السيدة مريم في القرآن الكريم: اختص الله السيدة مريم بأن جعلها السيدة الوحيدة التي لها قصة وسورة في القران الكريم باسمها وهى سورة مريم. ولم يكتفي القرآن بالحديث عن السيدة مريم بل تحدث عن اهَلْها قومها بالكامل من خلال سوة كبيرة في القرآن هى سورة آل عمران. وكان آل عمران قوما صالحين اشتهروا بالايمان والاخلاص، وكانوا أسرة تتبع قوم بنى اسرائيل. كما تم ذِكر قصة السيدة مريم في العديد من الأيات القرانية، بالاضافة الى قصة سيدنا عيسى ، فقد كانت سور آل عمران ومريم والمائدة شاهدة على تفاصيل كثيرة من تلك القصة. الدروس المستفادة من قصة مريم عليها السلام: يجب أن نتعلم العديد من الدروس المستفادة من قصة السيدة العذراء مريم، وهى ضرورة أن يتعلم الناس أن العفة والحياء والاحترام وشرف أى فتاة هو أمر بينها وبين الله، ولا يجب قذف الناس بالباطل مهما شاهدوا أمامهم. قصه مريم عليها السلام ملخصة. ونتعلم أيضا أن من يريد ان يتكلم فعليه أن يتكلم بدلائل ووقائع ومعرفة حقيقية، وليس عن جهَلْ أو سوء معرفة. أهمية العبادة واللجوء الى الله، والتمسك بالعادات الحميدة والأخلاق الرفيعة، والتمسك بالعفة والحياء خاصة عند الفتيات، كما كان لدى السيدة العذراء مريم عليها السلام وعلى سيدنا عيسى وعلى نبينا محمد أفضل الصلاة والسلام.
فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام:" وخير النساء مريم بنت عمران ثم فاطمة بنت محمد ثم خديجة بنت خويلد ثم آسية بنت مزاحم". نشأت السيدة مريم عليها السلام وولادتها لنبي الله عيسي عليه السلام: كانت السيدة مريم عليها السلام من قوم آل عمران كانت والدتها حنة امرأة من هذا القوم ظلت لسنوات عديدة لا تلد. ولكن ذات يوم شاهدت ما حرك عاطفتها تجاه الأمومة وهنا طلبت من الله عز وجل أن يرزقها بغلام صالح يكون من خدام بيت المقدس. وذلك لكي يكون عون لها ويكون ابن صالح لا جناح عليه في أن يخدم في بيت المقدس. ولكن يشاء الله أن يرزقها بالسيدة مريم عليها السلام الذي اصطفاها وفضلها الله على جميع النساء في العالم. وليس في قومها فقط عندما ولدت أمها وجدتها أنثي دعت الله واستعاذته بالشيطان الرجيم أن يحميها هي وزويتها منه. وبالفعل نشأت السيدة مريم على طاعة وحب الله وكان يرعها النبي زكريا عليه السلام. قصة مريم عليها السلام مختصرة..نتعرف عليها - تريندات. وبالفعل كرمها الله سبحانه وتعالى وجعلها والدة لنبي الله عيسي عليه السلام. نشأة السيدة مريم عليها السلام: تولي النبي زكريا عليه السلام أمورها جيدا فكان يعلمها تعاليم الدين والقيم والأخلاق الحميدة. فلذلك نشأت عفيفة مخلوقة طاهرة مطيعة لأوامر الله عز وجل كانت دائما ليل ونهار تتعبد الله في محرابها طالبة من الله عز وجل أن يعينها على الدنيا ويعفها ويطهر روحها كان النبي زكريا.
وخلاصتها هي أن الله شاء أن ينشىء حياة على غير مثال، فأنشأها وفق إرادته الطليقة، التي تنشئ الحياة بنفخة من روح الله. ندرك آثارها، ونجهل ماهيتها. ويجب أن نجهلها؛ لأنها لا تزيد مقدرتنا على الاضطلاع بوظيفة الخلافة في الأرض، ما دام إنشاء الحياة ليس داخلاً في تكليف الاستخلاف! ". المشاركة في هذا المقال