنشور على Twitter!
Carly Chaikin بدور دارلين في Mr. Robot - انستغرام @whoismrrobot في المشاهد الأخيرة، يتراجع إليوت داخل نفسه مرة أخرى، ويجلس في مسرح سينمائي وهمي إلى جانب الشخصيات التي أنشأها. ويشاهد حياته تتكشف أمامه كسلسلة من الاسقاطات غير الواضحة، نفق من الضوء والصور. على الجانب الاخر، عين إليوت حمراء ومليئة بالدموع. أخيراً هو مستيقظ. الصورة الأخيرة من السلسلة ما تراه العين: دارلين وهي Carly Chaikin. تبتسم وتقول كلمتين أخيرتين تعكس الكلمات الأولى للسلسلة بأكملها: "مرحباً، إليوت". يرى النقاد أن أربعة مواسم هي كثيرة على مسلسل Mr. Robot، لدرجة انه لم يكن من الممكن الحفاظ على المستوى نفسه. ولكن من دون شك أن هذا العمل كان مسلسلاً لعصرنا. وقام الكاتب سام اسماعيل بالدخول إلى عالم إليوت في الحلقتين الأخيرتين، فكان هناك بصيص أمل في نهاية المطاف، وذلك من خلال اكتشاف إليوت أن اضطراب هويته الانفصالية تركت المشاهد يعتمد أو يرافق شخصية ملفقة، تلك الشخصية التي حارب وكافح ضد السماح للشخصية الحقيقية من تولي الأمر مرة أخرى. العمل لم يكن أقرب إلى مفهوم "كل ما رأيناه حلم"، بل إلى "كل ما تعرفه خطأ". كما شهد العمل بروز أكبر لشخصية Mr.
أما جائزة أفضل فيلم أجنبي، فكانت من نصيب فيلم "روما"، كما فاز "فري سولو" بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم وثائقي. وحظي فيلم "إنتو ذي سبايدر فريس" بالجائزة ذاتها عن فئة الرسوم المتحركة.