التوت البري يستخدم على نطاق واسع في الماضي كأحد التوابل المميزة إن حمض الأجيك النقي ذلك النوع الذي يستعمل في الدراسات المعملية لا يدخل مجرى الدم بشكل جيد لكن بحث دكتور ستوتر يوحي بأن هذا الحمض يتم امتصاصه بطريقة أفضل في حالته الطبيعية في عصير الثمار. القوة العظمى في البايوفلافونيدات وهي الأصباغ النباتية التي تصبغ الفواكه والخضروات باللون الأحمر والأصفر وتتمتع بنفس قدرات مضادات الأكسدة القوية إلا أنها تحول دون التلف الذي تتسبب فيه الجذور الحرة وهي جزئيات أكسجين ضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وحالات مرضية أخرى خطيرة. تحتوي ثمار التوت البري على البايوفلافونيدات وقد أثبتت الدراسات أن هذه المجموعة تلعب دوراً في الوقاية من أمراض الشرايين، ربما بسبب قدرتها التي تضاهي قدرات مضادات الأكسدة على منع التغيرات الجينية التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. كما أظهرت الدراسات الضخمة التي أجريت في فلندا، وسويسرا وبريطانيا أن الأشخاص الذين يتناولون مقداراً قليلاً للغاية من الفلافونيدات يرتفع لديهم خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي. وفي إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من الرجال في خريف العمر في المدينة الهولندية "زوتفين" انخفض لدى هؤلاء ممن تناولوا الكثير من فاكهة التوت البري خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 73% أكثر من هؤلاء ممن تناولوا القليل من هذه الفاكهة.
عند استخدام النبات كغسول للفم يمكنك ذلك من التخلص من التهابات اللوزتين. يساعد في علاج الالتهابات التي تصيب الجهاز الهضمي. كيفية استخدام المرة هناك الكثير من الوسائل التي يمكن من خلالها الاستفادة من هذا المكون الطبيعي، ومن تلك الطرق التي سنقوم بذكرها فيما يلي: شرب شاي النبات يعتبر من أسهل الطرق التي يمكن من خلالها التمتع بفوائده. استخدام منقوع النبات يعتبر من أشهر الطرق المتعارف عليها في الاستخدام. إقرأ ايضاَ: التوت البري للالتهابات المهبلية | تعرفي على أسباب الالتهابات المهبلية يمكن أيضا الاستخدام الموضعي للنبات، ويكون ذلك عن طريق الدهان بالزيت المستخلص منه، تساعد تلك الطريقة في التخلص من الإلتهابات التي قد تصيب الجلد. مخاطر المرة للالتهابات في حال الزيادة في عدد مرات استخدام النبات، يعرضك هذا للكثير من المخاطر، ومن تلك المخاطر التي نعرضها فيما يلي: يعرض السيدة الحامل للإجهاض. التسبب في الإسهال. لا يعتبر من النباتات الآمنة للسيدات في فترة الرضاعة. وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على فوائد المرة للالتهابات، كما تعرفنا أيضا على كيفية استخدام النبات، وأخيرا الأضرار التي تنتج من الإفراط في الاستخدام.
يعد التوت من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن تناولها، فبالإضافة لمذاقه الشهي يمتلك فوائد غذائية جمّة للصحة العامة. وفي موسم ظهوره، نستعرض أبرز فوائد التوت الصحية والغذائية. 1- مضاد للأكسدة يحتوي التوت على مضادات الأكسدة التي تساعد في السيطرة على الجذور الحرة، والجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة مفيدة بكميات صغيرة ولكنها يمكن أن تدمر خلاياك عندما ترتفع أعدادها بشكل كبير، مما يسبب الإجهاد التأكسدي. ويعتبر التوت مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة، مثل الأنثوسيانين وحمض الإيلاجيك والريسفيراترول، وبالإضافة إلى حماية خلايا الجسم، قد تقلل هذه المركبات النباتية من مخاطر الإصابة بالأمراض. وأظهرت إحدى الدراسات أن العنب البري والتوت الأسود والتوت يحتوي على أعلى نشاط مضاد للأكسدة للفواكه التي يتم تناولها بشكل شائع، بجانب الرمان. 2- تحسين مستوى السكر في الدم يحمي التوت خلاياك من ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويساعد على زيادة حساسية الأنسولين وتقليل نسبة السكر في الدم واستجابة الأنسولين للوجبات عالية الكربوهيدرات، حتى بالنسبة لمرضى مقاومة الأنسولين. وأظهرت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يعانون من مقاومة الأنسولين، عندما شربوا عصير التوت مرتين يوميًا، شهدوا تحسنًا أكبر في حساسية الأنسولين مقارنة بأولئك الذين تناولوا العصائر الخالية من التوت.