الفرق بين التربية الخاصة والتربية العامة إن الفرق بين التربية الخاصة والتربية العامة كبير، وملموس، ومهما يكن من فروق بين التربية الخاصة والتربية العامة فإن كلاً منهما يهتم بالفرد، ولكن كل بطريقته الخاصة مع ذلك فتشترك التربية العامة والخاصة بهدف مساعدة الفرد، على تنمية قدراته واستعداداته إلى أقصى حد ممكن والعمل على تحقيق أهدافه وذلك من خلال توفير الظروف المناسبة لتحقيقها ، ونذكر بعض الفروق على سبيل المثال الآتي: مقالات قد تعجبك: تهتم التربية العامة وتركز على الأفراد العاديين، بينما التربية الخاصة تهتم بفئة من الأفراد الغير عاديين مثل الأفراد ذوي الإعاقات العقلية والنفسية. تقوم التربية العامة على منهج محدد وموحد لكل الأفراد وكل الفئات مع اختلاف أعمارهم وقدراتهم على التعلم واختلاف بيئاتهم، بينما التربية الخاصة تختص بالأفراد ذوي الإعاقات، وتختلف من شخص لأخر في نوع الإعاقة والبرنامج التعليمي الذي سيقدم له، وإمكانيات الفرد في الاستيعاب. تتبنى التربية العامة طرق تدريسية واحدة في تدريس الأطفال العاديين في المراحل التعليمية المختلفة، في حين أن التربية الخاصة تتبنى تعليم الأطفال الغير عاديين وأصحاب الإعاقات وتعتمد على الطرق الفردية في التعليم والتربية.
برامج التربية الخاصة القائمة بذاتها في برامج التعليم الخاص القائمة بذاتها ، يقضي الطلاب معظم اليوم ، في فصل دراسي "قائم بذاته" لطلاب التعليم الخاص ، غالبًا ما تكون برامج التعليم الخاص هذه فعالة للطلاب ذوي الإعاقات الشديدة. [3] مبادئ التربية الخاصة يجب على المدارس تعليم جميع الأطفال ذوي الإعاقة ، بغض النظر عن طبيعة الإعاقة أو شدتها. يجب أن تستخدم المدارس مجموعة من طرق التقييم غير المتحيزة لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من إعاقة، يجب ألا يميز الاختبار والتقييم على أساس العرق أو الثقافة أو اللغة الأم. نبذة عن القسم. يجب أن يتلقى جميع الأطفال ذوي الإعاقة تعليمًا عامًا مجانيًا ومناسبًا. يجب تعليم الأطفال ذوي الإعاقة مع أطفال غير معاقين قدر الإمكان. يجب أن يكون لدى المدارس ضمانات لحماية حقوق الأطفال ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم. يجب أن تتعاون المدارس مع أولياء الأمور والطلاب عند تصميم وتنفيذ خدمات التربية الخاصة. [4] أهمية التربية الخاصة تسمح التربية الخاصة للطلاب بالاستمتاع بالتعليم واكتساب الثقة بسبب التعلم الفردي ، ومن أجل النمو والتطور الشخصي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، من المهم أن يتلقوا جميعًا التعليم المناسب ، وتهدف دورات التربية الخاصة إلى توفير التدريب دون ترك أي فجوة بينهما ، ويساعد المعلم الجيد في التربية الخاصة في إجراء التدريب قبل التفكير في أهمية مسؤوليات الوظيفة ، ويمكن لأي شخص أو طالب يعاني من أي نوع من الإعاقة أن يغزو العالم بسهولة من خلال عملهم الجاد ومهاراتهم ، لذلك يجب منحهم فرصًا خاصة دون أي شروط وأحكام.
الاعاقه العقلية يشير إلى أداء عقلي أقل من المتوسط بدرجه دالة ويصاحبه قصور في السلوك التكيفي. الاعاقه البصرية (بما في ذلك كف البصر) هي تلك الاضطرابات البصرية التي تؤثر على إنجاز الطفل التعليمي حتى مع استخدام وسائل التصحيح البصري ويشمل هذا المصطلح كف البصر سواء كلي أو جزئي. تخصصات التربية الخاصة ومجالات العمل واهميتها | أهم مواد التربية الخاصة. الاعاقه السمعية(الصمم-الضعف السمعي) يقصد "بالصمم" ضعف سمعي بدرجه شديدة يؤدي هذا الضعف إلى عدم حصول الطالب الأصم على المعلومات اللغوية من خلال السمع سواء باستخدام معينات سمعيه أو بدونها مما يأثر على انجاز الطالب التعليمي. يقصد به الضعف في القدرة على السمع سواء كان دائما أو متقلبا إلا انه يؤثر على أداء الطالب التعليمي. صعوبات التعلم قصور في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية التي تدخل في فهم واستخدام اللغة المنطوق أو المكتوبة وأيضا قصور في عدم القدرة على الاستماع أو التفكير أو الكلام أو أداء العمليات النفسية أو القراءة أو الكتابة.
ويتلقى هؤلاء الطلبة برامجهم التعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة، ولهم أيضاً برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين. والهدف من هذا البرنامج زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين هؤلاء الأفراد (الطلبة) المعاقين والعاديين. وهذه الصفوف تعرضت أيضاً لمجموعة من الانتقادات أهمها صعوبة الانتقال من الصفوف الخاصة إلى العادية، وكيفية تحديد المواد المشتركة بين المعاقين والعاديين. الدمج الأكاديمي: Mainstreming ظهر هذا الاتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب الانتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية، وللاتجاهات الإيجابية نحو مشاركة الطلبة المعوقين العاديين في الصف الدراسي. ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي تعمل على وضع الطفل غير العادي في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك شريطة تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاتجاه. وهذه التهيئة تتم على ثلاث مراحل هي: التجانس بين الطلاب العاديين والمعاقين. تخطيط البرامج التربوية وطرق تدريسها لكل من الطلبة العاديين والمعوقين. تحديد المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف العملية التعليمية من إدارة المدرسة ومعلمين ومشرفين وجميع الكوادر العاملة.
معيار العمر المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية. معيار السلوك التكيفي المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية. شاهد أيضًا: الفرق بين التربية والتعليم وأهميتهم مما سبق من حديثنا عن مفهوم التربية الخاصة، وأهدافها، وعن الفروق بين التربية الخاصة والتربية العامة، اتضح لنا أن التربية لها عامل كبير على سلوك الأشخاص، وتوجهاتهم الفكرية.