حكايات التاريخ المصرى مليئة بالأسرار والقصص التى لا يعلمها الكثير، وفى فترة حكم أسرة محمد على باشا، من عام 1805 إلى قيام حركة الضباط الأحرار فى 1952، تناوب على حكم البلاد العديد من أبناء الوالى العثمانى، وطبيعى أن تسمع أن رغبة ذلك فى الحكم وطموح تلك فى الوصول إلى العرش، لكن أن تكون قريبًا من أن سلطانًا على البلاد، وفى وقت ضعفت فيه الدولة العثمانية، وترفض العرش وتتنازل عن الحكم فهو الغريب. واحد ممن تنازلوا عن حكم مصر، هو الأمير كمال الدين حسين، نجل السلطان حسين كمال، وحفيد الخديوي إسماعيل، والتى تحل اليوم ذكرى رحيله الـ96، إذ رحل فى 5 أغسطس عام 1932، عن عمر يناهز 57 عامًا، ويبقى سر تنازل تلك الأمير عن ورث عرش أبيه لغزًا لا يعرفه الكثير، لكن ربما دراسات ومؤرخين كان لهم رأيًا فى ذلك الأمر، وذهبوا بأن العشق والمرأة تملكوا الرجل، فتنازل طواعيًا عن عرشه. وبحسب كتاب "مصر من تالت - حواديت من المحروسة(ص 112-113)" للكاتب مؤمن المحمدى، إن قرار تنازل الأمير عن عرشه ومن ثم تولى فؤاد الأول نجل الخديوى إسماعيل عرش البلاد، لم يقف عنه الكثير، ولم تظهر عليه الشائعات كما العادة فى مثل تلك الأمور، لكن بعد 15 عاما، من ذلك الموقف، يصاب الأمير كمال الدين حسين ويصاب بجلطة، ويدخل مستشفى الأنجلو أمريكان، وهنا أبلغوا الأطباء بضرورة بتر إحدى قدميه، فيصر على التأجيل إلى أن يكتب وصيته لزوجته نعمة الله بنت الخديوى توفيق، حيث كتب لها قصره، التى تبرعت هى به من بعد ليصبح مبنى وزارة التربية والتعليم السابق.
الأربعاء 22/يوليو/2020 - 10:24 ص الشهيد كمال الدين حسين أكد مختار عبدالرسول، من أهالي قرية كفر ديما، مسقط رأس الشهيد كمال الدين حسين في الغربية، أن الشهيد كان متزوجًا منذ حوالي ٣ أعوام ولديه طفلة تبلغ من العمر عامين، مشيرًا إلى أن الشهيد والده متوفى منذ فترة ولديه شقيقان، أحدهما محام والآخر يعمل بشركة المياه علاوة على وجود والدته بنفس المنزل. وأضاف محمود علي، من أهالي القرية، أن والدة الشهيد كانت تعتبره أقرب أبنائها إلى قلبها لكونه كان دائم السؤال عنها حتى وهو في العمل، وعند عودته كان دائم الجلوس إلى جوارها. وطاردت قوات التأمين للارتكاز الأمنى بالتعاون مع القوات الجوية العناصر التكفيرية داخل إحدى المزارع وبعض المنازل غير المأهولة، ما أسفر عن مقتل 18 فردًا تكفيريًا منهم فرد يرتدي حزامًا ناسفًا، ودمرت 4 عربات منها 3 عربات مفخخة. ونتيجة للأعمال البطولية لقوات التأمين، استشهد اثنان من أبطال القوات المسلحة، وأصيب 4 آخرون أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطني. وأكدت القوات المسلحة استمرار جهودها في تأمين جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة والقضاء على جذور الإرهاب واقتلاعه وتوفير الأمن والأمان لشعب مصر العظيم.
هذه المقالة عن السياسي والعسكري المصري كمال الدين حسين. لالأمير كمال الدين حسين، ولي عهد المملكة المصرية الأسبق، طالع الأمير كمال الدين حسين.
وقد تلقى العزاء عن طريق وافدين رسميين من أمير الكويت والرئيس الليبي والرئيس الفلسطيني وملك السعودية. المراجع [ عدل]