أخر تحديث مارس 1, 2022 كم تبلغ سرعة الصوت والضوء كم تبلغ سرعة الصوت والضوء إن كثيرًا من الأشخاص يهتمون بعلم الفيزياء اهتمامًا كبيرًا ويبحثون عن الأمور الشائكة التي تخصه، وتعد سرعة الضوء والصوت من أكثر الأمور أهمية في علم الفيزياء بالإضافة إلى أنها من الأساسيات الفيزيائية كذلك. سرعة الصوت هي السرعة التي تتحرك بها الموجات الصوتية في الأوساط المادية المختلفة، والجدير بالذكر أن سرعة الصوت تختلف على حسب الوسط الذي تسير فيه، حيث أنه سرعة انتقال الصوت في الأوساط السائلة يكون أسرع من انتقاله خلال الأوساط الصلبة. هناك العديد من الخصائص التي يمكنها أن تحدد السرعة التي يتحرك بها الصوت، وهما الكثافة بالإضافة إلى معامل الحجم. كم تبلغ سرعة الضوء - هواية. إن سرعة الصوت تختلف باختلاف الحرارة. حيث إنه كلما زادت الحرارة كلما زادت سرعة الصوت. إن سرعة الصوت تساوى 343 متر في الثانية الواحدة عند درجة حرارة 68 درجة خلال الانتقال في الهواء وهو ما يقدر ب 1235 كيلومتر في الساعة الواحدة. إن الصوت يستطيع أن ينتقل خلال الوسط السائل والوسط الغازي من خلال مجموعة من التذبذبات التي تحدث في جزيئاته في الاتجاه الذي ينتقل فيه الصوت، حيث أن الانتشار يكون عن طريق موجات الكثافة والضغط.
وسرعة الضوء الذي يسافر من خلال الغلاف الجوي للأرض تساوي تقريبًا سرعته في الفراغ. هل يمكننا السفر أسرع من الضوء؟ يحب أصحاب الخيال العلمي هذا الموضوع للإبداع فيه، وذلك لأن سرعة الاعوجاج أو الانحناء المعروفة شعبيًّا بكونها أسرع من سفر الضوء من شأنها أن تسمح لنا بالسفر بين النجوم وبالرغم من عدم إثبات أن ذلك غير ممكن، فإنه عمليا يصعب السفر بسرعة أسرع من سرعة الضوء. كم تبلغ سرعه الضوء في الفراغ. ووفقًا للنظرية النسبية العامة للعالم أينشتاين فكتلة الجسم تزداد بزيادة سرعته، وفي الوقت ذاته يقل طوله، وعند الوصول لسرعة الضوء، تكون كتلة ذاك الجسم لا نهائية، وفي نفس الوقت يكون طوله صفرًا، وهذا مستحيل عمليًا، وهكذا، وبناء على هذا فلا يمكن لأي شيء أن يصل لسرعة الضوء. والعلماء غير ممنوعون من وضع النظريات الإبداعية البديلة، ففكرة تسريع الاعوجاج ليست مستحيلة. ويعتقد البعض أن الأجيال القادمة قد تكون قادرة على السفر بين النجوم كما نسافر حاليًا بين المدن، أحد الاقتراحات يتضمن السفر بسفينة فضاء. حيث يقال إن السفينة قد تحوي فقاعة الزمكان لتجنب السرعة الهائلة، وهذا رائعًا من الناحية النظرية. شاهد أيضًا: الضوء فوق البنفسجية واستخداماتها قياس سرعة الضوء باستخدام الليزر في سنة 1970 تطوّر الليزر وكذلك الساعات الذرية، وهذا الأمر شجع العلماء على إعادة قياس سرعة الضوء وذلك بهدف الدقة.
أوضح رومر أن الضوء كانت يستغرق 22 دقيقة ليصل إلى الأرض. ثم قام بحساب سرعة الضوء وقدرها بـ 220،000 كم في الثانية، وهو قياس غير صحيح (فسرعة الضوء الدقيقة هي 299. 458 كم / ثانية)، لكنها بالتأكيد أكثر القياسات دقة. نشر رومر اكتشافه في أكاديمية العلوم، ثم تم نشر الخبر علنًا في 7 ديسمبر 1676، وهو التاريخ الذي يتم ذكره الآن على أنه اليوم الذي تم فيه أول تحديد لسرعة الضوء. في عام 1790، استخدم عالم الرياضيات الهولندي كريستيان هوغنس فكرة رومر لحساب سرعة الضوء بدقة أكبر وتمكن من استخلاص قيمة عددية قريبة جدًا من تلك المعروفة اليوم. بعد ذلك، تم قياس سرعة الضوء من قبل علماء الفيزياء بدقة، وتبين أن الشعاع الضوئي ينتقل في الفراغ عند بسرعة تبلغ 299. 458 مترًا في الثانية. أي أن الضوء يمكن أن يدور في محيط الأرض على مستوى خط الاستواء سبع مرات ونصف المرة في ثانية واحدة فقط. ماذا حدث لرومر فيما بعد؟ بعد إقامته في باريس، عاد إلى الدنمارك في عام 1681، حيث بدأ تدريس علم الفلك في جامعة كوبنهاغن. ومن الكتابات العلمية التي قام بتأليفها في ذلك الوقت، لم يبق شيء تقريبًا، فقد تم تدميرها في الحريق الكبير الذي اندلع في المدينة عام 1728.