قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله): ( ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث ، وإنّما سمّاها فاطمة لأنّ الله فطمها ومحبّيها عن النار). ۱۵ـ سيّدة نساء العالمين: عن المفضّل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام): أخبرني عن قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله) في فاطمة: ( إنّها سيّدة نساء العالمين) ، أهي سيّدة نساء عالمها ؟ فقال: ( ذاك لمريم ، كانت سيّدة نساء عالمها ، وفاطمة سيّدة نساء العالمين ، من الأوّلين والآخرين). كناها ( عليها السلام): إنّ لفاطمة الزهراء ( عليها السلام) كنى عديدة اشهرها: أُمّ الأئمّة: فهي أُمّ الأئمّة الأحد عشر ( عليهم السلام). منتديات أنا شيعـي العالمية - اسماء السيده فاطمه الزهراء. أُمّ المحسن: فهي أُمّ الشهيد الأوّل من أولادها. أُمّ الحسن: فهي أُمّ الشهيد الثاني من أولادها. أُمّ الحسين: فهي أُمّ الشهيد الثالث من أولادها. أُمّ أبيها: فكانت تحمل هموم أبيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله) دائماً ، كما تحمل الأُمّ هموم ولدها ، وكذلك كانت فاطمة أحبّ الخلق إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله) كما تكون الأُمّ أحبّ الخلق إلى الابن ، فهي أُمّ أبيها كما عن الإمام الباقر ( عليه السلام) قال: ( كانت فاطمة تكنّى أمّ أبيها).
۳ـ قال الإمام الباقر ( عليه السلام): ( سمّيت فاطمة طاهرة لأنّها كانت مبرّاة من كلّ رجس ، ولم يُرَ لها دم حيض ولا نفاس) ۵ـ الزكية: معناها: الأرض الطيّبة الخصبة ، المطهّرة الطاهرة ، فالزهراء ( عليها السلام) أزكى أنثى عرفتها البشرية. ۶ـ الراضية: معناها: الراضية بما قسم الله لها ، فكانت الزهراء ( عليها السلام) راضية بما قدّر الله لها من مرارة الدنيا ومشقّاتها ومصائبها ونوائبها ، وفيما أعطاها من القرب والمنزلة والطهارة ، وغير ذلك من المراتب العالية في الدنيا والآخرة. ۷ـ المرضية: إنّ للمرضيين عند الله تعالى درجة عالية ، فكانت الزهراء ( عليها السلام) مرضية عند الله في جميع أعمالها وأفعالها وما صدر منها خلال مسيرة حياتها ، فقد رضى الله عنها ورضت عنه سبحانه ، فهي مرضية بما وعد الله تبارك وتعالى عباده بالرضوان الأكبر. ۸ـ المُحدّثة: معناها: التي يطلعها أحد على الوقائع والحقائق من وراء حجاب ، أو التي تستلهم الأخبار من قبل الله تعالى ، عن طريق الوحي وهو الملك. ويستفاد من أحاديث عديدة أنّ الملائكة كانت تنزل على فاطمة ( عليها السلام) من قبل الله ، وتطلعها على ما يحدث وما سيحدث في المستقبل ، إنّ الوحي الذي خصّ بالرسالة والأحكام ونزول الآيات القرآنية قد انقطع مع وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله) لأنّه خاتم الأنبياء ، ولا يأتي رسول بعده ، وهذه عقيدتنا كما إنّ الدين كامل والنعمة تامّة بولاية أهل البيت ( عليهم السلام) ، ولكنّ الوحي لم ينقطع بالإيحاء للأولياء وإخبار عن المستقبل ، فإنّ الله سبحانه يوحي عن طريق ملائكته لمن يشاء ومتى يشاء ، لأنّ الوحي لا يقتصر على الأنبياء ، فالله أوحى إلى أُمّ موسى ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ).