الوقاية من العقم بالنّسبة للنّساء اللّواتي يفكّرن في الحمل قريبًا أو في المستقبل، قد تساعد هذه النّصائح في تحسين الخصوبة: [1] المحافظة على وزن طبيعيّ: النّساء ذوات الوزن الزّائد أو مفرطات النّحافة يتعرّضن لخطر الإصابة باضطرابات التّبويض أكثر من غيرهنّ. الإقلاع عن التّدخين: للتّبغ آثار سلبيّة متعدّدة على الخصوبة، بالإضافة إلى ضررها على صحّة الجنين والأمّ. كيف اعرف اني لست عقيم - إسألنا. تقليل التّوتّر: أظهرت بعض الدّراسات أنّ الأزواج الذين يعانون من ضغوط نفسيّة كان لديهم نتائج سيّئة مع علاج العقم. علاج العقم في حال الاعتقاد بأنّ أحد الشّريكين أو كليهما يُعاني من العقم، فمن المهمّ البحث عن تقييم مع أخصائيّ الغدد الصّمّاء والعقم في أسرع وقت ممكن، وعادةً ما تتضمّن الخطوات الأولى اختبارات الدّم، وفحص الحوض للمرأة بالموجات فوق الصّوتيّة، وتحليل السّائل المنويّ للرّجل، وإذا بيّنت النّتائج الإصابة بالعقم، فلا علاج له، لكن في كثير من الحالات يمكن التّغلّب عليه، مثل العلاج بالتّلقيح داخل الرّحم (IUI)، أو الإخصاب في المختبر (IVF)، ويمكن للطّبيب المساعدة في تفهيم الخيارات الأنسب لأيِّ زوجين. [3] كيف اعرف اني عقيم سؤال يؤرّق بال المتزوّجين الذين مضى على زواجهم أكثر من عام، من دون أيِّ حمل، لكن بيّنت الدّراسات أنّ الحمل إن لم يحدث خلال السّنة الأولى يمكن أن يحدث طبيعيًّا خلال السّنة الثّانية من دون أيِّ علاج، وإذا لم يحدث بعد ذلك، يمكن إجراء الكثير من الخيارات العلاجيّة قبل التّلقيح الاصطناعيّ.
[2] فحوصات الخصوبة للرجل وتتضمّن الفحوصات التالية: [2] تحليل السائل المنوي: ومن أجل ذلك يتمّ الحصول على عيّنة من السائل المنوي للزوج. فحص الهرمونات: وهي عبارة عن فحوصات دم يتمّ عملها للاطمئنان على مستوى الهرمونات الذكريّة ، وخاصّةً هرمون تستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone). الاختبارات الجينيّة: وتُبيّن هذه الفحوصات مشاكل الخصوبة ذات المنشأ الوراثي إن وُجدت. كيف اعرف اني عقيم - عربي نت. التصوير التشخيصي: في بعض الحالات يكون هناك حاجة لعمل صورة للدماغ ، وفحص كثافة العظم، وتصوير الأسهر (بالإنجليزيّة: Vasography)، ويمثّل الأسهرُ الأقنيةَ التي تصل بين الخصيتين والإحليل (بالإنجليزيّة: Urethra)، والتي تنقل السائل المنوي، بالإضافة إلى فحص الصفن والمستقيم باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزيّة: Ultrasound). [4] خزعة من الخصية: يتمّ أخذ خزعة من الخصية (بالإنجليزيّة: Testicular biopsy) للتأكد من سلامتها وخلوّها من التشوهات والمشاكل، وقد تُفيد في تحضير عيّنة من المني، ليتمّ استخدامها في إحدى الطرق المُساعِدة على الإنجاب. فحوصات مُتخصّصة: في بعض الأحيان قد يحتاج الطبيب إجراء فحوصات متخصّصة لعيّنة السائل المنوي للتأكد من جودتها، ومن الأمثلة على ذلك إجراء فحوصات للتأكد من خلوّها من اختلالات الحمض النووي الريبوزي أو المادّة الوراثيّة (بالإنجليزيّة: DNA).
