تستعد عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد للظهور في مجال التمثيل للمرة الأولى بأداء دور في المسلسل الكوميدي الأمريكي «رامي». وسيكون الظهور الأول لعارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية كضيفة شرف في الموسم الثالث من المسلسل، الذي يقوم ببطولته الأمريكي من أصول مصرية رامي يوسف، بحسب مجلة «ديدلاين». وسبق وأن ظهر عدد من النجوم كضيوف شرف في المسلسل، بينهم الممثل الأمريكي ماهرشالا علي، الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «مونلايت». ويضم طاقم العمل الأساسي في المسلسل هيام عباس التي تلعب دور والدة رامي، والتي شاركت في الدراما الكوميدية الأمريكية الشهيرة «سكسيشن». وحقق مسلسل «رامي» نجاحاً، قاد بطله رامي يوسف في يناير الماضي للتتويج بجائزة أفضل ممثل في فئة المسلسلات الكوميدية في جوائز غولدن غلوب. صور.. عارضات أزياء مصريات يتحدين معايير الجمال النمطية في عالم الموضة. ويتناول العمل حياة شاب أمريكي من أصول مصرية يعاني من تناقض قيم المجتمع الذي يعيش فيه مع التربية التي نشأ عليها وسط أسرته المتدينة. ونال المسلسل أفضل التقييمات الإيجابية من النقاد، والتي أشادت بدوره في عكس صورة موضوعية عن حياة المسلمين في أمريكا بعيداً عن الصورة السلبية التي ترسخها العديد من وسائل الإعلام الأمريكية.
ميراندا كير كير من أجمل العارضات على الساحة، بدأت حياتها المهنية في سن مبكرة جدا، في الثالثة عشرة من عمرها، وبعد نجاحها الساحق في بلدها استراليا، شقت طريقها في السوق الأمريكية من خلال العمل مع مايبيلين، ثم أصبحت أول ملاك أسترالي لفيكتوريا سيكريت، وكانت أول عارضة أزياء حامل على غلاف Vogue الاسترالية. بوميكا أرورا جاءت من الهند لتحقق نجاحًا ملحوظا، وسارت العارضة ذات 27 ربيعا، على مدرجات أسابيع الموضة في باريس ولندن وميلانو، ولفتت الأنظار إلى جمالها المتميز وملامحها المختلفة فاحتلت صورة الغلاف لمجلة فوغ، كما ساعدها اسلوبها وثقافتها الهندية على الاحتفاظ بعاداتها فلم ترتدي ملابسا شفافة أو عارية، وفرضت شروطها على الساحة لتثبت أن الجمال لا يتأثر بالعرق أو اللون والجنس. صور عارضات ازياء نسائية. هيلي بيبر تنتمي هيلي لعائلة بالدوين الشهيرة فوالدها ستيفن بالدوين، لذا لم تعاني كثيرا حتى وصلت للأضواء، وظهرت لأول مرة على المدرج لعرض Topshop عام 2014، كما ساعدها الزواج من النجم العالمي جاستن بيبر، على الاحتفاظ بمكانتها في عالم الشهرة، وعملت بالدوين مع كبرى العلامات التجارية، وظهرت على أغلفة المجلات الشهيرة. آشلي غراهام هي واحدة من أكثر العارضات الممتلئات شعبية، واحتفظت بمستواها وموهبتها طوال العقد الأول من القرن العشرين، وشاركت في العديد من الحملات الدعائية لملابس السباحة، ثم ظهرت على العديد من أغلفة المجلات العالمية المتخصصة في ملابس السباحة، إلى جانب مجلة فوغ الاسترالية وغيرها، وأثبتت أن المرأة ليست بحجم جسمها ولكن بشخصيتها.
وتؤكد الديب لوكالة "فرانس برس": "الجمال لا يمكن تحديده بملامح الوجه أو لون العيون أو الشعر". وتتابع: "نحن نبحث عن فتيات لديهن هويتهن الخاصة ولديهن استعداد لتكوين شخصية مميزة من دون الالتفات إلى آراء الناس". التعافي اعتادت أضار ماكواك أبيام أن تسمع المارة يقولون لها أن "لونها غامق جداً" أو أنها "دميمة" ولذلك لم تكن تتخيل أن تصبح عارضة أزياء في مصر حيث تقيم كلاجئة منذ العام 2014. صور عارضات أزياء فوق الخمسين أثبتن رشاقتهن وجمالهن رغم تقدمهن في السن - مجلة هي. ومع ذلك، منذ عام 2019، انضمت الفتاة المتحدرة من جنوب السودان إلى شركة "أون"، وهو أمر ليس سهلاً بالمرة في بلد "تعشش فيه، كما في الغرب، أفكار مسبقة عن الأجساد ذات اللون الداكن"، بحسب ما تشرح لوكالة "فرانس برس" ماري غريس براون التي ألفت كتاباً عن الموضة النسائية ومغزاها السياسي في السودان في مطلع القرن الـ20. واليوم تتطلع الشابة، التي كبرت وهي تشاهد عروض أزياء العارضة البريطانية ذات الأصول الجامايكية ناومي كامبل، إلى أن تصبح "بدورها وجهاً إيجابياً" للفتيات ذوات البشرة السمراء في العالم. وبينما كانت ترتب شعرها المجعد استعداداً لجلسة تصوير، تروي مريم عبدالله وهي عارضة أزياء مصرية في الثانية والعشرين من عمرها، أنها عملت في الخارج أكثر من مصر حيث "لايبدون اهتماماً كبيراً بعارضات الأزياء غير النمطيات".