[٣] الحكمة من تعدد الزوجات شرع الله -سبحانه وتعالى- تعدد الزوجات مع القدرة عليه؛ لما فيه من مصالح متعددة تعود على الرجل والمرأة بالنفع والفائدة، [٤] ولحكم متعددة أهمها ما يأتي: [٥] معالجة عقم الزَّوجة: يوجد حالات تكون فيها المرأة عقيماً ولا تلد، ويوجد بينها وبين زوجها من المحبة والمودَّة ما يمنعه من تطليقها، وفي طلاقها ظلم لها، وفي نفس الوقت لا يمكن حرمان الزوج من الذُّرية التي هي من أهداف الزواج الرئيسية، ولو منعنا التعدد في هذه الحالة لأدّى ذلك إلى طلاق المرأة، وهو بلا شك أشد ألماً من الزواج عليها بأخرى، فلا نجمع عليها بتطليقها الحرمان من الولد، والزوج الذي يصونها ويكرمها. معالجة مرض الزَّوجة: يوجد حالات تتعرض فيها المرأة للإصابة بمرضٍ عُضال، أو مرضٍ مزمن، يصعُب معه القيام بواجباتها تجاه الزَّوج ، أو يمنعها من المعاشرة الزوجية، ولكن الزَّوج يرغب بإبقائها زوجةً له، من باب الإخلاص وحق العشرة، وفي نفس الوقت يحتاج إلى زوجة أخرى تقوم بواجباته وتُشبع رغباته الغريزية، وهنا نجد التعدد أفضل من تطليق الزوجة مع حاجتها لرعاية الزوج بسبب مرضها. مراعاة كثرة أسفار الزَّوج: إنّ طبيعة عمل بعض الرجال بحاجة إلى كثرة السفر والتنقّل، وقد يبقى في سفره مدةً طويلةً قد تمتد لعدة شهور، أو عدة سنوات، ويَصعُب عليه أن يعيش في سفره وحيداً دون زوجة، وفي نفس الوقت لا يستطيع أن يأخذ زوجته وأبناءه معه كلما سافر، ومع كثرة الفتن في هذا الزمان كان الزواج بأخرى هو الحل لكي يُحصِّن نفسه ويعفّها.
إن الزواج يحافظ على النسل الإنساني وبقائه، وذلك لعمارة الأرض والحفاظ على النوع الإنساني من الإندثار، وإنجاب جيل صالح يقوى به المجتمع ويتماسك. وهكذا نكون قد أدركن الحكمة من شروعية الزواج للفرد والمجتمع، بعد أن تعرفنا على شروط عقد الزواج والفوائد النفسية التي يشعر بها كل من الزوج والزوجة. المراجع ^, شروط عقد الزواج, 9/9/2020 ^, Effects of Marriage on Mental Health, 9/9/2020 ^, مشروعية الزواج وحكمته, 9/9/2020
الأصل والحفاظ على حقوق الأم والأولاد ، بحيث تتحقق حكمة الزواج ما إذا للفرد أو للمجتمع. تنويه بخصوص الاجابة علي السؤال المطروح لدينا، هو من خلال مصادر ثقافية منوعة وشاملة نجلبه لكم زوارنا الاعزاء لكي يستفيد الجميع من الاجابات، لذلك تابع البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء العالم وكافة الاستفهامات والاسئلة المطروحة في المستقبل القريب.
فهذه البنت تحرم على الرجل إذا دخل بأمها، فإن لم يدخل بها، كأن طلق الأم، أو ماتت قبل الدخول، فإنه يجوز له نكاح ابنتها. لقوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} [النساء: 23]. 5- يحرم على المرأة زوج أمها، وزوج ابنتها، وابن زوجها، وأبو زوجها. ثالثاً: المحرمات بالرضاع: يحرم بالرضاع سبع نسوة، ذكر القرآن الكريم منهن اثنتين، وألحقت السنة بهن خمساً. أ- المحرمات بالقرآن الكريم: 1- الأم بالرضاع. وهي المرأة التي أرضعتك، ويلحق بها أمها، وأم أمها، وأم أبيها. 2- الأخت بالرضاع. وهي التي رضعتْ من أمك أو رَضَعْتَ من أمها أو رضعت أنت وهي من امرأة واحدة، أو رضعت من زوجة أبيها، أو رضعت هي من زوجة أبيك، لقوله تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ} [النساء: 23]. ما الحكمة من مشروعية الزواج بالنسبة للفرد بالنسبة للمجتمع - موقع كل جديد. ب- المحرمات بالسنة المطهرة: 1- بنت الأخ من الرضاع. 2- بنت الأخت من الرضاع.
لا يخفى على كل ذي لب وفهم: أن الأحكام الشرعية كلها حِكم، وكلها في موضعها، وليس فيها شيء من الخطأ أو العبث؛ وذلك لكونها من لدُنْ حكيم خبير. لذا، كان علينا الرضا بها، سواء علمنا الحكمة فيها أم لم نعلم، فإن لم نعلم حكمتها فمعنى ذلك أن عقولنا وأفهامنا قاصرة عن إدراك الحكمة. ومن هنا نجد أن "بقاء الإنسان وحفظ جنسه لا يتحقق إلا باجتماع الذكور والإناث، تلك فطرة الله التي فطر الخلق عليها، والتي بها تعمر الدنيا، وتأخذ زينتها، وتظهر خيراتها وثمراتها" [1]. فالزواج الشرعي فيه منافع عظيمة، أعظمها: أنه وقاية من الزنا ، وقصر للنظر عن الحرام؛ ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32] ، ومنها: حصول النسل، وحفظ الأنساب، ومنها: حصول السكن بين الزوجين، والاستقرار النفسي، ومنها: تعاون المسلم، ومنها: قيام الزوج بكفالة المرأة وصيانتها، وقيام المرأة بأعمال البيت، وأداؤها لوظيفتها الصحيحة في الحياة [2]. فلذلك اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن ينزل التشريع الإلهي فيما يعود على الإنسان بالخير، ومنها: أمور الزواج وما فيه من أحكام وحقوق وواجبات، فكفل فيه حق كل من الزوجين، وبيَّن لهم أصول العلاقة بينهما، وأوضح لهم طريق السعادة والراحة والسكينة في علاقتهم الزوجية؛ لنيل سكينة الدنيا وطمأنينة الآخرة.