عمارة بن الوليد بن المغيرة هو ابن الوليد بن المغيرة المخزومي أحد سادات مكة ، وأخو الصحابي خالد بن الوليد والوليد بن الوليد وهشام بن الوليد. عمارة بن الوليد هو الذي عرضته قريش على أبي طالب عم النبي بدلاً من الرسول. فأبى عم الرسول هذه الصفقة قائلاً لهم: اختلفوا في إسلامه، وذكر ابن حجر العسقلاني أن الصحيح أنه مات كافرًا؛ وكان النبي قد دعا عليه لما وضع عقبة بن أبي معيط سَلَى الجزُور على ظهره وهو يصلي. [1] سافر مع عمرو بن العاص من عند قريش إلى النجاشي لما هاجر المسلمون إليه؛ ليردَّهم إليهم، وترك عمارة أهله وولده بمكة؛ منهم الوليد، وأبو عبيدة، وعبد الرحمن، وهشام. وكان عمارة بن الوليد رجلًا وسيمًا، فاستهوى جارية لعمرو بن العاص ؛ فاطلع عمرو على ذلك، فغضب، وحقد عليه، فلما استقر عند النجاشي استهوى عمارة زوجة النجاشي، وكان عمارة جميلًا، فهويته، وواصلته، فاطلع عمرو على ذلك، فأخبر به النجاشي، فعلم النجاشي، فتم الانتقام منه بأن قيدوه ثم نفخوا في أحليله السم وتركوه هائماً مع الحيوانات الوحشية هناك. [2] [3] هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
عمارة بن الوليد و عمرو بن العاص في الحبشة فأما خبر عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي أخي خالد بن الوليد مع عمرو بن العاص فقد ذكره ابن إسحاق في كتاب المغازي قال كان عمارة بن الوليد بن المغيرة و عمرو بن العاص بن وائل بعد مبعث رسول الله ص خرجا إلى أرض الحبشة على شركهما و كلاهما كان شاعرا عارما فاتكا.
الصحابي الوليد بن عمارة ، الوليد بن عمار بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي. وهو ابن أخي خالد بن الوليد، وقتل هو وأخوه أبو عبيدة بن عمارة مع خالد بن الوليد بالبطاح. وكانت واقعة البطاح سنة إحدى عشرة في قتال أهل الردة. وأبوه عمارة هو الذي أرسل مع عمرو بن العاص إلى الحبشة في معنى من بها من المسلمين، وقصته مع عمرو مشهورة. أخرجه أبو عمر. هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
المصدر: كتاب: ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية (1) سيرة ابن إسحاق، تحقيق محمَّد حميد الله. ص 133. (2) 1/ 202. (3) ص 152. (4) البداية والنهاية (41). (5) البداية والنهاية (3/ 126).