محمود درويش نشأة وحياة محمود درويش أجمل قصائد محمود درويش محمود درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين الذين إرتبط إسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى و قام بكتابة وثيقة إعلان الإستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر. نشأة وحياة محمود درويش وُلد محمود درويش في 13 مارس عام 1941 قبل الإحتلال بسبعة أعوام في قرية البروة الفلسطينية التي تقع على جبل الجليل قرب ساحل عكا، لأسرة كبيرة من خمسة أبناء وثلاث بنات أتم محمود درويش تعليمه الإبتدائي في قرية دير الأسد بالجليل قبل أن يفر مع أسرته ضمن عشرات الآلاف من اللإجئين الفلسطينيين الذي هربوا من البلاد أو طُرِدوا منها جراء القذف بالقنابل عام 1947 إلى جنوب لبنان. لكن عاد بعد ذلك بعامين مع أسرته إلى البلاد متسللاً عن طريق دليل فلسطيني يعرف الطرق السرية للجليل ليجد أن قريته قد دُمِرت تماماً وحالياً يقوم مكانها اليوم قرية موشاف أو أحيهود الإسرائيلية فأنتقل مع أسرته إلى قرية دير الأسد كلاجئين. عانى اللاجئون لقرية دير الأسد في الحصول على بطاقات إقامة حيث إنهم كانوا غير شرعيين وكانوا بالنسبة للقانون الإسرائيلي حاضرون بأجسادهم غائبون بهوياتهم، ثم إنتقلت عائلته إلى قرية أخرى إسمها الجديدة وإمتلكت فيها بيتاً لكن محمود عاش في حيفا لمدة عشر سنوات وأنهى فيها دراسته الثانوية.
محمود درويش محمود درويش (13 مارس 1941 - 9 أغسطس 2008)، أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى.
[١] تحليل قصيدة محمود درويش كثيرةُ هي قصائد محمود درويش التي تتحدّث عن الوطن، وهذا بسبب المشاكل السياسيّة التي تعاني منها بلده، ووجوده في زمن كثُرت فيه الصراعات والحروب، لذلك أخذ الوطن من شعره الحظ الأكبر، في هذا المقال سيتم تحليل قصيدة محمود درويش أحبك أكثر لأنها مزيج بين الرومنسية وحب الوطن فكان فيها يخاطب حبيبته ويقصد بها وطنه الذي حُرِم منه. [٢] تكبّر تكبرّ فمهما يكن من جفاك ستبقى، بعيني و لحمي، ملاك و تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك نسيمك عنبر وأرضك سكر وإني أحبك أكثر في البداية، وكما يظهر للقارئ بأن الشاعر يخاطب أحدًا ما لكنه مجهولُ حتى تلك اللحظة، تكبّر! هنا جاءت باسلوب التنديد تكبّر فإنه مهما تكبّرت عليّ ومهما هجرتني وكنت باردًا عديم الإحساس معي فإنك ستبقى بعيني ولحمي ملاك، لا يمكن أن تنخدش صورتك أمامي أبدًا، فسأبقى أراك بنظرة الحب التي لا يمكن أن تتغير أو تنخدش، وفي باقي المقطع تبيّن أنه يتحدث إلى أحدٍ غير ما ظننا في البداية، فتبيّن أنه يقصد وطنه الذي هُجِّر منه، فوصف نسيم بلاده بالعنبر وهو العطر، ووصف أرض وطنه بالسكّر ربّما لحلاوة وجمال العيش فيه وختمه بأنّي أحبك أكثر، فإنه رغم هجرانك عميت عيني أن أرى جمالًا يوازيكِ، أحبّك أكثر رغم كلّ شيء.
إعتقلته قوات الإحتلال الصهيوني مراتٍ عديدة بتهمة القيام بنشاط معاد لإسرائيل لآرائه السياسية وتصريحاته المعادية فاعتقلوه خمس مرات أولها عام 1961 ثم 65 و66 و67 و69 كما فرضت عليه الإقامة الجبرية حتى عام 1970. حاول محمود درويش السفر إلى باريس عام 1968 لكن رفضت السلطات الفرنسية دخوله الأراضي الفرنسية لأن هويته غير محددة لجنسيته فأعادته السلطات إلى الأراضي المحتلة. خرج بعدها عام 1970 متوجهاً إلى موسكو عاصمة الإتحاد السوفيتي وقتها للدراسة وكانت هذه أول غربة له بعيداً عن الوطن كان طالباً في معهد العلوم الإجتماعية يسكن في غرفة في مبنى جامعي. أقام في موسكو سنة واحدة وتعلم القليل من الروسية كي يستطيع الإندماج في البيئة هناك لكن إصطدم بمشكلات الروس يومياً حتى فقد ثقته بالشيوعية وسقطت موسكو من نظره من مدينة الفردوس كما صورها الإعلام ليراها على حقيقتها مدينة عادية يعاني أهلها من الحرمان والفقر ويعيشون في خوف. ثم أصبح محمود درويش رئيساً لرابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين فعمل على تحرير مجلة الكرمل وبعد إنتقاله إلى العاصمة اللبنانية بيروت عمل هناك رئيساً لتحرير مجلة الشؤون الفلسطينية، وبعدها أصبح مديراً لمركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية بالإضافة لكتابة الشعر فأصبح له الكثير من الدواوين التي بيعت في الأسواق بعدد يفوق المليون نسخة بدعم من الشاعر اللبناني روبير غنام.
أَنَا يُوسُفٌ يَا أَبِي. يَا أَبِي، إِخْوَتِي لَا يُحِبُّونَنِي، لاَ يُريدُونَنِي بَيْنَهُم يَا أَبِي. يَعتدُونَ عَلَيَّ وَيرْمُونَنِي بِالحَصَى وَالكَلَامِ يُرِيدُونَنِي أَنْ أَمُوتَ لِكَيْ يَمْدَحُونِي. وَهُمْ أَوْصَدُوا بَابَ بَيْتِك دُونِي. وَهُمْ طرَدُونِي مِنَ الحَقْلِ. هُمْ سَمَّمُوا عِنَبِي يَا أَبِي. وَهُمْ حَطَّمُوا لُعَبِي يَا أَبِي. حِينَ مَرَّ النَّسِيمُ وَلَاعَبَ شَعْرِيَ غَارُوا وَثَارُوا عَلَيَّ وَثَارُوا عَلَيْكَ، فَمَاذَا صَنَعْتُ لَهُمْ يَا أَبِي؟ الفَرَاشَاتُ حَطَّتْ عَلَى كَتِفَيَّ، وَمَالَتْ عَلَيَّ السَّنَابِلُ، وَالطَّيْرُ حَطَّتْ على راحتيَّ. فَمَاذَا فَعَلْتُ أَنَا يَا أَبِي؟ وَلِمَاذَا أنَا؟ أَنْتَ سَمَّيْتنِي يُوسُفًاً، وَهُمُو أَوْقعُونِيَ فِي الجُبِّ، وَاتَّهمُوا الذِّئْبَ؛ وَالذِّئْبُ أَرْحَمُ مِنْ إِخْوَتِي.. أُبَتِ! هَلْ جَنَيْتُ عَلَى أَحَدٍ عِنْدَمَا قُلْتُ إنِّي رَأَيْتُ أَحدَ عَشَرَ كَوْكبًا، والشَّمْسَ والقَمَرَ، رَأَيتُهُم لِي سَاجِدِينْ.
بواسطة: Amr Ahmed