اقرأ أيضاً شعر شعبي ليبي شعر عن الاردن اسمه وكنيته امرؤ القيس بن ربيعة بن مرة بن الحارث بن زهير بن جشم، وقيل أن اسمه عدي، وسُمي مهلهلًا لأنه هلهل الشعر، أي جعله رقيقًا، أو لأنه أول من قصد القصائد، وكنيته المهلهل أو أبو ليلى. كان من فرسان العرب في الجاهلية وأصبحهم وجهًا، وهو خال الشاعر امرؤ القيس، لقّبه أخوه كليب بالزير لأنه كان يُجالس النساء. قصة الزير سالم - سطور. [١] أما تسميته بسالم فهي من الموروث الشعبي المتعاقب لهذه القصة على مدى التاريخ. وكان الزير يُركز اهتمامه على اللهو والشرب، في حين كان أخوه وائل بن ربيعة الملقب بكليب قائد معد وملكها، وقد اختارته معد ملكًا عليها بعد أن فض جموع اليمن في يوم خزاز، إلا أن الغرور والزهو بالحكم سيطرعلى كليب، فمنع أن يرعى أي أحد إبله في مراعي كليب، ومنع الصيد في المناطق التي اختارها لنفسه. [٢] وفي أحد الأيام شاهد كليب ناقة غريبة ترعى مع إبله فاستنكرها وكانت لسعد بن شميس الذي نزل بجوار البسوس التميمية خالة جساس بن مرة شقيق زوجته الجليلة بنت مرة، فتلاسن كليب وجساس لأجل الناقة فقتلها كليب وغضب جساس فرد على كليب بقتله غدرًا طعنًا في ظهره،وبهذا بدأت حرب البسوس. [٢] حرب البسوس وصل الخبر للزير سالم بمقتل أخيه، فحزن حزنًا شديدًا وأقسم ألا يشرب خمرًا ولا يقرب لهوًا حتى يأتي بثأر أخيه ثم رثاه فقال: [٣] كليب لا خير في الدنيا ومن فيها إن أنت خليتها في من يخليها كليب أي فتى عز ومكرمة تحت السفائف إذ يعلوك سافيها نعى النعاة كليبًا لي فقلت لهم مادت بنا الأرض أم مادت رواسيها ثم أرسل رسله لبني مرة بن شيبان، يطالب بتسليم جساس أو أخيه همام أو مرة والد جساس، أو إعادة كليب إلى الحياة، شرطًا لإيقاف الثأر والحرب، فرفض مرة العرض، وعرض بدلًا عن ذلك أي أخ آخر لجساس، أو دية قدرها ألف ناقة سود الحدق حمر الوبر.
[٢] نهاية الزير سالم بعد خسارة الزير اتجه لليمن فمكث فيها قليل ثم عاد لدياره فوقع في أسر عمرو بن مالك الذي أكرمه، حتى سكر المهلهل يومًا فقال شعرًا يصف فيه أهل بيت عمرو فغضب عمرو وأقسم ألا يسقي المهلهل ماءً حتى يرد جمله الماء، فمات المهلهل عطشًا. [٢] المراجع ↑ جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ، صفحة 20. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح ابن الأثير عز الدين، الكامل في التاريخ ، صفحة 524. قصه الزير سالم الحقيقيه. بتصرّف. ↑ ابن الأثير عز الدين، الكامل في التاريخ ، صفحة 531. بتصرّف. ↑ ابن قتيبة الدينوري، الشعر والشعراء ، صفحة 290. بتصرّف.
سيف الدين سبيعي: غفران. مصطفى الخاني: جحدر. هيما إسماعيل: اليمامة. تيم الحسن: هجرس. كفاح الخوص: مرة الفتى. تاج حيدر: اليمامة الصغيرة. كامي خليل: هند. خالد محسن: جبير الصغير. قيس درويش: الجحارث الصغير. لقمان ديركي: قاتل الزير سالم. سامر كاسوحة: حسان.
[٢] خاض الزير سالم في حياته كثيرًا من المعارك والنزاعات التي نشبت بين وبين بني بكر بعد مقتل كليب بن مرَّة، قتل منهم وقتلوا من أهله، وعاش حياته بين كرِّ وفرِّ، أربعين عامًا من القتال والتَّرقُّب بين الطرفين، حتَّى قتل الزير بجير بن الحارث بن عباد، فثار الحارث بن عباد وهو من فرسان العرب الأشداء، فالتفَّ حوله من حارب الزير من بني بكر، وهجموا على تغلب وأسروا الزير سالم، الذي خرج من الأسر وهرب من البلاد، حتَّى قبيلة تغلب سافرت إلى الجزيرة الفراتية وأقامت فيها، وقد قُتل الزير سالم فيما بعد على يد عبدين من عبيده كانا قد طمعا بماله، وكان هذا عام 531 ميلادية في غالب الظنِّ. [٢] ألقاب الزير سالم كان الزير سالم من أشداء العرب وفرسانهم وأبطالهم وشعرائهم الفحول، كلُّ هذه الصفات جعلته شخصية تاريخية ذائعة الصيت في تاريخ العرب، وقد أصبح مضرب مثل في القوة والرجولة والشاعرية، وقد أطلق على الزير سالم عدد من الألقاب في حياته، عُرف بها في الروايات التاريخية التي ذكرت قصة حياته، ومن هذه الألقاب: [٣] الزير سالم: قيل في بعض الروايات إنَّ اسمه سالم، ولكنَّ الراجح أنَّه عدي بن ربيعة، أمَّا كلمة الزير فأطلقت عليه لأنَّ كان شديد التشبيب بالنساء، فسُمِّي بزير النساء، أي جليس النساء ونديمهنَّ.