2- يمسح الله سيما الصالحين من وجهه. 3- كل عمله لا يؤجر من الله. 4- لا يرفع له دعاء إلى السماء. 5- تمقته الخلائق في دار الدنيا. 6- ليس له حظ في دعاء الصالحين. أما الثلاثة التي تصيبه عند الموت فهي: 1- أنه يموت ذليلاً. 2- أنه يموت جائعاً. 3- أنه يموت عطشان و لو سقى مياه بحار الدنيا ما روي عنه عطشه. التفريغ النصي - الأحاديث المعلة في الصلاة [48] - للشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي. أما الثلاثة التي تصيبه في قبره فهي: 1- يضيق الله عليه قبره و يعصره حتى تختلف ضلوعه. 2- يوقد الله على قبره ناراً في جمرها. 3- يسلط الله عليه ثعبانا يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر وهكذا.. كلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعاً. أما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامة فهي: 1- يسلط الله عليه من يصحبه إلى نار جهنم على جمر وجهه. 2- ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب يوم الحساب ويقع لحم وجهه. 3- يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من جهد ويأمر الله به النار وبئس القرار. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فهذه النشرة التي تتعلق بتارك الصلاة هي من الباطل والمنكر ومن الأمور المبتدعة في الدين ومن القول على الله بلا علم، وقد بين الله سبحانه وتعالى في كتابه أن ذلك من أعظم الذنوب، فقال تعالى: (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله مالا تعلمون) [ الأعراف: 33].
ورد حديث: (سنة رسول الله في صلاة الاستسقاء هي سنته في صلاة العيد)، لكن أعله البخاري وغيره بمحمد بن عبد العزيز، كما وردت أحاديث في الجثو عند دعاء الاستسقاء، لكن كلها ضعيفة، ولا يصح حديث في الجثو على الركب عند الدعاء لا في الاستسقاء ولا خارجه. حديث ابن عباس: (سنة رسول الله في الاستسقاء هي سنته في العيدين.. ) الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. , حديث عن الصلاه , احاديث الرسول عن الصلاة, احاديث نبوية عن الصلاه, | صقور الإبدآع. أما بعد: فتكلمنا في المجلس الماضي على شيء من الأحاديث المعلولة في أبواب الصلاة، وآخر ما تكلمنا عليه هي الأحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة التسابيح، وفي هذا المجلس سنتكلم بإذن الله عز وجل على الأحاديث التي تكلم عليها العلماء في أبواب صلاة الاستسقاء، والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الاستسقاء أحاديث قليلة، وقد تكلم العلماء على شيء منها، وذلك لأن هذه الأحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام تتضمن شيئاً من أحكام هذه العبادة فكان لازماً معرفة الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. أول هذه الأحاديث: هو حديث عبد الله بن عباس عليه رضوان الله، فقد جاء من حديث طلحة قال: ( أرسلني مروان إلى عبد الله بن عباس أسأله عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء فقال: سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء هي سنته في العيدين، صلى ركعتين كبر في الأولى سبعاً وفي الثانية خمساً، قرأ في الأولى بسبح وفي الثانية بالغاشية).
فنسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يوفقهم للمحافظة على هذه الصلاة العظيمة والعناية بها والحذر من التهاون بها وتركها. نعم. فتاوى ذات صلة