نُشر في 12 يناير 2022 ألم الفخذ المذلي وتسمى بمتلازمة برنهاردت روث ( Bernhardt‐Roth syndrome)، ويعد الضغط على الأعصاب الحسيّة في الساق الذي يسمى العصب الجلدي الفخذي الوحشي الممتد على طول الفخذ الخارجي إلى أسفل الركبة هو السّبب بألم الفخذ المذلي، ويتفرع هذا العصب من شبكة الأعصاب التي تربط الحبل الشوكي في أسفل الظهر مع الأعصاب الحسية في أسفل الجسم ولا يؤثر على عضلات الساقين عند استخدامها، مسببًا الشُّعور بعدة أعراض، أبرزها: الشُّعور بالخذران والوخز وإحساس بالحرقان في الجزء الخارجي من الفخذ يبدأ عند المشي أو الوقوف. [١] ، [٢] وهناك أنواع من الضغط على الأعصاب التي قد يكون مصدره العضلات والدُّهون المتراكمة، أو بسبب التّعرُّض لصدمة أدَّت إلى تهيُّج العصب، مثل: مرض السّكري وإصابة حزام الأمان في حوادث السّيارة، أو التّورم، ولبس الملابس الضّيقة وزيادة الوزن والحمل وبعض إصابات الورك وجراحات سابقة بالقرب من الرِّباط الأربي. [١] ، [٢] يعد الزِّيادة بالوزن وداء السُّكري والحمل والعمر الذي يتراوح من 30 _ 60 من عوامل الخطر للتّعرض لألم الفخذ المذلي، [١] وأفضل التوصيات لعلاج هذه الحالة هي المواظبة على العلاج الطّبيعي وممارسة التمارين الرياضية جنبًا إلى جنب وتناول الأدوية الموصوفة لتجنب اللجوء إلى الجراحة.
[4] التشخيص [ عدل] يعتمد التشخيص إلى حد كبير على وصف المريض والتفاصيل ذات الصلة حول العمليات الجراحية الحديثة أو إصابات الورك أو الأنشطة المتكررة التي يمكن أن تهيج العصب. يتحقق الفحص من الفروق الحسية بين الساق المصابة والساق الأخرى. ما يزال التفريق بين ألم الفخذ المذل وآفة الجذر القطني الثانية يمثل أكبر مشكلة في التشخيص ويعتمد على التحديد الدقيق للمنطقة المخدرة ودرجة التنميل والمسح بالرنين المغناطيسي السلبي للعمود الفقري القطني. على الرغم من أن منطقة L2 والمنطقة التي يعصبها العصب الجلدي الجانبي تتوافق جيدًا بشكل جانبي، فإن الجذر الثاني يساهم أيضًا في تعصيب الفخذ والجانب الداخلي للفخذ. علاوة على ذلك، في آفات جذر L2، يكون التسكين طفيفًا جدًا بسبب التداخل بين L2 وL3، بينما في آفات العصب الجلدي الجانبي، يوجد تخدير كامل تقريبًا، بحدود واضحة. تمارين ألم الفخذ المذلي - موضوع لياقة بدنية. قد يتطلب التشخيص الدقيق فحصًا للبطن والحوض لاستبعاد المشاكل في تلك المناطق. قد تكون دراسات تخطيط الأعصاب مطلوبة. قد تكون هناك حاجة إلى الأشعة السينية لاستبعاد تشوهات العظام التي قد تضغط على العصب؛ بالمثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لاستبعاد أسباب الأنسجة الرخوة مثل الأورام.
