ما أن انخفضت درجات الحرارة بشكل تدريجي وبدأت موجات البرد تخيم على منطقة عسير حتى أصبح الإقبال متزايداً على أسواق الحطب والفحم من قبل الأهالي بالمنطقة حيث يحرصون على استغلال في فترة الشتاء والاستمتاع بأجوائه. سوق الحطب والفحم – SaNearme. وتعد تهامة عسير مصدراً مهماً للفحم والحطب نظراً لكثرة الأشجار واشتغال عدد من الأهالي في محايل عسير وخميس البحر وبارق والمجاردة في جمعه وبيعه حيث ينشط سوق الحطب والفحم في هذا الموسم ويزداد الطلب والإقبال عليه وترتفع أسعاره وخاصة في مرتفعات عسير التي تصل درجة الحرارة فيها إلى الصفر في فصل الشتاء. وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية في أسواق الحطب بمدينة أبها يقول عدد من بائعي الحطب أن أكثر أنواع الفحم والحطب طلباً في السوق " القرض والسمر والطلح " لجودته ولبقائه مشتعلاً مدة أطول من غيره ، حيث تتراوح أسعاره للحزمة الصغيرة ما بين 25 إلى 35 ريالا للحزمة الواحدة مؤكدين على أنه قد تصل أسعاره إلى 50 ريال في حال اشتداد البرد. وتبلغ أسعار الحطب للحزمة الكبيرة 300 ريال ، فيما تبلغ قيمة الشاحنة الصغيرة من الحطب الممتاز ما بين 1500 إلى 2000 ريال. أما الفحم فقد تراوحت أسعاره على حسب نوعه وجودته مثل الحطب حيث تبلغ قيمته مابين 85 إلى 95 ريالاً للكيس الواحد, أما المستورد فيعاني السوق من ندرته حيث أكد عدد من الباعة انقطاعه من السوق.
أخبار دولية وعربية الاقتصاد موجات الصقيع ترفع مبيعات الحطب في السعودية السبت - 12 جمادى الآخرة 1443 هـ - 15 يناير 2022 مـ رقم العدد [ 15754] السعودية تكثف حملات مكافحة التصحر والاحتطاب لدعم توجهات الخضراء والبيئة (الشرق الأوسط) الرياض: «الشرق الأوسط» في وقت ساهمت فيه موجات الصقيع بطفرة بيعية موسمية للحطب والفحم بالسعودية العام الحالي، كشف عاملون في النشاط لـ«الشرق الأوسط» أن الحملات الحكومية لمكافحة التصحر والاحتطاب ألقت بظلالها على سوق الحطب حيث أنعشت بيع الحطب المستورد، كاشفين أن أزمة سلاسل التوريد العالمية أثرت بشكل مباشر في ارتفاع تكلفة الحطب والفحم. وكان المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أصدر 400 ترخيص لاستيراد وبيع الفحم والحطب للمؤسسات والشركات بجميع مناطق المملكة الأشهر الأخيرة من العام المنصرم، اشتملت على 65 ترخيصًا لبيع الفحم والحطب المتنقل، وذلك في إطار الحرص على توفير فرص العمل للشباب السعودي من خلال تشجيع ممارسة أعمال البيع والشراء في الفحم والحطب المستورد دون المحلي ومكافحة الاحتطاب. وتتضمن التراخيص الصادرة في السعودية للعمل في النشاط، 4 أنواع للشركات والمؤسسات، هي البيع المتنقل للحطب والفحم والمستورد بالسيارة، وبيع الحطب والفحم المستورد بالتجزئة، وجمع وبيع المخلفات الشجرية للمزارع، وأخيرًا استيراد وبيع الحطب والفحم بالجملة.
بريدة - عبدالرحمن التويجري: أعلنت أمانة منطقة القصيم عن انتقال سوق الحطب والفحم إلى موقع البيع المؤقت الجديد على طريق بريدة الأسياح في (عسيلان) اعتبـــاراً من يوم الأحد القادم، ودعت الأمانة الراغبين في العمل بالسوق لمراجعة إدارة الأسواق في الأمانة لاستكمال الإجراءات. وأوضح المركز الإعلامي للأمانة حرص الأمانة على أن تكون خطط التوسع مدروسة، والحرص على تنظيم الأسواق وفق ما يلبي طموحات الجميع من المتعاملين، مع مراعاة وتقديم المصلحة العامة. لافتاً إلى تشديد الجهات المختصة على منع استخدام موقع البيع القديم بعد اليوم المحدد للانتقال، حيث سيطبق بحق المخالف الأنظمة والتعليمات.
وأضاف البائع أحمد الحربي أنه رغم منع الاحتطاب منذ أكثر من عام إلا أن المعروض في السوق من الحطب المحلي كاف لتلبية طلبات الزبائن, مشيرا إلى أنه في هذا العام لم يكن الإقبال على الشراء كبيرا كما كان في الأعوام الماضية وقد يكون السبب في ذلك توجه الكثير منهم لوسائل التدفئة الحديثة كالمكيفات والدفايات. و أشارالبائع علي العديني إلى أن غالبية زبائنه من هواة التخييم في البر "المكشات" الذين يقبلون على الشراء منه في أيام الأربعاء والخميس من كل أسبوع, وينخفض الإقبال في الأيام الأخرى, منوها إلى غش بعض العمالة الذين يستغلون جهل البعض من الزبائن بالأنواع الجيدة من الحطب ويخلطونها بأشجار الزينة لزيادة أرباحهم.
تشهد أسواق الحطب والفحم في السعودية عموماً، وفي مدينتي جدة والرياض خاصة، ارتفاعاً في الأسعار بنسبة تتجاوز 100%. وعزا عدد من الباعة أسباب هذا الارتفاع إلى ازدياد الطلب المحلي على الحطب والفحم هذه الأيام، نظراً للتغيرات المناخية التي تشهدها المملكة في هذه الأوقات من السنة، التي بدأت تميل للبرودة خاصة في أوقات الليل. وبحسب صحيفة الشرق السعودية، يعزو عدد من أصحاب مخازن الحطب والفحم في جدة أسباب ارتفاع الأسعار إلى شحه، بالإضافة إلى قلة الأيدي العاملة التي تعمل فيه، ومنع الجهات المختصة قطع الأشجار، ما أدى إلى ارتفاع كلفة نقله. ويشير عبدالمجيد نويفع، أحد الباعة في جدة، إلى أن "المطاعم هي الأكثر إقبالاً على شراء الحطب، بالإضافة للمواطنين الذين يقبلون على شرائه قبل بدء رحلات التخييم والشواء في البر". وعن الأسعار، يقول نويفع: "كان سعر حزمة الحطب يتراوح بين خمسة ريالات وثلاثين ريالاً، لكن الآن تتجاوز الستين ريالاً بحسب نوع الحطب"، مشيراً إلى أن "ما يتحكم في سعره هو الكمية التي استطاع التاجر تهريبها من رجال الأمن، الذين يمنعون قطع الأشجار، وتوصيلها للمدن". ويُعدد نويفع أنواع الحطب واستخداماته: "هناك الإندونيسي، والماليزي، والوطني، ومنه الدقة والشقير والعادي، وكلٌ له استخداماته، فمنه ما يصلح للشواء ومنه للطبخ وغيره"، مضيفاً "أما الفحم، فله أنواع أخرى مثل قرض الجنوب، وثمر المدينة، والوطني، والبظرومي".