دعاء الرسول عند سكرات الموت دعاء اللهم هون علينا سكرات الموت ما الذي يهون سكرات الموت
نقدم لكم اليوم دعاء اللهم هون علينا سكرات الموت مكتوب وبالصور، وهذا الدعاء من اجمل الأدعية التي يمكن الدعاء بها من أجل أن يهون الله علينا سكرات الموت. اللهم هون علينا سكرات الموت، اللهم هون علينا ضغطة القبر، اللهم ثبتنا عند السؤال اللهم ارحمنا عند اللقاء، اللهم أحسن خاتمتنا، اللهم توفنا وأنت راض عنا، اللهم ادخلنا الجنة دون حساب و لا سابق عذاب، اللهم و لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم ونور علينا قبورنا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا. دعاء اللهم لك الحمد حمد الشاكرين
كما روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حضرته الوفاة كان بين يديه ركوة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات، ثم نصب يده فجعل يقول: في الرفيق الأعلى حتى قبض ومالت يده. حدثنا أبو أسامة وابن نمير عن هشام بن عروة عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: سمعت عائشة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستند إلى ظهري: اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق. وحدثنا يونس بن محمد حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن حبيب عن موسى بن سرجس عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت، وعنده قدح فيه ماء فيدخل يده في القدح، ويمسح وجهه بالماء ثم يقول: اللهم أعني على سكرات الموت. ما الذي يهون سكرات الموت ذهب الفقهاء إلى استحباب قراءة سورة يس عند المحتضر واستدلوا على ذلك بما روى أحمد وأبو داود عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « اقْرَءُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ». كما روى أحمد عن صَفْوَان قال: حَدَّثَنِي الْمَشْيَخَةُ أَنَّهُمْ حَضَرُوا غُضَيْفَ بْنَ الْحَارِثِ الثُّمَالِيَّ (صحابي) حِينَ اشْتَدَّ سَوْقُهُ ، فَقَالَ: هَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ يَقْرَأُ يس ؟ قَالَ: فَقَرَأَهَا صَالِحُ بْنُ شُرَيْحٍ السَّكُونِيُّ، فَلَمَّا بَلَغَ أَرْبَعِينَ مِنْهَا قُبِضَ، قَالَ: فَكَانَ الْمَشْيَخَةُ يَقُولُونَ: إِذَا قُرِئَتْ عِنْدَ الْمَيِّتِ خُفِّفَ عَنْهُ بِهَا.
(أخرجه أحمد: 1/838). وقوله: " ما تهوِّن به علينا مصائب الدنيا "؛ لأن الدنيا فيها مصائب كثيرة، لكن هذه المصائب إذا كان عند الإنسان يقين أنه لا يحدث شيء إلا بقدر الله وإرادته، وأنه -سبحانه وتعالى- أرحم بعباده من أنفسهم وأنه يكفِّر بها من سيئاته ويرفع بها من درجاته إذا صبر واحتسب الأجر من الله هانت عليه المصائب وسهلت عليه المحن مهما عظمت سواء كانت في بدنه أو في أهله أو في ماله، فيطمئن لسير حياته.