[١٢] الفرق بين النباتات اللاوعائية والنباتات الوعائية من حيث القوة تعد النباتات الوعائية أقوى من النباتات اللاوعائية بسبب صلابة نسيجها اللحائي الذي يمكنها من النمو والتطاول وتوفير الصلابة المناسبة [١٣] ، في حين تعد النباتات اللاوعائية ضعيفة لا تستطيع التطاول وتفتقر لكفاءة امتصاص المياه اللازمة لدعمها. [٩] الفرق بين النباتات اللاوعائية والنباتات الوعائية من حيث دورة الحياة تعرف النباتات اللاوعائية باعتمادها على الطور الجاميتي gametophytes بشكل رئيس في التكاثر، حيث تمتلك أعضاء تكاثر أنثوية وأخرى ذكرية، تنتج بيوضًا وحيوانات منوية تندمج لتكوين بويضة مخصبة والتي تتطور لتكون نبات بوغي، حيث يقوم هذا النبات بإنتاج أبواغ تكون نباتات لاوعائية جديدة. [١٤] تختلف النباتات الوعائية في دورة حياتها باختلاف أنواعها، فالنباتات الوعائية البذرية تعتمد على البذور في تكاثرها، إذ تنمو البذور لتكون نباتات جديدة مزهرة، بحيث يتم تلقيح المبيض في هذه الأزهار عن طريق حبوب اللقاح، لتنتج حبوب تنتقل عبر الماء والرياح وغيرها لتكوين نباتات جديدة [١٥] ، أما النباتات الوعائية اللابذرية فتتكاثر بالأبواغ أحادية المجموعة الكروموسومية، التي تنمو لتنتج نباتات قادرة على إنتاج كل من الحيوانات المنوية والبويضات التي تندمج لتكون بويضة مخصبة تنمو لتكون نباتات جديدة.
إليكم بحث عن النباتات الوعائية نتناول فيه تعريف النباتات الوعائية وأهم خصائصها، وعادة يُطلق هذا الاسم على النباتات التي تحتوي على وعاء مهمته نقل المواد الغذائية والماء لكافة أجزائها، وهي لا تنمو إلا في الأماكن التي تتوفر بها نسبة عالية من الرطوبة، ويمكن أن يستمر نموها لفترة طويلة، ولعل من أشهر الأمثلة عليها المخروطيات والسرخسيات والحزازيات والنباتات معراة البذور والأخرى مغطاة البذور، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنتناول أهم خصائص النباتات الوعائية وأنواعها. تعريف النباتات الوعائية يمكن تعريف النباتات الوعائية بأنها النباتات التي تشتمل على اللحاء ونسيج الخشب، ويتم نقل المعادن إلى الأوراق من الجذور عبر هذا النسيج، بينما يتم نقل كافة المواد المغذية الأخرى عن طريق اللحاء. ومنذ حوالي 430 مليون سنة ظهر هذا النوع من النباتات لأول مرة، ويُعد اللحاء الموجود بها هو أحد العوامل التي ساعدت على انتشارها وتطورها، وذلك لدوره في نقل المواد المغذية والماء، وتتشابه تلك النباتات مع الأشجار في شكلها، وذلك لأن الأنسجة الوعائية فيها تنقل الغذاء والماء لمسافات بعيدة. وتحتوي بذور تلك النباتات على الجنين الذي يتم حمايته من الافتراس والجفاف عبر طبقة خارجية صلبة تحيط به، ولا تنبت هذه البذور إلا بعد توافر الظروف الملائمة للإنبات.
[٦] الفرق بين النباتات اللاوعائية والنباتات الوعائية من حيث الجذور النباتات اللاوعائية ليس لها جذور كما في النباتات الوعائية، بدلاً من ذلك تحتوي النباتات اللاوعائية على أشباه الجذور وهي شعيرات صغيرة تحافظ على النبات مستقرًا في مكانه، لكنها تعيش في البيئات الرطبة، لضمان حصولها على كمية كافية من الماء دون الاعتماد على الجذور [٧] ، أما بالنسبة لجذور النباتات الوعائية فهي توفر الدعم وامتصاص الماء من المنطقة المحيطة بالنبتة. [٨] الفرق بين النباتات اللاوعائية والنباتات الوعائية من حيث الجذع تفتقر النباتات اللاوعائية للجذوع عند مقارنتها بالنباتات الوعائية، ولكنها قد تمتلك أشباه جذوع [٩] ، في حين تمتلك النباتات الوعائية جذوعًا متخصصة من الأنسجة الوعائية، التي تساعدها على النمو لارتفاعات عن طريق نقل الغذاء والماء. [١٠] الفرق بين النباتات اللاوعائية والنباتات الوعائية من حيث الأوراق هناك نوعان من أوراق النباتات الوعائية، فإما أن تمتلك حبلًا وعائيًا واحدًا حيث تكون جميع الأنسجة الوعائية متوازية في الورقة كورق الصنوبر الإبري، أو تكون ذات عروق متفرعة تتشكل على سطح الورقة كعروق ورقة القيقب [١١] ، في حين تمتلك النباتات اللاوعائية أشباه أوراق تفتقر إلى الأنسجة الوعائية.
[١٩] تختلف النباتات الوعائية عن اللاوعائية من حيث التعريف والأجزاء والقوة والتطور والخلايا ونظام الأوعية ودورة الحياة وأماكن الانتشار. أمثلة على النباتات اللاوعائية والنباتات الوعائية هل السرخس من النباتات الوعائية أم اللاوعائية؟ فيما يأتي بعض الأمثلة على كل من النباتات اللاوعائية والنباتات الوعائية: أمثلة على النباتات اللاوعائية: [٢٠] النباتات الحزازية: تغطي النباتات الحزازية أرضية الغابات أو جذوع الشجر، كما أن لديها سيقان مركزية قصيرة وفروع رفيعة وبنية صغيرة جدًا تشبه الأوراق. النباتات الكبدية: وهي نباتات طحلبية تنتشر في المناخات الاستوائية، وقد تكون مورقة، وعادةً ما توجد على جذوع الأشجار في الغابات الرطبة أو تنتشر في التربة الرطبة، وتوفر الحشائش الكبدية المتشعبة أو ثالوث الحشائش الكبدية الغذاء للحيوانات، وتساعد على تحلل جذوع الأشجار وتفتت الصخور. النباتات الزهقرنية: هي نباتات تتميز بهيكل شائك، تشكل معظم أنواعها بقعًا صغيرة خضراء أو زرقاء، لكن الأنواع الاستوائية قد تنتشر عبر مساحات كبيرة من التربة أو على جوانب جذوع الأشجار. أمثلة على النباتات الوعائية: السرخس: تتكاثر عن طريق الأبواغ تمامًا كما تفعل العديد من النباتات غير الوعائية، ومع ذلك، إلا أن الأوعية الخاصة بها تجعلها مختلفة بشكل واضح عن النباتات الأكثر بدائية المنتجة للأبواغ والتي تفتقر إلى النسيج الوعائي.
ولكنها لا تقوم بإنتاج بذور أو زهور. ومن ضمن النباتات اللاوعائية الحزازيات. ما هي تصنيفات الحزازيات ؟ قسم الحزازيات الكبدية، حيث تنمو بشكل موازي للتربة وأجسامها تشبه فصوص الكبد ومن أمثلتها الريشيا والماركانتيا. والذي يعيش في الأماكن الرطبة على هيئة مجموعات كبيرة. قسم الحزازيات القرنية حيث تنمو في المناطق الرطبة الظليلة، وتمتلك كل خلية فيها بلاستيدة واحدة. كما تحدث بها ظاهرة تعاقب الأجيال، أي يتعاقب فيها جيلين أحدهما ينتج من التكاثر الجنسي و الأخرى من التكاثر اللاجنسي. ومن أنواعها حزاز قمة الجبل ومنهم أفين. ما أهمية الحزازيات ؟ تحافظ على التربة من الانجراف. تكون التربة الخصبة عن طريق تحليل الصخور الكبيرة. امتصاص ماء المطر في الغابات، عن طريق الجسم الإسفنجي لبعض انواع الحزازيات. صناعة بعض الأدوية الطبية ومواد مضادة للبكتيريا. تضاف إلى التربة عند الرغبة في احتفاظها بالماء. شاهد أيضاً: بحث عن قوة شخصية صفية زغلول ودورها في تحقيق حقوق المرأة خاتمة بحث عن النباتات الوعائية واللاوعائية وخصائصها وبعد الانتهاء عزيزى القارئ من بحث عن النباتات الوعائية واللاوعائية وخصائصها. وأيضاً توضيح أهم أنواعها وتصنيفاتها المختلفة.
حشائش الكبد أو ليفروورتس: وهي نباتات تنمو على شكل قوالب صغيرة تشبه أوراق الشجر وتتواجد عادة في الغابات الاستوائية بشكل مجاور للأرض حيث أنها تختبئ في ظل الأشجار المتواجدة في هذه الغابات، ومع ذلك فهي قادرة على العيش في بيئات أخرى شرط وجود الظل. نباتات زهقرنية: وهي نباتات لا وعائية تكتسب اسمها من كون أبواغها تجمع ما بين الأبواغ الزهرية والأبواغ القرنية وخاصة في وقت التكاثر، وبشكل عام توجد هذه النباتات اللاوعائية في النباتات التي تستخدم للزينة في المنازل مثل نبات القرنفل. أهمية النباتات اللاوعائية تعد النباتات اللاوعائية من أقل النباتات انتشاراً بالمقارنة مع النوع الآخر منها، ومع ذلك فهي تمتلك أهمية عالية في الأنظمة البيئية التي تتشكل فيها، وترجع هذه الأهمية للأسباب التالية: تعمل كأحواض بذور للنباتات الأخرى مما يعطي ركيزة رطبة لتنبت البذور. تمنع تآكل التربة بسبب صفاتها عالية الامتصاص. تنطلق المياه التي تمتصها إلى البيئة ببطء وهذا يساعد الأشجار في امتصاص الماء والاحتفاظ به. تعمل على تثبيت الكثبان الرملية في حال تأمين الظروف المناسبة لعيشها. بعض أنواعها الفرعية المتواجدة في المستنقعات مثل الخث تمنع انطلاق الكربون في الغلاف الجوي.
وهناك عدة أنواع للنباتات اللابذرية وهي: السرخسيات: وهي تمثل العدد الأكبر في مجموعة تلك النباتات وهي تنمو في المناطق الاستوائية، وتتميز بامتلاكها جذور حقيقية وسيقان، وتحتوي الأسطح السفلية في أوراقها على الأبواغ التي تتكاثر السرخسيات من خلالها، ويتراوح طولها ما بين 3 متراً إلى 5 متراً. الحزازيات: هي نباتات صغيرة الحجم لونها أخضر، تنمو في المناطق المدارية والقطبية، وتتكاثر الحزازيات من خلال الأبواغ الموجودة أعلى ساقها، وأهم ما يميزها هو قدرتها على العودة للاخضرار مرة أخرى إذا تعرضت للجفاف في الصحراء، ويتم استخدامها في الزينة وإعداد أكاليل الورد، كما تدخل بعض أنواعها في صناعة الأدوية، وذلك لقدرتها على مقاومة البكتيريا. ذيل الحصان: لا ينمو هذا النوع من النباتات سوى في المناطق الرطبة، وطولها لا يتعدى المتر الواحد، وتتميز سيقانها بأشكالها المجوفة، وتحيط بتلك السيقان أنسجة تحتوي على عقد والتي تنمو فيها أوراق تعود وتلتف حول السيقان، وتتمركز الأبواغ التي تتكاثر تلك النباتات من خلالها في قمم الساق، ويتم الاستفادة من هذا النبات في تلميع أدوات المطبخ بفضل احتوائه على مادة السيلكا المُستخدمة في هذا الغرض.