السؤال: هل دعوة المظلوم تنقص من أجل الإنسان، أي: إذا كنت مظلومًا من قبل فلان من الناس، ودعوت عليه بالموت، فهل ينقص أجله؟ الجواب: دعوة المظلوم تضر الظالم، ولا تضر المظلوم، فإذا.. له أن يدعو على ظالمه، والرسول ﷺ يقول: واتق دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب فهي تضر الظالم، وأما المظلوم فلا تضره، ولا تنقص من أجله، ومباح له أن يدعو على ظالمه، وأن يشكوه إلى الحكومة، أو إلى الهيئة، أو إلى الجهات المختصة التي تنصفه، ويقول: هذا ظلمني؛ لأن الله سبحانه يقول: لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ [النساء:148]. فالمظلوم له أن يشتكي، وله أن يرفع ظلامته، وله أن يدعو على من ظلمه، أن الله يعاقبه بما يستحق، نعم. ماذا يفعل دعاء المظلوم - إسألنا. المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
ربي أعوذ بجلالك وعظمتك أن أعادي وليًا لك، وأعوذ بك أن أوالي عدوًا لك، إلهي من كان موته فيه راحة وفرج لنا وللمؤمنين فأمته وأرحنا منه، وأبدلنا من هو خير منه ومن هو خير لنا. تناولنا في هذا المقال دعاء المظلوم على الظالم مجرب عند اهل البيت رضي الله عنهم، وأشرنا إلى من هم أهل البيت بحسب ما أشار العلماء، وكذلك أوردنا نص دعاء الإمام علي بن أبي طالب على الظالمين.
زوجات الرسول: واستشهدوا بذلك على الآية القرآنية الكريمة التي نزلت بعدم فرض الله الحجاب وأمر نساء الرسول بإرتدائه، وتقول هذه الآية: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا". بنو هاشم: وهم من ينسب إليهم نسل الرسول (آل عباس، آل الحارث، آل علي، آل عقيل)، حيث أشار بعض الفقهاء أنهم قد جاء عنهم دعاء المظلوم على الظالم مجرب عند اهل البيت عليهم السلام، واستندوا في ذلك على حديث الرسول: "جاء عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنه قال: ((مَشَيْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ بَنِي الْمُطَّلِبِ وَتَرَكْتَنَا وَنَحْنُ وَهُمْ مِنْكَ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا بَنُو الْمُطَّلِبِ وَبَنُو هَاشِمٍ شَيْءٌ وَاحِدٌ)). "