ذات صلة فوائد تنظيم الوقت للطالب ما هي فوائد تنظيم الوقت أهميّة الوقت للطالب تكمن أهمية الوقت بالنسبة للطالب في كيفية تنظيمه وتقسيمه بحيث يتناسب مع مهامه وأعماله الأخرى بحيث لا يؤثر في الدراسة وهي مهارةٌ تتطلّب الكثير من المتابعة والإصرار وتختلف كيفية تعاطيها من شخص إلى آخر، [١] وتعتبر مسألة تنظيم الوقت من المشاكل التي يتعرض لها الكثير من الطلاب والأكاديميين وتؤدي إلى مشاكل أكبر مثل المشاكل الجسدية مثل التعب والإرهاق. [٢] تنظيم الوقت يتطلّب تنظيم الوقت بعض الخطوات الأساسية للحصول على الوقت الكافي لزيادة الإنتاجية في الوقت المتوفر، ومن هذه الخطوات ما يلي: [٢] استخدام التقويم استخدام التقويم وتقسيمه إلى ثلاثة أقسامٍ هي: التقويم السنوي، والشهري، والأسبوعي، وإدراج المهام والدراسات والإجتماعات المهمة حسب أهميتها في ذلك التقويم، فالتقويم السنوي قد يحتوي على المواعيد النهائية، والمؤتمرات وغيرها من الأعمال الموجودة على الستة أشهر المقبلة، والتقويم الشهري يحتوي على مواعيد الإمتحانات، ومواعيد تسليم المشاريع، أمَّا التقويم الأسبوعي يحتوي على المواعيد اليومية مثل دراسة مادة معينة مع مجموعاتٍ متخصصة.
الدراسة في أقرب وقت ممكن بعد الحصة الدراسيّة الوقت الذي يقضيه الطالب بعد الحصة الدراسيّة يُفيد جدًا في زيادة فهمه لمحتواها العلمي، الأمر الذي يُسّرع عملية حفظه لذلك المحتوى ونقله من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، لذا يُمكنه حل الواجبات المُرتبطة بتلك الحصة في أقرب وقت ممكن بعد انتهائها. تخصيص ساعات الفراغ من اليوم للدراسة ساعات الفراغ التي يقضيها الطلاب بين المحاضرات الدراسيّة تضيع في معظم الأوقات بلا فائدة، لذا يُمكن إدراجها ضمن الجدول التنظيمي كساعات للدراسة وحل الواجبات أو ممارسة بعض الأنشطة؛ إذ يُساعد ذلك في استغلال الوقت جيدًا وزيادة ساعات الاستراحة في نهاية الأسبوع. تقليص عدد ساعات الدراسة المتتابعة بعد مرور ساعة أو ساعتين في الدراسة يبدأ الطالب بالتعب وتقل القدرة على التركيز، لذا يجب أخذ استراحة والانتقال إلى مادة دراسية أخرى، الأمر الذي يُساعد في رفع معدّل الكفاءة الدراسية. أهمية تنظيم الوقت للطالب. تخصيص يوم للمراجعة على الطالب تحديد يوم واحد أسبوعيًّا لمراجعة المواد المنهجية والتأكّد من أنّه على المسار الصحيح، على هذه المراجعة تغطية المحتوى المُنجز منذ بداية الفصل وحتى الوقت الحالي باختصار وشمولية.
استغلال الأوقات الضائعة في أنشطة مفيدة، كقراءة كتاب ما أو قصَّة خلال انتظار الحافلة أو في أثناء طريقك للمدرسة أو للجامعة. على الطالب البدء بالمواد الدراسيّة الصعبة والتي لا يرغب بدراستها في فترات نشاطه. حيث أنَّ معظم الطلّاب يعانون من وجود مواد صعبة أو مواد لا يحبِّذون البدء بها، ويقومن بتأجيلها من يوم لآخر ويستمرُّون بالتّأجيل إلى أن يأتي الامتحان ولا يعود هناك وقت لدراستها واستيعابها بشكلٍ صحيح. وصحيح أنَّ البدء بالمواد الصعبة أمراً ليس بالسهل، لكن لا بدَّ من كسر هذا الحاجز وذلك بشكل تدريجي لتحقيق النجاح والتفوُّق. وقد قيل "ومن يتهيَّب صُعُودَ الجبالِ... تنظيم الوقت اليومي للطالب. يعشْ أَبَدَ الدّهرِ بينَ الحُفَر". فماذا تنتظر؟ يجب على الطالب الاستيقاظ مبكِّراً و النوم مبكِّراً للحصول على ساعات نوم كافيّة وحسب عدد الساعات التي تحتاجها فئته العمريَّة، وذلك كي يستطيع الدراسة بشكل فعَّال ودون شعور بالإرهاق بسبب قِلَّة النوم. حيث أظهرت الدراسات أنَّ الحصول على نوم جيِّد بعد الانتهاء من الدراسة يحفِّز الذّاكرة، بالإضافة لأهميَّته في ترتيب المعلومات في الدماغ، وحفظه في الذاكرة الدائمة. يجب على الطالب تنظيم جدوله وتقسيم مهامه إلى فترات زمنيَّة تصل إلى 45-60 دقيقة، وأخذ وقت لاستراحة قصيرة بين هذه الفترات تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة.