في هذا الشهر المبارك يدفع المسلم نفسه جسديًا وروحانيًا ليقترب من الله، ويقوم المسلم بعمل الخير ليغفره الله تعالى ، وتغمره رحمة الله. "أيها الناس ، لقد اقترب شهر رمضان من الانتهاء، وهو شهر حافل بالبركة والرحمة والمغفرة ، وهو شهر اعتبره الله تعالى أفضل الشهور كلها ، وأيامه عند الله خير أيام العام، وساعاته أفضل الساعات. حمدا كثيرا طيبا مباركا في العالم. وهو شهر تدعوك فيه لتكون ضيفًا على الله تعالى ، والله تعالى يُكرم فيه عباده بكرمه الواسع، خطبة عن ثالث جمعة من رمضان. شاهد أيضا: ٣٠ دعوة يومية لشهر رمضان الكريم 2022 خطبة الجمعة الثالثة من رمضان 2022 الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِه، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِه، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمَاً لِشَأْنِه، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً. أَمَّا بَعْدُ أخواني المسلمين: فأني أوصيكم بِتَقْوَى اللهِ كَمَا أَمَرَني وأمركم الله تعالى في محكم التنزيل، فَقَالَ سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
قد ثبَت هذا الحَديثُ في صَحيحِ البُخاريِّ وغيرِه: أنَّ هذا الدُّعاءَ قيل بعدَما رفَع رأسَه من الرُّكوعِ، وليس مِن العُطاسِ. وفي الحديثِ: بيانُ فَضلِ الذِّكرِ والثَّناءِ على اللهِ عزَّ وجلَّ. وفيه: أنَّ مِن حُسنِ التَّفويضِ إلى اللهِ تعالى ما هو الغايةُ في القَصْدُ كما في قولِه: "كما يُحِبُّ ربُّنا ويَرضَى".
ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام - الجنينة الرئيسية / إسلاميات / ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام يمكن للمصلي أن يختار من الأدعية المسنونة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الركوع والسجود في صلاة القيام ما شاء وذلك بعد قوله سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، أو سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات, ويسعدنا من موقع الجنينة أن نسرد ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام. ما يُقال في الركوع في صلاة القيام الأصل هو تعظيم الله -تعالى- في الركوع كما أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يقال: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. سبوح قدوس رب الملائكة والروح. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي "وعظامي" وعصبي وما استطعت وما استقلت به قدمي لله رب العالمين وفي رواية أخرى: وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين. ما يُقال بعد الرفع من الركوع ومن الأذكار التي يسن للمسلم قولها بعد أن يرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد وأحيانًا: لك الحمد وأحيانًا: اللهم ربنا لك الحمد، أو يقول: اللهم ربنا ولك الحمد ومن ثم يقول الإمام والمنفرد -حال كانت الصلاة جماعة- سمع الله لمن حمده ويقول المأموم: ربنا ولك الحمد، ثم بعدها يتخير المسلم ما شاء من هذه الأدعية: ✓ ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاُ فيه.
ثالثًا: اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ الدَّليلُ مِن السنَّةِ: عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إذا قال الإمامُ: سمِع اللهُ لمَن حمِدَه، فقولوا: اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ؛ فإنَّه مَن وافَق قولُه قولَ الملائكةِ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذَنبِه)) رواه البخاري (796)، ومسلم (409). رابعًا: اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ الدَّليلُ مِن السنَّةِ: عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، قال: اللهمَّ ربَّنا ولك الحمدُ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا ركَع، وإذا رفَع رأسَه يُكبِّرُ، وإذا قام مِن السَّجدتينِ قال: اللهُ أكبَرُ)) رواه البخاري (795)، ومسلم (392). الفَرْعُ الثاني: ما يُزادُ على التَّحميدِ - يُسَنُّ للمُصلِّي أن يَزيدَ مع التَّحميدِ، فيقولَ: ربَّنا ولك الحمدُ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُبارَكًا فيه. حمدا كثيرا طيبا مباركا في الموقع. الدليل: عن رِفاعةَ بنِ رافعٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((كنَّا يومًا نُصلِّي وراءَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا رفَع رأسَه من الرَّكعةِ، قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، قال رجلٌ وراءَه: ربَّنا ولك الحمدُ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكًا فيه، فلمَّا انصرَف، قال: مَنِ المتكلِّمُ؟ قال: أنا، قال: رأيتُ بِضعَةً وثلاثينَ مَلَكًا يبتَدِرونها، أيُّهم يكتبُها أولُ)) رواه البخاري (799).
فيا معشر الصائمين: أحسنوا ما تبقى من الشهر الفضيل، وتوبوا إلى الله توبة نصوحة، والله تعالى يقول في محكم التنزيل: "وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ". خطبة عن ثالث جمعة من رمضان 1443 - موقع نظرتي 7. ومع قرب انتهاء رمضان، ادعوكم اخواني الكرام، بالإكثار من تلاوة القرآن الكريم، بتدبر وخشوع، والاجتهاد في لياله العشر الأواخر ، وتحري ليلة القد ر، فعسى أن تدركوها، فيغفر الله تعالى ويرحمكم برحمته الواسعة. اخواني المسلمون: وإن كان رمضان سوف ينقضي، فإن فضل الله تعالى لا ينقضي، فانظروا إلى أنفسكم، وإلى قلوبكم، وطهروا أنفسكم، وكونوا مع الله صادقين. شاهد أيضا: اللهم بلغنا رمضان واعنا على صيامه وقيامه دعاء خطبة ثالث جمعة من رمضان 1443 اخواني الكرام، أرفعوا ايديكم إني داعٍ هذا الدعاء ، في خطبة عن ثالث جمعة من رمضان، لي ولكم ولكافة إخواننا المسلمين في جميع بقاع المعمورة، فلعها ساعة استجابة: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، وارحم شقاوتنا أجمعين، اللهم ارحمنا فإنّك بنا راحم، ولا تعذبنا فإنّك علينا قادر، واستر يا ربنا عوراتنا، وآمن روعاتن. واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا يا كريم، اللهم اعف عنا وعافنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا بفضلٍ منك ومنه يا رب العالمين.
فلم يتكلَّم أحدٌ ، ثم قالَها الثانيةَ: منِ المُتكلِّمُ في الصلاةِ. ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه - مصلحون. فلم يتكلَّم أحدٌ ، ثم قالها الثالثةُ: منِ المُتكلِّمُ في الصلاةِ. فقال رِفاعةُ بنُ رافِعِ ابنِ عَفْراءَ: أنَا يا رسولَ اللهِ قال: كيف قُلتَ ؟ قال قُلتُ: الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُباركًا فيِه، مُباركًا عليِه كما يُحِبُّ ربُّنا ويرْضى. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليِه وسلَّمَ ( والَّذي نفْسِي بيدِهِ ، لقد ابْتَدَرَها بِضعةٌ وثلاثونَ مَلَكًا أيُّهم يَصْعدُ بِها) رفاعة بن رافع | المحدث: الترمذي | المصدر: سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 404 | خلاصة حكم المحدث: حسن كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مُعلِّمًا رحيمًا رفيقًا بأصحابِه رَضِي اللهُ عنهم، فكان إذا رأَى خطَأً لا يُعنِّفُ ولا يَزجُرُ ولا يُنفِّرُ، وإذا رأَى صَوابًا مدَحَه وأثْنَى عليه وشكَرَ له.