عند تقارب رحلة الحمل على الانتهاء ولم تحدث حتى الآن ولادة طبيعية، فلا داعي للقلق سيدتي، ويجب أن تعلمي أن هذا لا يعني أنك بدأتِ بالشهر العاشر من حملك، ولكن يعني أن طبيبك قام بحساب الحمل بعد أول أيام الدورة الشهرية بحوالي 14 يوم، فأصبحت أسابيع حملك 40 أسبوعًا بدلًا من 38 أسبوع. مرة أخرى، ليس بالضرورة أن تحملي في اليوم الذي تمارسين فيه الجنس. اقراأيضا: طريقة حساب موعد الولادة القيصرية والكثير من المعلومات حولها وكيفية الاستعداد لها
وسنحاول في هذا المقال أن نبين للقارئ مفهوم البحث العلمي، وأهمية أن يكون الباحث العلمي على دراية بمناهج البحث العلمي ، وما هي مناهج البحث العلمي المختلفة وما الذي يميز كل منهج عن غيره وكيفية استخدام منهج البحث العلمي للإفادة منها في البحوث العلمية في الفروع المعرفية المختلفة. أولا: مفهوم "مناهج البحث العلمي " يتكون مصطلح " مناهج البحث العلمي " من لفظين هما: "المنهج" و"البحث"، والمنهج في اللغة هو: الطريق أو المسلك، وأما في اصطلاح الباحثين: فهو عبارة عن مجموعة من الإجراءات الذهنية التي يتبعها الباحث العلمي من أجل التوصل إلى حقيقة مادة البحث، أما لفظ "البحث" في الاصطلاح فيعني وضع تلك الخطوات الذهنية موضع العمل للكشف عن النتائج، وبالتالي فإن ثمت اختلاف في الطبيعة بين "الإجراءات المنهجية" و " إجراءات البحث العلمي " إذ أن الأولى تقع بأسرها في عالم الذهن، بينما تدل الثانية على عالم الحس والواقع. وعموما فإن مفهوم المنهج العلمي يمكننا تعريفه بعدة حدود لإعطاء مفهوم شامل للمنهج العلمي من أهمها عبد الرحمن بدوي بقوله: "هو الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة تهيمن على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة".
سنحاول في هذا المقال أن نبين للقارئ مفهوم البحث العلمي ، وأهمية أن يكون الباحث العلمي على دراية بمناهج البحث العلمي ، وما هي مناهج البحث العلمي المختلفة وما الذي يميز كل منهج عن غيره وكيفية استخدام منهج البحث العلمي للإفادة منها في البحوث العلمية في الفروع المعرفية. لا شك أن البحث العلمي هو الأساس الذي تقوم عليه نهضة الشعوب، ولا بد للعلوم من مناهج بحثية يسلكها الباحث العلمي في سيره لإيجاد حل للمشكلة البحثية التي يعالجها، فالمنهج العلمي هو الأساس السليم للحصول على معلومات وحقائق دقيقة، ومن ثم وضع توصيات يمكن تعميمها بهدف تطبيقها على النماذج المشابهة. ونظراً لأهمية المنهج العلمي فقد ظهر علم مستقل يتناول دراسة المناهج العلمية أو المنهجية التي ينبغي على الباحث العلمي أن يلتزم بها أي فرع من فروع العلم أثناء إجرائه البحوث والدراسات. ومعلوم أن طبائع العلوم تختلف وتتنوع بين علم وآخر، فطبيعة الرياضيات التجريدية تختلف عن طبيعة علم المنطق الاستدلالية، وكلاهما يختلف عن طبيعة علم الكيمياء التجريبية ، ولذا فإن لكل علم منهج محدد ينتهي بالباحث العلمي إلى الوصول إلى الحقيقة في ذلك العلم، ولذلك تختلف مناهج البحث العلمي باختلاف طبائع العلوم والموضوعات التي تعالجها.