10-12-2008, 01:18 AM #1 معنى ( حديث قدسي) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثير منا يسمع بكلمة حديث قدسي ولكن البعض لا يعرف ما تعني ولعلي استوضح بعض الشي عن معناهـا الحديث القدسي: الحديث في اللغة هو ضد القديم وبهذا المعنى سمّي القرآن حديثاً (ومن أصدق من الله حديثاً سورة النساء آية 87) وسُمّي ما يحدث به الإنسان في نومه (وعلمتني من تأويل الأحاديث) والقدسي: نسبة إلى القُدُس وهي نسبة تدل على التعظيم لأن مادة الكلمة دالة على التنزيه والتطهير في اللغة. معنى حديث (الكبرياء ردائي والعظمة إزاري) وهل لله رداء وإزار ؟ - الإسلام سؤال وجواب. والتقديس تنزيه الله تعالى والتقديس هو التطهير وتقدّس أي تطهّر. قال تعالى على لسان ملائكته (ونحن نسبح بحمدك ونقدّس لك) والحديث القدسي في الإصطلاح هو ما يضيفه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى أي أن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه على أنه من كلام الله تعالى فالرسول راوٍ لكلام الله تعالى بلفظ من عنده وإذا رواه أحد رواه عن رسول الله مسنداً إلى الله عزّ وجلّ فيقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ. مثال: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ: " يد الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار... : أخرجه البخاري.
أحدث الشّيء ابتدعه وابتكره:- أحدث طريقةً جديدةً في التّدريب وخُطَّة في اللَّعب. إحداثيّ أفقيّ أو سينيّ (هس) بُعد نقطة عن مستوى المِحْوَريْن العاديّ والعينيّ. إحداثيّ رأسيّ لنقطة (هس) بُعْدها العموديّ عن المحور الأفقيّ. استحدث الشّيء أحدثه ، ابتدعه وابتكره:- استحدث الاستعمارُ أساليبَ جديدة للهيمنة على الدول. الحدث المتصاعد (دب) أحد أحداث القصَّة أو المسرحيَّة التي تسبق الذِّروة. الحدثان اللَّيل والنَّهار. ما معنى حديث قدسي - الداعم الناجح. الحديث الحسن (حد) كلّ حديث اتصل سنده برواية عَدْلٍ قلّ ضبطه، من غير علّة ولا شذوذ، ومنه الحسن لذاته والحسن لغيره، وهو كالصحيح في الاحتجاج به غير أنّ رواته أقلّ ضبطًا من رواة الصحيح. الحديث الشّريف قول الرّسول صلَّى الله عليه وسلَّم وحكاية فِعْله وتقريره أو صفته. الحديث الضّعيف (حد) كلّ حديث فقد شرطا أو أكثر من شروط القبول؛ وهي الاتِّصال، وعدالة الرّواة، وضبطهم، وعدم الشُّذوذ، وعدم العلّة، ووجود العاضد عند الحاجة إليه. (حد) كلّ حديث فقد شرطًا من شروط القبول التي للصحيح والحسن. الحديث المتروك (حد) الكلام الذي يرويه الرَّاوي ويُسنده إلى راوٍ متَّهم بالكذب. الحديث المتواز (حد) خبر ينقله من يحصل العلم بصدقه ضرورة ولابد في إسناده من استمرار هذا الشرط في رواته من أوله إلى منتهاه.
وأما عن روايتها: فقد لوحظ أن لروايتها صيغتين: إحداهما: أن يقول الراوي: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عزّ وجل. والثانية: أن يقول: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: قال الله تعالى، أو يقول الله تعالى: والمعنى واحد، إلا أنّ العبارة الأولى هي عبارة السلف، ومن أجل ذلك آثرها الإمام النووي رحمه الله. حسن أيوب الأستاذ السابق للثقافة الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز 2 0 7, 967
فهذا هو الذي يوصف الله تعالى به، ولكن لا يجوز أن يقال: إن الله عز وجل من صفاته الإزار، ومن صفاته الرداء. ويوضح ذلك حديث: "الأنصار شعار، والناس دثار"، ومعلوم أن الأنصار ليسوا شعاراً، وإنما هذا تشبيه لقربهم منه، والتصاقهم به، كما يحصل من الشعار الملاصق بالجسد، فالأنصار مثل الشعار، وغيرهم كالدثار، وهو الذي وراء الشعار" انتهى من: رابط المادة: والحاصل: أن الكبرياء والعظمة من صفات الله تعالى، وهما من لوازم ذاته، فلا يجوز أن يقال إنه اتصف بهما بعد أن لم يكن متصفا بها. وذكر الإزار والرداء: إنما هو لبيان اختصاصه بهاتين الصفتين، وبيان أن رداء الكبرياء مانع من الرؤية كما تقدم. معنى و تعريف و نطق كلمة "حَدِيث قُدْسِيّ" (العربية <> العربية) | قاموس ترجمان. والله أعلم.
الحمد لله. روى مسلم (2620) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْعِزُّ إِزَارُهُ، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ، فَمَنْ يُنَازِعُنِي عَذَّبْتُهُ ورواه أبو داود (4090) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي ، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا، قَذَفْتُهُ فِي النَّارِ. فمن صفات الله تعالى: العز والعظمة والكبرياء. وأما الإزار والرداء: فليسا صفتين، وإنما المراد بذلك: أن الله جل جلاله متصف بالعظمة والكبرياء ، لا ينازعه أحد منهما، كما أن الإزار والرداء يختصان بلابسهما، لا ينازعه فيهما أحد. وأيضا فالكبرياء حجاب يمنع من رؤية الله تعالى، كما أن الرداء يمنع من رؤية ما سُتر به. كما روى مسلم (180) عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا، وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا، وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ ، إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ فهذا وجه ذكر الرداء والإزار، لا أن الله تعالى له إزار أو رداء مما يلبس.