يمكن أن يسبب أيضًا الإجهاض وعيوب الجنين والولادة المبكرة. إذا كنت مدخنًا ، فعليك التوقف عن التدخين ، حيث يمكن أن يكون التدخين سببًا لعقمك. يمكن أن تؤثر الأنظمة الغذائية غير الصحيحة ، وقليلة العناصر الغذائية والحديد ، على قدراتك الإنجابية ، كما يمكن أن تسبب العديد من الأمراض الكامنة ، مثل فقر الدم والسكري من النوع 2 ومتلازمة تكيس المبايض والسمنة (وكلها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعقم). يمكن أن يؤثر التعرض للإجهاد المفرط وأنماط النوم غير الصحية أيضًا على صحتك الإنجابية. ضع في اعتبارك أي تشوهات تشريحية قد تكون لديك. تؤدي بعض العيوب التشريحية في الرحم أيضًا إلى العقم. معظم هذه العيوب موجودة عند الولادة وتسمى العيوب الخلقية. ومع ذلك ، فإنها دائمًا ما تكون بدون أعراض. يمكن أن تشمل هذه التشوهات: جدار يقسم الرحم إلى حجرتين ، رحم مزدوج ، التصاقات جدار الرحم ، التصاقات وشفاء قناتي فالوب ، قناتا فالوب الملتوية والرحم في وضع غير طبيعي. اذهب إلى الطبيب لفحص نفسك. سيقوم طبيبك بإجراء العديد من الاختبارات لتحديد أسباب العقم المختلفة. قد تشمل هذه الاختبارات فحصًا لوظيفة الغدة الدرقية ، وفحصًا لسكريات الدم بعد الأكل ، ومستويات البرولاكتين ، واختبار فقر الدم.
وتتقاسم هي وزوجها نسبة العقم المحتمل، قبل إجراء الفحوص. حيث تبلغ نسبة كون المشكلة من الزوج 35 – 40%، وتبلغ لدى المرأة نفس النسبة تقريباً، وهناك نسبة 10 – 20% تكون لأسباب مشتركة بين الزوجين، ونسبة 10% لأسباب غير معروفة. ما أسباب العقم الأكثر شيوعاً: إن كانت الزوجة هي السبب في العقم، فإن هناك عدّة احتمالات لسبب ذلك، منها على سبيل المثال: - عدم وجود إباضة لديها أو خلل في وظيفة المبيضين: ويحدث الاضطراب أو ينعدم نتيجة لخلل في إفراز الهرمونات النخامية والمبيضية التي تؤثر في نمو ونضج البويضة، ويمنع ذلك تحررها وتحركها من المبيض، عبر قنوات فالوب وصولاً إلى الرحم. وأحياناً يحدث ذلك بسبب عيب خلقي في التكوين النسيجي للمبيضين أو وجود تكيسات حوله. - تقدّم عمر الزوجة وعدم قابلية رحمها للحمل. - انسداد في الرحم أو قنوات فالوب: قنوات فالوب هي كالأنابيب التي تقوم بنقل البويضة من المبيض وصولاً إلى الرحم، حيث تلتقي بالنطفة الذكرية خلال هذه الأنابيب. ويحدث الخلل إن كان هناك تشوه خلقي بغياب الأنبوب مثلا أو وجود التهاب حوضي سابق أدى إلى انسداد في الأنبوب بشكل كلي أو جزئي من طرفيه، أو من طرف واحد. فضلاً عن وجود أسباب عديدة أخرى، منها خلل في عنق الرحم، أو تليف أو أورام في الرحم، أو وجود زوائد لحمية أو التصاقات نتيجة التهابات أو مداخلات جراحية سابقة أو تشوهات خلقية، وهو ما من شأنه أن يمنع البويضة الملقحة من التعشيش في غشاء باطن الرحم لتنمو وتكبر.
الفحوصات الجينيّة: وذلك لتحديد المشاكل والتشوهات الوراثيّة المُسبّبة للعقم إن وُجدت. أسباب العقم هناك مجموعة كبيرة من الأسباب والعوامل التي تقلّل من إمكانيّة الحمل والإنجاب عند الجنسين وفيما يلي بيان لأهمّها: أسباب العقم عند الرجل: تُظهر نتائج التحاليل وأهمّها فحص السائل المنوي عدد الحيوانات المنويّة، ونوعيّتها من حيث الشكل والحركة؛ حيث إنّ وجود مُشكلة في الحيوانات المنويّة يُعدّ أهمّ سبب لحدوث العقم، وقد تُؤدّي الأمور التالية إلى وجود خلل في نوعيّة وكميّة الحيوانات المنويّة: [5] دوالي الخصية: وتتمثّل مشكلة دوالي الخصية (بالإنجليزيّة: Varicoceles) بحدوث ارتفاع في حرارة الخصية نتيجة حجم الأوردة الكبير، وهذا قد يُؤثّر في شكل ونوع الحيوانات المنويّة. حالات طبيّة معيّنة: من الممكن أن تتسبّب بعض العلاجات والأمراض بمشاكل في خصوبة الرجل مثل مرض السكّري، أو التليّف الكيسي (بالإنجليزيّة: Cystic fibrosis)، أو الإصابة ببعض أنواع العدوى (بالإنجليزيّة: Infection)، أو التعرّض للعلاج الكيماوي (بالإنجليزيّة: Chemotherapy). العادات غير الصحيّة: مثل شرب الكحول بكثرة، والتدخين، وتناول المخدرات غير المشروعة، والاستخدام الخاطئ للمنشّطات البنائية (بالإنجليزيّة: Anabolic steroids) والهرمونات.