ما بين مصدق ومكذب من هول الفجيعة لازال محبو الشاعر مساعد الرشيدي لم يستفيقوا من الصدمة الأولى لنبأ رحيله الذي سيبقى غصة طويلة في حلق الشعر ودمعة عالقة في المحاجر تأبى السقوط كحال مساعد الذي ظل شامخاً في قصيدته وإنسانيته على مدار 3 عقود، كون مساعد التجربة التي جمعت بين البهاء والفخامة في القصيدة المحكية، وله لونه وطريقته التي مزج فيها بين الكلاسيكية والحداثة، وتعامل مع القصيدة بإحساس شاعر ليس في أجندته سوى جعل الحياة أكثر نبلاً وأصدق مشاعر. اليوم في رحيل "سيف العشق" وفارس القصيدة لا يملك الوسط الشعبي قصائد مبجلة لرثائه، ولا يملك المحبون مفردة للموقف المهيب، فقصائد مساعد الرشيدي وشعره ليست للتوابيت، ولا تعزف على إيقاع المقطوعات الجنائزية.
آخر أمسياته كانت عام 2014م في «هلا فبراير» بمشاركة رفيق دربه وصديقه نايف صقر وأمسية «وطني الحبيب» التي أقامتها جمعية الثقافة والفنون في مركز الملك فهد بالعاصمة الرياض بمناسبة اليوم الوطني السعودي. [2] عقدت لمساعد الكثير من الأمسيات الشعرية سواء داخل السعودية أو خارجها. وقد كانت أول أمسية شعرية له في القريات [ بحاجة لمصدر]. و قد أحيا العديد من الأمسيات في الرياض والمدينة المنورة وبريدة ونجران وحائل والمجمعة وأبها وغيرها. وأقام كذلك أمسيات شعرية خارج المملكة؛ إحداها كانت أمسية في الكويت في مهرجان هلا فبراير 2014. [3] كما استضيف في أكثر من برنامج تلفزيوني أحدها كان برنامج (دانات) مع نجاح المساعيد على قناة أبوظبي. اجريت معه لقاءات صحفية من بينها لقاء في مجلة المختلف. كذلك استضافه المذيع علي العلياني في برنامجه يا هلا رمضان على قناة روتانا خليجية. وفي لقاء صحفي سئل الأمير بدر بن عبد المحسن عن أفضل شاعر فذكر مساعد الرشيدي. [4] نبذه عن قصائده[ عدل] نماذج من قصائد لمساعد الرشيدي: حنا سلايل عبس يا مذيل الريم … حنا مقابيس الوغى يا مليحه حنا سلايل (قاسم الخيل) و(دليم) … فزعاتنا يوم المكايد رجيحه ينجرح قلب لكن ترتفع هامه … والله اني لموت ولا انحنى راسي لو رماني زماني وسط دوامه … العواصف شديده والجبل راسي تذكرين الغلا والصيف والسوده … لمة البرق والخلان والرعد تذكرين القصيد وسلهمة سوده … واحد كان ما مثله ولا واحد إصداراته[ عدل] «سيف العشق».
وداعاً يا سيّد الشعر وتحدث الشاعر فهد المساعد:" الراحل مساعد الرشيدي - رحمه الله- كان أول لقاء لي معه في أمسية شعرية جمعتنا في جامعة اليمامة في الرياض، وعلاقتي به علاقة محب لنتاجه الشعري وقبل ذلك شخصه. وقد قلقت في آخر الأيام عندما علمت عن مرضه وحاولت التواصل معه بحكم تواجدي خارج المملكة ووصلني رده من خلال واتساب يطمني عن صحته، لكن لله ما أخذ ولله ما أعطى.. دعواتي له بالرحمة والمغفرة، ولا أقول إلا وداعاً يا سيّد الشعر". عميد الشعر أما الشاعر والفنان التشكيلي عثمان الخزيم فقال:"الساحة الثقافية والشعرية فقدت رمزاً وركناً هاما من أركان الشعر وعميده، ليس على المستوى المحلي فحسب؛ بل على المستوى الخليجي أيضا، فالراحل مساعد الرشيدي يعتبر هو أول من ساهم في تأسيس مفهوم الشعر الحديث والمعاصر وحقق جماهيرية كبيرة، فالجميع متفقون على حبه وجمال وعذوبة شعره، فرحم الله مساعد الرشيدي وأدخله فسيح جناته". مع رفيق الدرب جابر القرني الفقيد مع الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن
الاسم الكامل مساعد بن ربيع الخياري الرشيدي الاسم باللغة الانجليزية Musaed bin Rabi Khayari Rashidi مكان الولادة المملكة العربية السعودية، الدمام درس في ثانوية خميس مشيط ، كلية الحرس الوطني الحسابات الاجتماعية المجلة شخصيات سعودية مساعد الرشيدي شاعر نبطي، له العديد من الدواوين الشعرين، وغنى له العديد من مطربين الأغنية الخليجية. السيرة الذاتية لـ مساعد الرشيدي مساعد الرشيدي هو شاعر كتب الشعر النبطي، بالإضافة لذلك هو ضابط برتبة عميد في الحرس السعودي، أول ما بدأ ينشر الشعر بدأ بمجلة اليمامة، ألقى العديد من الأمسيات الشعرية في السعودية وفي بعض دول الخليج العربي، غنى قصائده العديد من نجوم الأغنية الخليجية، مثل محمد عبده وعبد المجيد عبد الله وغيرهم. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن مساعد الرشيدي. البدايات ولد مساعد بن ربيع بن الخياري الرشيدي في مدينة الدمام في السعودية 1962، عاش فترة طفولته في الكويت ومن ثم درس في مدرسة خميس مشيط وتخرج من ثانويتها، والتحق بعد ذلك بكلية الحرس الوطني وتخرج ضابطاً حيث عمل بمدينة الرياض، بقي بالحرس الوطني السعودي حتى وصل لرتبة عميد.
وعلى صعيد العزاء التعب لم يفقد مساعد الرشيدي واجبه الإنساني فقدم تعزيته منذ 4 أيام لأسرة الشاعر أحمد الناصر الشايع حيث كتب: "اللهم ارحم أحمد الناصر الشاعر العلم الكبير مر كالغيوم لا تترك إلا ظلاً أو مطراً وألهم أهله ووطنه ومحبيه الصبر والسلوان".