وفي صحيح مسلم, أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم:" إن أبي مات, ولم يوص أفينفعه إن تصدقت عنه ؟ قال: نعم " فدلت هذه الأحاديث على جواز التصدق عن الميت, وإن ثوابها يصل إليه. عباد الله: يقول نبيكم صلى الله عليه وسلم:" يا بن آدم! إنك إن تبذل الفضل خير لك, وإن تمسكه شر لك, ولا تلام على كفاف, وابدأ بمن تعول, واليد العليا خير من اليد السفلى " صحيح مسلم. خطبة الجمعة: فضل الصدقة – شبكة أهل السنة والجماعة. فتصدقوا _بارك الله فيكم_ من فضول أموالكم, وأوقفوا الوقوف الخيرية, واعملوا الأعمال التي يصلكم ثوابها في حياتكم, وبعد مماتكم, أقول قولي هذا, وأستغفر الله لي ولكم, ولسائر المسلمين من كل ذنب, فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. عمليات البحث ذات الصلة خطبة قصيرة جدا جدا عن الصدقه خطب الجمعة عن الصدقة الجارية خطبة داووا مرضاكم بالصدقة خطبه قصيره بعنوان الصدقه خطبة عن ورجل تصدق بصدقة فاخفاها محاضره عن الصدقه
ويُؤْثِرونَ على أنفسِهم بأموالِهِم، وَيُؤثِرونَ على أنفسِهم بِمَنازِلِهم ولو كانَ بِهم خَصَاصَةٌ، ولو كانَ بِهِمْ فَقْرٌ وَحَاجَةٌ. خطبه عن الصدقه في رمضان. اللهُ تعالَى بَيَّنَ في هذهِ الآيةِ أَنَّ إِيثَارَهُمْ لَمْ يكُنْ عَنْ غِنًى بَلْ كانُوا فُقَراءَ، كانوا مُحتاجينَ، مِنْ شِدَّةِ فَقْرِهِمْ واحتِياجِهم قَالَتْ لِزَوْجِها مَا عِنْدَنا إلاَّ قوتُ صِبْيَانِي، لَيسَ عندَهُمَا إلا طعامُ صبيانِها ومعَ ذلكَ هَيَّأَتْ هذا الطَّعامَ وَأَطْفَأَتِ السِّراجَ فَجَعَلا يُرِيَانِه أَنَّهُما يأكُلانِ وَبَاتَا طَاوِيَيْنِ. فيا أيها المسلمُ الذي أنعَمَ اللهُ عليكَ، تَفَضَّلَ اللهُ عليكَ، المالُ مالُ اللهِ، أَنْتَ وَمَا تَمْلِكُ مِلْكٌ للهِ، فَبِالصَّدَقَةِ قَدْ تَمْسَحُ دَمْعَةَ فَقِيرٍ أَوْ تُبَلْسِمُ جِراحَ يَتِيمٍ أَوْ تُعِينُ أبًا في أَحْمالِهِ أو تخفِّفُ بإذنِ اللهِ تعالَى أوجاعَ مَريضٍ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ مِنْ أَوْجَاعِه وَلا مَالَ عندَهُ وَلا دَواء. وَيُؤْثِرونَ على أنفسِهم وَلَوْ كانَ بِهم خَصَاصَةٌ، وَلَوْ كانَ بِهِمْ فَقْرٌ وَحَاجَةٌ، فكم هو عَظِيمٌ أَنْ تَتَحَرَّكَ نُفُوسُ المسلِمينَ الأَغْنِياءِ لِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ التِي يُذْكَرُ فيهَا اسمُ اللهِ فِي الغُدُوِّ وَالآصَال، فقَدْ قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: "المؤمِنُ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ".
هذا وأستغفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم. الخطبة الثانية إن الحمدَ للهِ نحمَدُهُ سُبحانَه وتَعالَى وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُه، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ ومن يُضلِلْ فلا هَادِيَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه وصفيُّه وحبيبُه صلَّى اللهُ عليهِ وعلى كلِّ رسولٍ أرسلَه. أما بعد عبادَ اللهِ، فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونفسِيَ بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العظيمِ وبالثباتِ على نهجِ رسولِه محمدٍ الصادقِ الوَعْدِ الأمينِ.
التخلص من الذنوب، حيث أن الصدقة تساعد في التخلص من جميع الذنوب والخطايا التي يقع فيها الشخص. حيث أن الشخص المتصدق يمكنه التخلص من الخطايا بكل سهولة. ولذلك يمكنك أن تضع مبلغ محدد كل فترة لتقدمه لشخص محتاج للتخلص من الذنوب. الصدقة تساعد في زيادة المال ولا تنقصه. حيث يمكنك أن تواظب على إخراج المال لوجه الله تعالى لتحصل على أفضل رزق حيث أن الصدقة سوف تزيد من رزقك بصورة كبيرة. فلا تقلق من التبرع بالمال فسوف ترزق بأكثر منه في أقرب وقت، فلا تخشى أن تنفق من بعض مما معك فالله سوف يعوضك عن ذلك بالأفضل وفي أقرب وقت. الصدقة سوف تمنحك رضاء الله عز وجل، حيث أن الصدقة تمنع غضب الله عنك وجعلك تقترب منه بكل الطرق. خطبة الجمعة عن الصدقة. هزيمة الشيطان والتخلص من وجودهم في حياتك حيث أن الصدقة لها فوائد عظيمة للغاية. حيث أن الصدقة تساعد بشكل كبير تكسير أنياب الشياطين. الصدقة دليل قوي على صدق الإيمان بشكل كبير، حيث أن الإيمان بالله يجعلك تتصدق بأغلى ما تمتلك. فالصدقة تقرب العبد من الله، حيث أن الصدقة هي امتحان للشخص بشكل رائع حيث أنه ينفق من شيء يحبه وقريب منه. الصدقة سبب نزول الأمطار وسعة الرزق فلا تقلل من شأن أي صدقة لله، بل عليك أن تفرح عند إخراج أي صدقة مهما كانت بسيطة فسوف تكون سبب في فتح أبواب الرزق أمامك.
والصدقة تُطفئ الخطيئة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ؛ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ » صحيح - رواه الترمذي. عباد الله.. للصدقة والإنفاق آداب: فمن أهمِّها الإخلاص لله تعالى فيها، فعدم الإخلاص يُبطلها ويُحبط أجرها، والبعض يتصدق قاصداً للرياء والسُّمعة، والمباهاة والتفاخر، فهذا يُعاقب بأشد العقوبة يوم القيامة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « وَيُؤْتَى بِصَاحِبِ الْمَالِ... شبكة الألوكة - الصفحة الرئيسية. فيقولُ: كُنْتُ أَصِلُ الرَّحِمَ وَأَتَصَدَّقُ... فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ: كَذَبْتَ. وَتَقُولُ لَهُ الْمَلاَئِكَةُ: كَذَبْتَ. وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ: فُلاَنٌ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ » صحيح - رواه الترمذي. ومن آداب الصدقة المفروضة: تقديمُها على الصدقة المستحبة، وعدم تأخيرها عن وقتها، فإذا وجبت عليه زكاةٌ في ماله، أو زرعه، أو تجارته؛ وجب عليه أن يُخرجها في وقتها، وهي من أركان الإسلام، وأحبُّ ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى أداءُ الفرائض، فلا يؤخرها لغير عذر؛ لكي لا يتعرض لسخط الله تعالى. ومن الآداب: عدم إبطال الصدقة بالمَنِّ والأذى، قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ﴾ [البقرة: 264].