فوائد العمل التطوعي يعرف العمل التطوعي بتقديم المساعدة والعون و أو تقديم خدمات مجانية دون أجر مادي أو أي مقابل فقط بهدف الخير أو بهدف اكتساب خبرات ومهارات جديدة، وللعمل التطوعي فوائد كثيرة تعود على الفرد والمجتمع، من ضمنها ما يأتي ذكره: [٢] اكتساب خبرات ومهارات جديدة، عن طريق التعامل مع الغير والتعلم من الآخرين. مساعدة الشخص على تعلّم الصبر والعمل ضمن مجموعات وبروح الفريق الواحد. المساهمة في توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية. الشعور الداخلي بالسعادة والفخر، من خلال تقديم العون والمساعدة للآخرين. المساعدة على التخلي عن بعض العادات غير المفيدة، وذلك من خلال الانشغال بالعمل الذي يضفي على النفس شعورًا داخليًا بالرضا والتجدد. تقدير قيمة الحياة. المراجع ↑ "VOLUNTEERING IN PUBLIC HEALTH", publichealth. مجالات العمل التطوعي الصحي - موضوع. Edited. ^ أ ب "Volunteering in Healthcare: How to Gain Experience While Giving Back", edumed. Edited.
تتعدد مجالات العمل التطوعي لتشمل عدد كبير من الأعمال الخيرية التي تتم طوعًا دون أي طلب حيث يقوم بها شخص أو مجموعة من الأشخاص لتقديم خدمات متنوعة إلى من يحتاجها، وتكون هذه الأعمال مجانية ولا يبحث من يقدمها على مقابل لذلك، ويقدّم لك موقع المرجع من خلال هذا المقال تفاصيل كثيرة تتعلق في طبيعة ومجالات هذا العمل، فقط أكمل القراءة. أهمية العمل التطوعي تأتي فكرة العمل التطوعي من مبدأ إنساني يسعى الفرد من خلاله إلى عمل الخير في مجالات مختلفة تعكس إيجابيات كثيرة من خلال الخدمات التي يتم تقديمها لفئة من المحتاجين دون أي مقابل مادي أو منفعة، وتتنوع هذه الخدمات لتشمل مجالات عدة فيما يخص الصحة، والتعليم، والأفراد، والمجتمع، والبيئة وغيرها الكثير من الخدمات التي تساعد على بناء مجتمعات إنسانية متماسكة. مجالات العمل التطوعي تتنوع مجالات العمل التطوعي في وقت أصبحت فيه الكثير من المؤسسات والمنظمات المحلية منها والعالمية والأفراد بشكل مستقل لتقديم عدد من الخدمات التي تختلف بحسب رغبة الشخص المبادر في فكرة العمل ونذكر لكم بعض هذه المجالات كما يلي: مساعدة الفقراء تأتي مساعدة الفقراء والمحتاجين في مقدمة الأفكار التي يتم طرحها في مجالات العمل التطوعي والتي تصنع الكثير من البهجة في قلوب الكثير من العوائل التي لا تستطيع تأمين قوت يومها، ويتم هذا العمل عن طريق جمعيات خيرية تعمل على جمع التبرعات لهم مما يساعدهم على شراء الطعام، والشراب، والملابس والكثير من الأمور المعيشية.
يعتبر العمل التطوعي في المجال الصحي أو تقديم الرعاية الصحية التطوعية، أحد المجالات المتعددة في العمل التطوعي، والأنشطة في المجال الصحي تكاد تغطي أولا، مجال الوقاية من خلال تثقيف المجتمع والتوعية بمكافحة الإدمان وخطورة الأمراض والأوبئة، وثانيا، العلاج من المرض. وثالثا: تقديم المساعدة والدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي، ويشمل المجال جميع المرضى وأسرهم بجميع الاعمار الكبار والصغار والمسنين، وغالبية الامراض المزمنة مثل أمراض الكلى والايدز والسرطان والسكري وغيرها. وأخيرا إنشاء المراكز والمستشفيات. فالعمل التطوعي الصحي يشمل العديد من الأنشطة مثل إنشاء مستشفيات ومراكز صحية ومراكز العلاج الطبيعي وغسيل الكلى وعيادات ومراكز ومؤسسات لدعم أبحاث الأمراض المختلفة وبنوك الدم، وخدمات صحية عامة وإقامة الدورات التدريبية المتعلقة بالأمراض والإسعافات الأولية، وخدمة نزلاء المستشفيات، ودعم لجان أصدقاء المرضى، وتأمين السكن الصحي للمرضى، وصرف الأدوية وغيرها. وتقوم هذه المجالات على جهود المتطوعين محبي العمل التطوعي من المختصين وغير المختصين في المجال الصحي والذين ينتمون الى فئات عمرية واجتماعية وتعليمية مختلفة، من ذكور وإناث ابتداء من سن الرابعة عشرة من عمرهم، وهم أشخاص ذوي خلفيات علمية مختلفة كل منهم يشارك إما في مجال تخصصه الصحي مثل الأطباء والممرضين والصيادلة والاخصائيين أو الممارسين الاجتماعيين والنفسيين في المجال الصحي وغيرهم، أو من خلال رغبتهم في التطوع بالوقت للمرضى، أو التبرع المالي في أحد المجالات التي ذكرت أعلاه.