إفعل الأشياء لأنك تريد أن تفعلها الخطوة الثانية في كيف لا تهتم لكلام الناس هو أن تفعل ما تحب. بكل بساطة، كل الأشياء والقرارات التي تتخدها في حياتك، يجب أن تكون مبنية على رغباتك الشخصية لفعل هذه الأشياء، ولا يجب أن يأثر كلام الناس عليك إطلاقا إطلاقا إطلاقا. لا تهتم لكلام الناس. ولفعل ذلك، لا يحتاج الأمر منك ثقة في النفس، أو أن تكون ذو شخصية قوية، فقط تقبل أن لا أحد يهتم، فحتى لو فعلت أشياء تبدوا غريبة لبعض الناس، سيقولون أنها فعلا غريبة، ثم سيفكرون في ذلك لمدة 5 دقائق كما قلنا سابقا، وسيعودون للاهتمام بحياتهم ومشاكلهم الشخصية. مثال: أنت شخص تريد أن تطيل شعرك، أو أن تقوم بتسريحة شعر معينة، وبطبيعة الحال، هذا القرار جاء بناء على رغبات شخصية لأنك تحب فعل ذلك، وليس لإبهار الناس أنك تملك تسريحة شعر معينة. الأمر الذي سيحصل هي أن بعض الناس، قد تثيرهم غرابة هذا الشكل الجديد، وقد يضحك بعضهم، وبعضهم الآخر سيقول أنها تسريحة سيئة وأن عليك أن تحلق شعرك لأنها لم تناسبك، لكن " فليذهبوا هؤلاء الناس إلى الجحيم، ولتذهب آرائهم معهم " لأنك شخص واعي وداري بقراراتك الشخصية، وأن هذه التسريحة، لم تقم بها لابهار الناس أو لسماع آرائهم عنها، ولأنك تعلم دائما أنهم سيضحكون أو سيفكرون في الأمر لمدة 5 دقائق، ثم سيعودون إلى حياتهم.
وإذا لم تصدق أو لم تقتنع بالأمر، فابدأ التجربة من نفسك، هل تفكر الآن في شخص ما قام بشيء محرج أمامك ؟؟ أم أنك ستتذكر الأمر فقط لو التقيت بهذا الشخص أو ربما قد تنسى الأمر تماما ؟ هل تفكر دائما في السيارة التي اشتراها أحد أصدقائك ؟ هل تفكر دائما بالوظيفة الجديدة التي أصبح عليها فلان أو فلانة … ؟ أغلب الأجوبة ستكون حتما بالنفي، لا أحد يهتم بحياة الآخرين، كل ما في الأمر أن البشر يبدون هذا الاهتمام بالتحدث عنه لمدة قليلة جدا، وغالبا ما تكون هذه المدة 5 دقائق كأقصى تقدير. إذا اشتريت سيارة، فسيرى أصدقائك هذه السيارة وسيفرحون لأجلك، وسيتحدثون عن الأمر لمدة 5 دقائق، ثم سيعودون إلى الاهتمام بحياتهم ومشاكلهم الشخصية، ولن يتحدثوا عن الأمر إلا بعد أن تلتقي بهم مجددا. لا تهتم لكلام الناس 👌كلام الناس مصيبة #كلام_من_ذهب #كلام_الناس _#ايجابية #ايجابيات - YouTube. فإذا كنت هنا شخص يحب سيارته، ويحب الاعتناء بها، والتمتع بسياقتها، ستستمتع فعلا بكل دقيقة تسوق فيها هذه السيارة، بينما لو فكرت في ما سيقوله الناس عنك أو عن السيارة، فعندئد سترى أن لا أحد يهتم لسيارتك السخيفة هذه، حتى لو كانت سيارة " فيراري " فسيتحدثون أو يفكرون فيها لدقائق، ثم سيعودون إلى الاهتمام بحياتهم الشخصية. ونفس الشيء بالنسبة للأحداث السلبية، فمثلا لو أخطأت في ارتداء ملابس غير مناسبة، قد يضحك عليك الناس لغرابة هذه الملابس، نعم سيضحكون لمدة 5 دقائق، ثم سيعودون للاهتمام بحياتهم ومشاكلهم الشخصية، وربما لن يتذكر أي شخص هذا الحدث إلا بعد أن تلتقي به مجددا، وستتكرر عملية الخمس دقائق في كل مرة.
يصعب على أيّ شخص أن يرضي جميع الأشخاص طوال الوقت وأن يرقى لمستوى توقعات الجميع، لذا لا يجب عليه إرهاق نفسه للوصول لذلك، عليه أن يهتم بنفسه فقط. المصدر:
فكر في ذكرياتك المبكرة عن عدم إعجابك أو قبولك، وكيف جعلتك تشعر، وما الذي تحتاجه أكثر في تلك الذكرى. بمجرد أن تكون أكثر وضوحًا بشأن الجرح أو المعتقد أو القصة الجوهرية. يمكنك كتابة قصة جديدة لنفسك، حرفياً، اكتبها في مجلة. على سبيل المثال، إذا كانت قصتك القديمة هي أنك بحاجة إلى أن تكون محبوبًا للبقاء على قيد الحياة أو أن تكون جديرًا، كما تقول أمينة. فيمكنك كتابة أمثلة عن الأوقات التي لم يتم فيها قبولك بالضرورة وما زلت مزدهرًا. اغفر لنفسك وغير عقلك من المؤكد أن التغلب على الخوف. ومما يعتقده الناس ليس شيئًا يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها. إنها تتطلب ممارسة وقدرًا كبيرًا من مسامحة الذات. تقول الطائي: "نحن جميعًا ننشغل بقصص الخوف من وقت لآخر". "لا تجعلنا مخطئين أو منكسرين. " عندما يطل هذا الخوف برأسه القبيح، سامح نفسك في تلك اللحظة ثم اختر فكرًا جديدًا وطريقة جديدة للوجود. إن تغيير طريقة تفكيرك بهذه الطريقة سيمنحك الحافز الذي تحتاجه لفعل ما تمنع نفسك من تحقيقه. وأخيرا لعدم الانشغالك بالناس الآن بعد أن أصبحت واضحًا بشأن كيفية عدم الاهتمام بما يفكر فيه الناس. يجب أيضا أن تتعلم كيفية التغلب على خوفك من أن تكون لئيمًا، وإذا كان الخوف من الرفض يمنعك من تحقيق النجاح المهني.