و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي الحبيبة السؤال ما هو الحديث المتفق عليه ، هل يجب أن يكون مرويا عن صحابي واحد واتفاق واللفظ والمعنى الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث المتفق عليه هو ما رواه الشيخان البخاري ومسلم، قال السيوطي رحمه الله في "تدريب الراوي": وإذا قالوا صحيح متفق عليه أو على صحته، فمرادهم اتفاق الشيخين. وقد يكون الحديث المتفق عليه مرويا من طريق صحابي واحد، وقد يكون من طريق اثنين، وقد يكون من طريق جماعة من الصحابة، وليس معنى متفق عليه أن الرواة اتفقوا في لفظ الحديث ومعناه، فقد يكون الحديث ورد بألفاظ مختلفة. الحاصل أن الحديث الذي يقال له متفق عليه، هو ما رواه الإمامان البخاري ومسلم، وأخرجاه في كتابيهما، سواء اتفقا على لفظه أو اختلفا فيه، المهم هو الاتفاق في المعنى. معنى متفق عليه السلام. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
3 -أن يكون عندهما موصول الاسناد. 4- أن يكون الحديث عندهما بلفظ واحد أو متقارب. من من المحدثين اشترط هذه الشروط؟!
فقال النبي صلى الله عليه وسلم " نعم " . قال فبالذي رفع السماء وبسط الأرض ونصب الجبال آلله أرسلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم " نعم " . قال فإن رسولك زعم لنا أنك تزعم أن علينا خمس صلوات في اليوم والليلة . قال فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " نعم " . قال فإن رسولك زعم لنا أنك تزعم أن علينا صوم شهر في السنة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " صدق " . قال فإن رسولك زعم لنا أنك تزعم أن علينا في أموالنا الزكاة . قال فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم " نعم " . المقصود بالحديث المتفق عليه - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال فإن رسولك زعم لنا أنك تزعم أن علينا الحج إلى البيت من استطاع إليه سبيلا . فقال والذي بعثك بالحق لا أدع منهن شيئا ولا أجاوزهن . ثم وثب فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إن صدق الأعرابي دخل الجنة " . قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي من غير هذا الوجه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم . سمعت محمد بن إسماعيل يقول قال بعض أهل العلم فقه هذا الحديث أن القراءة على العالم والعرض عليه جائز مثل السماع . واحتج بأن الأعرابي عرض على النبي صلى الله عليه وسلم فأقر به النبي صلى الله عليه وسلم .
الأصل المصطلح عليه عند أهل العلم بلفظ (متفق عليه) أنه رواه البخاري ومسلم عن صحابي واحد، وكذلك قولهم: (رواه البخاري ومسلم)، فلا بد أن يكون الصحابي –المَخْرَج- واحدًا، يعني رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة –رضي الله عنه-، هذا متفق عليه، لكن إذا اختلف الصحابي لا يقال: (متفق عليه)، ولا يقال: (رواه البخاري ومسلم) إلَّا بالبيان: رواه البخاري عن فلان، ومسلم عن فلان، فهما بمعنى واحد. مجد الدين ابن تيمية جَد شيخ الإسلام في (المنتقى) له اصطلاح خاص بـ(المتفق عليه)، وهو ما رواه البخاري ومسلم وأحمد، وهذا اصطلاح خاص به، والبغوي في شرح السنة قد يُطلق (متفق عليه) مع اختلاف الصحابي، ويبيِّن أن المراد بـ(المتفق عليه) متفق على متنه، ولذلك يقول: (متفق عليه، رواه محمد عن أبي هريرة، ومسلم عن ابن عمر) مثلًا، وهذا أيضًا اصطلاح خاص به، وإلا فالأصل أنه لا يقال: (متفق عليه) إلا إذا اتَّحد الصحابي.
التعريفات الفقهيّة المَحْكوم عليه المَحْكوم عليه: هن الذي حكم عليه القاضي، والمحكومُ به: هو الذي ألزمه الحاكمُ، والمحكوم له: هو الذي حكم له. معجم مقاليد العلوم المستدَلُّ عَلَيْهِ المستدَلُّ عَلَيْهِ: هُوَ الحكم الْمَدْلُول بِالدَّلِيلِ. التعريفات الفقهيّة المُغمى عليه: من المريض من أَغْمِي عليه، أي عرض له ما وقف به حسّه. معنى متفق عليه. معجم الصواب اللغوي يَلْزَم عليه الجذر: ل ز م مثال: أن يسافر الرأي: مرفوضة السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «على»، وهو يتعدّى بنفسه. الصواب والرتبة: -يَلْزَمه أن يسافر [فصيحة]-يَلْزَم عليه أن يسافر [صحيحة] التعليق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه، ولكن يمكن تصحيح تعديته بـ «على» على أساس تضمينه معنى الفعل «يجب». معجم الصواب اللغوي طَوَّل عليه ط و ل طوَّل الرجل بَالَه عليه لشيوع الكلمة على ألسنة العامة. المعنى: أمْهَلَهُ -طوَّل الرجلُ بَالَهُ عليه [فصيحة]-طوَّل الرجلُ بَالَهُ له [فصيحة] أوردت المعاجم القديمة والحديثة «طَوَّل عليه» و «طوّل له» بمعنى: أمْهله. المعجم الوسيط تأسف عَلَيْهِ (تأسف عَلَيْهِ) أَسف معجم الصواب اللغوي لا تُحْسَدُوا عليه لا تُحْسَدُوا عليه ح س د أَنْتم في موقف لا تُحْسَدُوا عليه مرفوضة عند الأكثرين لحذف نون الأفعال الخمسة في حالة الرفع.
وَقَدْ يُطْلَقُ عِنْدَ بَعْضِ المُحَدَثِينَ وَيُرادُ بِهِ: (أَنْ يَكونَ صَحِيحَ الإِسْنَادِ وَرِجَالُهُ رِجَالَ الشَّيْخَيْنِ) وَهَذَا هُوَ اصْطِلاحُ ابْن مَنْدَه وَأَبِي نُعَيْم، وَأَيْضًا الحَاكِمُ فِي مَعْنَى الشَّرْطِ عِنْدَهُ. وَيُطْلَقُ أَيْضًا عِنْدَ البَعْضِ بِمْعَناهُ اللُّغَوِي وَهُوَ عَدَمُ العِلْمُ بِالمُخَالِفِ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ. وَاَطْلَقَهُ المَجْدُ ابْن تَيْمِيَّةَ فِي كِتابِهِ المُنْتَقَى وَأَرادَ بِهِ: (مَا أَخْرَجَهُ البُخَارِي وَمُسلمُ وَأَحمدُ). وَيُطْلَقُ المُصْطَلَحُ عِنْدَ الفُقَهَاءِ وَيُرادُ بِهِ: (اتِّفَاقُ العُلَمَاءِ أَوْ عُلَمَاء ُالمَذْهَبِ الوَاحِدِ فِي القَوْلِ بِمَذْهَبٍ مُعَيَّنٍ). المراجع: شرح التبصرة والتذكرة: (1/ 125) - علوم الحديث ومصطلحه: (ص 118) - فتح المغيث: 62/1 - شرح التبصرة والتذكرة: (1/ 125) - الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه: (ص: 51) - التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح: (ص: 41) - فتح المغيث: (1/ 62) -