يقول محمد القاضي: الى صب فابصر جوهره تقل شبـراق رنق تصور بالحمامـه علـى الطـوق شكل غزا الفنجـال صبغـه كمـا راق دم القلـب وان مـزع منـه معلـوق خمر الـى ما انـه تساقـي بالاريـاق وعليه من ما صافـي الـورد مذلـوق راعيـه كنـه شـارب ريـق تاريـاق كاس الطروب وسرور من ذاق له ذوق الحمس يتم بطريقة فنية طرد الفنجال رده في الدورة الأولى (القدوع) يقدم مع القهوة ناصر الحميضي
يقول مشاري بن سلطان بن ربيعان: لا ضاق صدري جبت نجرٍ ومحماس ودلال بيضٍ غاليٍ مشتراها قم سو فنجالٍ على خمسة أجناس احذر تجي حرقه وبالك نياها خلك لها عن كل عذروب حساس قيس لها الطبخة على قد ماها ولأن القهوة تدار في المجالس الرجالية وضعوا لها طريقة وأعراف في صبها ومن تصب له وأيضا تناولها، وتناول التمر الذي يقدم عادة معها بحيث لا يتعدة واحدة في بعض الأقاليم. فالجلوس لا يكون همهم القهوة بل المشاركة فقط، ولهذا لا يتناول الواحد منهم سوى فنجال واحد وله أن يتناول ثلاثة فناجيل فقط كحد أقصى، فالأول هو حق الضيافة وهو فنجال الرأس، وأما الثاني فهو لطرد العماس، والثالث فنجال خلاص. فناجين القهوة عند البدو. ونحن نعرف أن النظر إلى إناء الأكل بشكل مركز غير مقبول ولا يستحسن وجاءت القهوة لتأخذ هذا أيضا فمن العيب النظر إلى الفنجال بشكل يلفت الانتباه، والتعليلات تتجه نحو الشك، ولا يمد الفنجال لمن يصب القهوة فور انتهائه من شربه في الدورة الأولى، تلك المرحلة التي تسمى «طرد الفنجال» فمن يصب القهوة سوف يعيد الدورة الثانية والثالثة، وقد لا تقدم الفناجيل بعدد كبير بل ربما هي فناجيل معدودة أقل من الحضور بكثير أحياناً. ويتناول الفنجال باليمين كما يمد له أيضاً باليمنى، ولا يضعه في الأرض حتى ولو كان فارغاً، وإنما يبقيه في يده، وأما وضع الفنجال لوجود مطلب لم يتحقق فلم يعد له مكان في العرف لأسبابه التي فرضها الفرد وليس المجموعة.
فنجان حبيبة الروح شهرزاد وفنجان برج الميزان اكتوبر 2020 | الصبر مطلوب لبداية جديدة - YouTube
الفنجال الأول للهيف والثاني للضيف والثالث للكيف والرابع للسيف ☕️ - YouTube
طريقة العرض: كامل الصورة الرئيسية فقط بدون صور اظهار التعليقات
ولا يعيد الفنجال وفيه بقية وقد ينثرها كبقية وليست قهوة أي (تول أو عثال) يتضح لصاحب المجلس أنه كذلك. وهز الفنجال يعني الانتهاء مع أنه يفترض هزه من الفنجال الأول، ولكن قد يتعدى إلى ثلاثة، والحركة تغني عن التعبير لأسباب كثيرة منها ارتفاع أصوات الجلوس أحيانا، وضعف سمع من يقوم بالصب، وتعدد اللهجات (بس، سلمت، لا هنت، كافي، شكراً، رحم الله والديك.. الخ) وهي عبارات قد تستخدم فلا يفهم من بعضها معنى الانتهاء، ولكن هز الفنجال إشارة موحدة أسرع دلالة عند الاتفاق عليها.