أنفق أخي ولا تخشَ الفقر وتذكّر حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عندما قال لبلال الحبشي (أنفق بلالُ ولا تخشَ من ذي العرش إقلالاً).
ما نقص مال من صدقة. كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة». يقول ابن شقيق: "سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئرًا في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ". [صحيح الترغيب].. في الصدقة دفع للبلاء ، ووقاية من المصائب. قصة للموعظة .. ما نقص مال من صدقة - مجلة رجيم. كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: "وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم". [صحيح الجامع]. المتصدق تدعو له الملائكة بتوسعة الرزق و الاخلاف من الله عليه ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا» [في الصحيحين].
أنفق أخي ولا تخشَ الفقر وتذكّر حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عندما قال لبلال الحبشي: "أنفق بلالُ ولا تخشَ من ذي العرش إقلالاً".
وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّه عِلْمًا، وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ: لَو أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَل فُلانٍ، فَهُوَ بنِيَّته، فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ. وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا، وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فهُوَ يَخْبِطُ في مالِهِ بِغَير عِلمٍ، لا يَتَّقي فِيهِ رَبَّهُ، وَلا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلا يَعْلَمُ للَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بأَخْبَثِ المَنَازِلِ. وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّه مَالًا وَلا عِلْمًا، فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَل فُلانٍ، فَهُوَ بنِيَّته، فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. 15/558- وعن عائشة رضي اللَّه عنها: أَنَّهُمْ ذَبَحُوا شَاةً، فقالَ النَّبِيُّ ﷺ: مَا بَقِيَ مِنها؟ قالت: مَا بَقِيَ مِنها إِلَّا كَتِفُهَا، قَالَ: بَقِي كُلُّهَا غَيرَ كَتِفِهَا رواه الترمذي وقال: حديثٌ صحيحٌ. الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. 191 من حديث: (ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا..). أما بعد: فهذه الأحاديث الثلاثة فيها الحثّ على الإنفاق والإحسان والجود والكرم في وجوه الخير، وأن الله يُخلف على المنفق.
هي من أكثر الطاعات والعبادات التي تجلب الخير للمسلمين، وتحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه وقال ما نقص مال من صدقة، ونخبركم في هذا التقرير عن معناه وصحته. ونص حديث ما نقص مال من صدقة المسند هو: عن أبي كبشة عمر بن سعد الأنماري رضى الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ثلاثة أقسم عليهن، وأحدثكم حديثًا فاحفظوه، ما نقص مال عبد من صدقة، رواه الترمذي وقال: حديث صحيح. ومعنى الحديث أن الله يبارك في مال المتصدق، مما يجعله لا ينقص بركة وخيرًا من الله. وينصح علماء الإسلام بالإكثار من إخراج الصدقات، حيث إنها لها فضائل كثيرة ومن أسباب الدعوة كشف الكربة. قصة للموعظة .. ما نقص مال من صدقة | نور الاسلام الصدقة ما نقص مال من صدقة. ومن أفضل الأعمال عند الله هي الصدقة، والتي يقوم بها المسلمون القادرين للأشخاص المحتاجين والفقراء. ويفضل أن يخرج الإنسان المال بيده اليمنى، وأن لا ينظر لها عند إخراجها ولا تراها يده اليسرى. ومن فضائل الصدقة إنها تمحو الخطيئة وآثارها، وتعد وقاية من النار يوم القيامة، وفيها دواء للأمراض، وهي دواء الأمراض القلبية، ومن يتصدق تدعو له الملائكة كل يوم، ويبارك الله المال له. ويضاعف الله للمتصدق أجره، وصاحبها يدخل الجنة من باب خاص ويقال له باب الصدقة، وهي سبب وصول المسلم لمرتبة البر.
وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّه عِلْمًا، وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ: لَو أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَل فُلانٍ، فَهُوَ بنِيَّته، فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ. وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا، وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فهُوَ يَخْبِطُ في مالِهِ بِغَير عِلمٍ، لا يَتَّقي فِيهِ رَبَّهُ، وَلا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلا يَعْلَمُ للَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بأَخْبَثِ المَنَازِلِ. وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّه مَالًا وَلا عِلْمًا، فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَل فُلانٍ، فَهُوَ بنِيَّته، فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ. المسلم يكون في ظل صدقته يوم القيامة عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس». قال يزيد: "فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة"، قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» [في الصحيحين].. في الصدقة دواء للمريض ، و علاج للأسقام. كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة».