حاورها/ قاسم إبراهيم_ منذ الطفولة وهي تحفر في صخرة الأدب، تحت اسم مستعار "صاحبة الظل" كل قصيدة من قصائدها صرخة وقضية، وهَمٌّ ووجع إنساني، وللمرأة الجزائرية التي تعرضت على مر التاريخ للاستلاب والتهميش والقمع، والظلم بأنواعه الاجتماعي والسياسي، والثقافي النصيب الأكبر في تجربتها الشعرية.
ـ أنت أمازيغية، فما أبرز ملامح، ومعالم ورواد الأدب الأمازيغي في الجزائر؟ الأدب الأمازيغي لم يحظ بالاهتمام الذي يليق به، هناك عدة أصوات كتبت الشعر الأمازيغي منهم الفيلسوف، والمغني القبائلي لونيس آيت منقلات، وعميروش أموانس، الشاعر والمغني الترقي عثمان بالي، وشعراء الشاوية غندوس محمد عمر، بوغقال خبزقة عبد المجيد وزرقة صحرواي وغيرهم. ـ قامت الشاعرة الكردية ليلى رشو بترجمة قصيدتك "الربيع لا يمر بحقول الموتى" إلى اللغة الكردية، ما شعورك ورأيك بدور الترجمة ولا سيما الشعر؟ لو لم تكن الترجمة لما قرأنا الأدب العالمي، سعيدة جدا، وممتنة للشاعرة الكردية ليلى رشو على ترجمة قصيدتي "الربيع لا يمر بحقول الموتى" هي نافذة التقي بها مع قرائي الكرد، وفرصة للتعريف بنصوصي بهذه اللغة الجميلة… تعد الترجمة من أهم الفنون الإبداعية، التي لا يمكن الاستغناء عنها، فلا ثقافة حقيقية دون الانفتاح على الآخر. نفحات رمضانية في رحاب الشعر الملحون -الحلقة 19- bayanealyaoume. ـ يقولون: إن مساهمة المرأة الجزائرية في الأدب العربي المعاصر، أضحت مكونا أساسيا من مكونات هذا الأدب… بعد أن ظل دورها هامشيا وضعيفا على امتداد تاريخ الأدب العربي… ما ردك على هؤلاء ؟! بعد الاستقلال والبناء والتشييد، حقا أضحت مكونا أساسيا من مكونات الأدب، وبرزت كقطب له وزنه على الساحة الأدبية، الجزائرية والعربية والعالمية، وعلى سبيل المثال لا الحصر: الروائية العالمية، والمخرجة الجزائرية آسيا جبار والروائية أحلام مستغانمي، والشاعرة ربيعة جلطي، والكاتبة زهور وينسي… وسواهن.
ومنذ صدور العدد الأول لمجلة (شعر) اللبنانية، أخذت تتعهد هذا اللون الإبداعي الجديد بالرعاية والتبشير، سواء عن طريق طبع مجاميع قصائد النثر والتبشير بها، أو عن طريق ترجمة أعمال كثير من الشعراء الذين كتبوا القصائد النثرية، مثل: بودلير، ورامبو، وملاراميه، ولوتريامون، أو عن طريق تشجيع الناشئين على كتابة قصيدة النثر. ق.ع بلام: قصيدة النثر. ولأمر ما لم تكن مصر شديدة الحماسة لهذا الاتجاه الشعري الجديد في أول الأمر –على الأقل – على نطاق الإبداع الشعري. أما على المستوى التنظيري فإننا نجد (غالي شكري) شديد الحماسة لقصيدة النثر، ويشهد على ذلك كتابه (شعرنا الحديث.. إلى أين ؟). أما في العراق فقد كان المناخ مهيئًا -إلى حد ما- لاستقبال قصيدة النثر، ولاسيما بعد دعوات الزهاوي إلى الشعر (المرسل)، والرصافي إلى الشعر (المهموس)، وحسين مردان في ديوانه (الربيع والجوع) الذي جاء على غلافه أنَّه من النثر المركَّز، ولعلَّ آخر الدعوات هي الأكثر جرأة؛ إذ حملت صراحة على الوزن الشعري، ودعت إلى استبعاده نهائيًا عن الشعر، ولا أدل على ذلك من قول حسين مردان عن الوزن أنَّه: "حبل قصير لا يصل إلى القعر، لذلك لا بدَّ من الاستغناء عنه والسقوط إلى الأعماق، لنفرك التراب اللزج في القاع، فتشع المعادن الكامنة في".
ولعل ما يلفت النظر حقا، هو أن شاعر الملحون لا يكتفي بتوجيه النظر إلى مجال الطبيعة المباشرة، وإنما يعبر بمشاهد الطبيعة عن المعاني النفسية والفكرية، وإن جاءت في غير قليل من الأحيان مقترنة بنوع من الدعوة إلى التأمل في ملكوت الله وقدرته. يقول الحق سبحانه: " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" وقوله تعالى: " ويتفكرون في خلق السماوات والأرض.. " لا نجازف إذن، إذا قلنا بأن شاعر الملحون قد اجاد فيما أبدع من قصائد تهم موضوع التأمل والتفكر فيما خلق الباري سبحانه.. شرح مكتوب :. قصيدة امير الشعر في اللغة العربية للصف السابع الفصل الثاني | منتديات صقر الجنوب. مبتغيا الفوز برضى خالقه والتوبة والإنابة إليه عز وجل.
شرح قصيدة امير الشجر في اللغة العربية للصف السابع الفصل الثاني 2018 1 - أرى شجرًا في السّماء احتجب وشقّ العَـنان بمرأى عجب احتجب:استتر شقّ: فرق ومرّ. عّنان: السحاب والأفق. بمرأى: بمنظر. عجب: مدهش. الشرح: يرى الشاعر أشجارًا تختفي في السّماء لشدة طولها ، و تقسم السحاب إلى قسمين في منظر عجيب يدعو إلى الدهشة. الصور الجمالية: شبه الشاعر النخيل وهي ترتفع شامخة كأنّها برق يخترق الغيوم. - على الرغم من أن القصيدة تتحدث عن النخلة إلا أن الشاعر فضل أن يبدأ قصيدته بكلمة (شجراً) ؛ ليجذب انتباه القارئ ويشوقه ويثيره لمعرفة هذه الشجرة المجهولة. - 2مآذن قامت هنا أو هناك ظواهرها درج من شذب مآذن: (مئذنة) موضع الأذان " المنارة ". ظواهر:الجزء الخارجي. شذب: القشرة ، أصول السعف الشرح: هذه الأشجار ترتفع في السّماء ارتفاع المآذن ،إلا أنها تختلف عنها في أن درج المآذن من الداخل بينما درج النخلة من الخارج. الصور الجمالية: ( مآذن قامت هنا او هناك): شبه الشاعر النخيل بالمآذن ، لبيان طول النخلة و شموخها ، و انتشارها في كلّ مكان. -3 وليس يؤذن فيها الرّجال ولكن تصيح عليها الغرب الغرب: مفردها الغراب وهو طائر أسود اللون الشرح: هناك اختلاف آخر بين النخيل و المآذن ، فبينما الرّجال يؤذنون على المآذن نجد أن أصوات الغربان تتعالى على سعف النخيل.