شروط التبرع بالأعضاء تختلف شروط التبرع بالأعضاء من بلد إلى بلد ، وحسب نوع المرض والعضو المراد التبرع به ، وإن كانت أثناء الحياة أو بعد الوفاة ، ولكن بوجه عام هذه أشهر الشروط التي تنطبق على معظم الحالات: أن يكون عمر المتبرع أكثر من 18 سنة. وتوافق بعض الدول على تبرع الأعمار الصغيرة بعد وفاتهم بشروط محددة وموافقة ولي الأمر. أن تكون الحالة الصحية والعقلية للمتبرع الحي سليمة الرغبة والإرادة الكاملة للتبرع ، دون ضغط من أي شخص أو جهة ، ودون استغلال لحاجة المتبرع أو فقره تشترط بعض الدول أن يكون الشخص المتبرع من أقرباء المريض من الدرجة الأولى أو الثانية ، أو من شخص مرتبط عاطفيا مع المريض. وذلك لمنع التجارة والتلاعب بالأعضاء. الدراية ومعرفة كافة المخاطر المترتبة على التبرع ، فمثلا لو تبرع الشخص بإحدى كليتيه فهذا يعني أنه سيعيش بكلية واحدة فقط ، وإن حدث لها أي عارض صحي فقد ينتهي الأمر بفشل كلوي ، كما أن هناك مخاطر متعلقة بالعملية مثل التخدير والتهاب الجرح والنزيف وغيرها. شروط التبرع بالاعضاء. موانع التبرع بالاعضاء وجود بعض الأمراض مثل فيروس نقص المناعة (الايدز) ، والسرطان المنتشر بالجسم ، وتسمم أو تعفن الدم سواء البكتيري أو الفطري أو الفيروسي وغيرها.
التحقق من حدوث الوفاة وقد اختلف بذلك الكثير إذا ما كانت من حيثُ موت القلب أو موت الدماغ وسنقوم بتفسير ذلك، لكن لا يُفضل أن يكون دماغيًا، وذلك لأسباب سوف يتم تحديدها لاحقًا. التأكد أولًا من إمكانية معالجة المريض بكافة الطرق حتى لا يصل لمرحلة الوفاة. تعرف على شروط التبرع بالأعضاء في ظل القانون الجديد | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. التحقق من أن الميت قد أوصى بالتبرع لمن يحتاجه أم لا، ويكون عن إرادة حرة واعية دون الضغط عليه أو بالإكراه من الأهل وأن يكون بالغًا عاقلًا، وذلك للضرورة، وغير ذلك لا يتم التبرع بها حتى ولو أوصى. في حالة الرغبة في الحصول على عضو من الميت لإحياء شخص آخر ولا يوجد توصية بذلك فإنه يتم التحقق من الورثة، وتكون الموافقة باطلة، إذا ما تم التأكد من عدم وصية الميت بذلك قبل وفاته. التبرع بالأعضاء مفهوم الوفاة من حيث موت القلب وموت الدماغ يجب في بادئ الأمر أن نتأكد إذا ما كانت الوفاة بسبب السكتة القلبية أو السكتة الدماغية، وذلك لاختلاف الآراء حول ذلك الأمر فيما بين الأطباء وعلماء الفقه.. تعريف الوفاة عند الأطباء يرى الأطباء أن الموت هو اللاعودة للحياة، حيث يرى هذا الفريق أن توقف القلب ليس دليلًا على الموت، وذلك المفهوم قد انتشر في ظل التطور الذي نشهده خلال هذه الأيام في كافة الوسائل الطبية وأجهزة الإنعاش الطبي.
شروط قبول التبرع بالأعضاء للأقارب حددت المادة 5 من اللائحة التنفيذية، ضوابط وشروط قبول التبرع للأقارب،جاء أبرزها فيما يلي: 1- ألا يزيد سن المتبرع على 50 عامًا. 2- أن يكون المتبرع كامل الأهلية. 3- أن يكون هناك توافق في الأنسجة وفصيلة الدم. هل تنطبق علي شروط التبرع بالأعضاء؟ - وكيف أتبرع أثناء الحياة أو بعد الوفاة؟ طــب وحــيـاة. 4- أن يتم إجراء كافة الفحوصات اللازمة لإثبات سلامة المتبرع وقدرته علي التبرع وملائمة العضو المتبرع به للمنقول إليه، واحتياج المنقول إليه إلى الذراع. 5- أن تكون عملية الزراع ذات فُرص نجاح مقبولة طبقا للقواعد العلمية والطبية المتعارف عليها. 6- أن يتم الزرع في إحدى المنشآت الطبية المرخص لها بذلك طبقا لأحكام القانون واللائحة. 7- أن يتم التأكد من عدم وجود مقابل مادي أو ضغط نفسي في جميع حالات التبرع. عقوبة المخالفين يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن 500 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه كل من نقل عضوًا بشريًا أو جزءًا منه بقصد الزرع بالمخالفة لإحكام المادة الثالثة، فإذا وقع هذا الفعل علي نسيج بشري حي تكون العقوبة السجن لمدة لا تزيد علي 10 سنوات، وإذا ترتب علي الفعل المشار إليه في الفقرة السابقة وفاة المتبرع، تكون العقوبة السجن المؤبد وغرامة لا تقل عن 500 ألف جنية ولا تزيد على مليون جنيه.
القول الثاني: يجوز نقل الأعضاء الآدمية. وقد صدرت فتاوى بالجواز من عددٍ من المؤتمرات والمجامع والهيئات واللجان منها: المؤتمر الإسلامي الدولي المنعقد بماليزيا، ومجمع الفقه الإسلامي بالأغلبية، وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، ولجنة الفتوى في كل من الأردن والكويت ومصر والجزائر، وهو قول طائفة من العلماء والباحثين ومنهم الشيخ عبد الرحمن بن سعدي. وقد اختار بعض العلماء جواز النقل بشروط. فقد قرر مجلس المجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي المنعقد في مكة المكرمة ربيع الآخر 1405 هـ بشأن زراعة الأعضاء، أن أخذ عضو من جسم إنسان حي وزرعه في جسم إنسان آخر مضطر إليه لإنقاذ حياته أو لاستعادة وظيفة من وظائف أعضائه الأساسية هو عمل جائز ومشروع وحميد، إذا توافرت فيه الشروط الآتية: 1- أن لا يضر أخذ العضو من المتبرع ضرراً يخل بحياته العادية. 2- أن يكون إعطاء العضو من المتبرع طوعاً دون إكراه. 3- أن يكون زرع العضو هو الوسيلة الطبية الوحيدة الممكنة لمعالجة المريض المضطر. 4- أن يكون نجاح كل من عمليتي النزع والزرع محققاً في العادة أو غالباً... فنقول للأخ السائل: نسأل الله العظيم أن يجزيك خير الجزاء على نيتك هذه ومدى حبك لإخوانك المسلمين، فإذا توفرت فيك هذه الشروط، فإنه يجوز لك التبرع، مع التنبيه إلى أن التبرع بالأعضاء ولو للكبير لا يجوز إن كان فيه مخالفة لأمر الوالدين، لأن التبرع غير واجب، وطاعة الوالدين واجبة ما لم تصادم الشرع، ولأنه لا يجوز الخروج للجهاد إذا كان فرضاً كفائياً بدون موافقتهما لما ينالهما من الحزن والأسى على الولد، وما قد ينالهما من تبرعه بأعضائه لا يقل عن ذلك، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 16814 ، والفتوى رقم: 4005.