قصور الغدة الدرقية. الحمل. إصابة حزام الأمان الناتج عن حوادث السيارات, أو أي إصابة موضعية مباشرة. تتسبب الملابس والأحزمة الضيقة في الضغط على العصب خاصة أحزمة الأدوات الثقيلة الخاصة بالأعمال اليدوية. حزام أدوات الأعمال اليدوية قد يسبب الإصابة بألم الفخذ المذلي. عوامل تزيد من خطر الإصابة بألم الفخذ المذلي. تتضمن هذه العوامل زيادة الوزن, الحمل, حيث تؤدي زيادة حجم البطن إلى الضغط على الفخذ وينطبق ذلك على البدانة وزيادة الوزن المتركزة في محيط الخصر, مرض السكري الذي قد يؤثر على العصب, وأيضًا عامل السن, فالأشخاص الذين تتراح أعمارهم بين 30 و 60 أكثر عرضة للإصابة بألم الفخذ المذلي. التشخيص. ألم الفخذ المذلي - رقيم. يطلب الطبيب وصفًا دقيقًا للألم الذي يشعر به المصاب, كذلك يسأل عن التاريخ الطبي للمريض ومعرفة ما إذا كان قد تعرض لحادث أو أجرى جراحة أو تعرض لصدمة مباشرة في الفخذ ويسأل أيضًا عن طبيعة عمله والأنشطة التي يقوم بها. هذا إلى جانب الفحص الجسدي الذي يتضمن اختبار إحساس الفخذ المصاب ومقارنته مع الفخذ السليم واختبار ردات الفعل, وقد يوصي الطبيب ببعض الفحوصات لاستبعاد أسباب أخرى وتتضمن الفحوصات: دراسة توصيل العصب: يُحَفَز العصب بواسطة نبضات كهربائية تُساعد على تشخيص الأعصاب التالفة.
- داء السكري. * تشخيص الإصابة بألم الفخذ المذلي في معظم الحالات، يمكن للطبيب تشخيص ألم الفخذ المذلي اعتمادًا على التاريخ الطبي والفحص الجسدي. قد يقوم الطبيب بلمس الساق المصابة ويطلب منك وصف الألم وتتبع مكان الخدر أو منطقة الألم بالساق بالتحديد. ولاستبعاد الحالات الأخرى، قد يوصي الطبيب بإجراء التالي: - تصوير بالأشعة السينية. - تخطيط كهربائية العضل. للمساعدة في تقييم وتشخيص اضطرابات العضلات والأعصاب. لاستثناء الاضطرابات الأخرى عندما يكون التشخيص غير واضح. - دراسة توصيل الأعصاب، لتشخيص الأعصاب التالفة. * هل يوجد علاج فعال لألم الفخذ المذلي تعتبر الإجراءات الوقائية فعالة بالنسبة لمعظم الأشخاص، حيث يزول الألم في غضون شهور قليلة. وتتضمن ما يلي: - ارتداء ملابس فضفاضة. - التخلص من الوزن الزائد. - تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل أسيتامينوفين (تيلينول وغير ذلك) أو إيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وغير ذلك) أو الأسبيرين. وفي حال استمرار الأعراض لأكثر من شهرين أو كان الألم شديدًا، قد يتضمن العلاج ما يلي: - حقن الستيرويد القشري، حيث يمكن للحقن أن تقلل من الالتهاب وتساعد في تخفيف الألم بشكل مؤقت.
[٣] تمارين ألم الفخذ المذلي تساعد التمارين على تخفيف الوزن الذي يضغط على العصب، ويزيد من ليونة مفاصل الورك والعمود الفقري، بالتالي يقلل الألم، إليك مجموعة من تمارين ألم الفخذ المذلي: [٣] 1. تمرين الاندفاع يساعد على تقوية عضلات الساق وعضلات الفخذ الرُّباعيّة، يمكن القيام به بدون استخدام أوزان كالآتي: [٤] قف بشكل مستقيم وضع يديك على جانبيك. حرِّك ساقك اليمنى للأمام وضع يديك على الوركين. انزل بجسمك قليلًا ليصبح الفخذ الأيمن متوازيًا مع الأرض بحيث تكون القصبة اليمنى تصنع زاوية قائمة مع الأرض. احرص أن تكون أصابع قدميك مرئية لك أثناء التمرين، واستمر بالتمرين من 10 _ 15 مرة ، وبادل مع الساق اليسرى. 2. تمرين التّمدد القطني يؤثر على عضلات أسفل الظّهر بالقرب من الحوض، وعضلات الجزء العلوي كما يعمل على رفع الجزء العلوي من السّاق أثناء التمرين، اتبع ما يأتي للقيام بالتمرين: [٤] قف بشكل مستقيم وباعد بين ساقيك، ويجب أن يكون مقابلك حائط. ضع يداك على الحائط، ويمكن أن تضعهم على وركيك أيضًا. إذا كنت بوضعية وضع اليدين على الحائط مد مرفقيك بالكامل باتجاه الحائط، وإذا كنت بوضعية اليدين على الوركين قم بثني الحوض باتجاه الحائط.