وينظر: "أسنى المطالب مع حاشيته" (3/239). وقال في "مطالب أولي النهى" (5/271): " ويحرم خروج الزوجة: بلا إذن الزوج ، أو بلا ضرورة ، كإتيانٍ بنحو مأكل ؛ لعدم من يأتيها به " انتهى. ثانيا: خروج الزوجة من بيت زوجها، لا يترتب عليه فسخ ولا طلاق، ولو طالت مدة الخروج لسنوات، فلا أثر لذلك على عصمة الزوجية ، وإنما تزول العصمة بالطلاق أو بالفسخ من الزوج أو من القاضي الشرعي. 2- اللباس الصالح الذي يصونهم من الابتذال، ويدفع عنهم أذى الحر والبرد، ويعتاده أمثالهم من الأقارب والجيران. 3- الطعام الصالح الذي يغذي الجسم، ويدفع المرض، ويأكله الناس عادة من غير إسراف ولا تقتير. حكم النفقة على الزوجة مدة مكثها هى وأولادها فى بيت أبيها - صوت الشعب نيوز. 4- العلاج والدواء الذي تحتاج إليه المرأة والأولاد. 5- تكاليف تعليم الأولاد. لدخول لزاوية شباب وبنات اضغط هنا لمزيد من ع الماشي اضغط هنا الحامل وفيروس كورونا في شهر رمضان إليكِ كيفيّة التعامل الصحيح عندما تختلفين مع زوجك! ما أسباب فقدان العضلات بدلاً من الدهون عند التخسيس؟ للحامل.. استغلّي شهر رمضان وتناولي هذا المشروب لصحة حملك للرجال: احذروا من الوقوع في أخطاء الحلاقة! 7 علامات تدلّ على أن زوجك يحبّك بجنون! اتبعوا هذه النصائح لتحسين التواصل في حياتكم الزوجية!
أما إذا كان الزوج هو من أخرجها من بيتها (طردها) ففى تلك الحالة وجب عليه أن يقوم بالإنفاق عليها هى وأولادها، وإن طلبوا منه المال نظير هذا الانفاق وجب عليه دفعه على الفور لأنه دَيْنٌ سيحاسبه الحق عليه يوم القيامة. وقانون الأحوال الشخصية يقول: ودين النفقة دين لا يسقط إلا بالأداء أو الابراء؛ فالديون يوم القيامة ستكون كثيرة. وعليه، إذا أغضب الزوج زوجته وهو الذى أجبرها على الخروج من بيتها، فما عليه إلا أن يبعث بمصاريفها التى تكفيها هى وأولاده ولو طالبه أهلها بتلك المصاريف دفع ما طلب منه عن تراض ولا محل هنا لأن يغضب، فهذا دين سيحاسبه الله يوم القيامة عليه إن جحده ولم يدفعه. وإن خرجت هى بدون وجه حق كانت ناشزا وليس لناشز نفقة ولا يعتبر ما ينفقه أهلها دينا والله أعلى وأعلم.
وأوضح، أن مسالة النشوز لا يحكم فيها إلا القاضي، لأن النشوز يترتب عليه أمور لا تستحقها المرأة كإسقاط النفقة وأنها حملت نفسها وزرًا وما شابه ذلك، مُشيرًا الى أنه كذلك على الزوج أن لا يتهم زوجته بالنشوز فإن لم تطيعه فى أمرأً ما أو إختلفت معه فى أمرًا لا يصح أن يتهمها بأنها ناشز فمسألة النشوز هذه كبيرة وتحتاج للجنة تجلس مع الطرفين وتحدد ان هذا نشوز ام غير لأنه يترتب عليه أمورًا أخرى. وتابع: لذلك قرر الفقهاء أن النشوز لا يحكم به إلا القاضي حتى لو أن هناك مشكلة بين الزوجين فعليهم ان يأتوا لدار الإفتاء لإدارة فض المنازعات أو لخدمة الإرشاد الأسري وتسمعهم وتحاول ان تحل مشكلتهم وإن لم يريدوا ذلك فعلهم أن يرفعوا أمرهم للمحكمة والقاضي يحكم فيها. علاج نشوز الزوجة الدواء الأخير الذي وصفه القرآن الكريم لعلاج نشوز الزوجة في قوله تعالى "وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا"، هو الضرب الرمزي المقصود منه الإصلاح، وليس الإيلام أو الإيذاء والضرر، ونصوص القرآن الكريم وأحكام الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، ولا يمكن أن يكون القرآن أمر بهذا النوع من الضرب؛ لأن القرآن حينما أمرنا بمثل هذا الضرب الرمزي أمرنا بهدف إصلاح وإنقاذ الأسرة.