واعلم أن في إرغامك للشيطان بالإعراض عنه وترك الإصغاء ثوابَ المجاهد؛ لأنك تحارِبُ عدوَّ الله، فإذا استشعر ذلك، فرَّ عنك، والشيطان مما ابتلي به جنس الإنسان من أول الزمان، وسلطه الله علينا محنةً؛ ليحقَّ الله الحق، ويُبطِل الباطل، ولو كره الكافرون؛ فكلُّ إنسان مبتلًى بذلك، ويجب عليه المجاهدة، وقطع الوساوس، وحافظ على وضوئك، وأدمن ذكر الله ؛ فالشيطان إذا سمع الذكر خنس وتأخر وبَعُد. 241 23 670, 960
أنا أعرف أن الوساوس ذكية وخبيثة وملحة ودائمًا تشكك، وقد تسأل أنا كطبيب كيف أتجرأ وأقول لك أن العلماء أجازوا أن لا تسجد سجود السهو؟ حتى الوسواس سوف يجرك إلى أن تقول أن هذا الطبيب ليس صاحب علم ولا معرفة، وما علاقته بالدين؟ لا - أيها الفاضل الكريم – إن شاءَ الله لديك القدرة، ولديك الشخصية، ولديك المقدرة أن تحاصر هذه الوساوس، وأنت قطعًا تحتاج للعلاج الدوائي، العلاج الدوائي سوف يريح نفسك، سوف يبعثر هذه الوساوس مما يجعل مقاومتها سهلاً جدًّا. إذا تمكنت وذهبت إلى طبيب نفسي هذا هو الأفضل، وإن لم تتمكن قطعًا عقار (بروزاك) والذي يعرف علميًا باسم (فلوكستين) سليم، غير إدماني، غير تعودي، ومفيد جدًّا لعلاج الوساوس، بشرط أن تلتزم بالجرعة – وهي الجرعة المتوسطة - وكذلك المدة، والمدة لا تقل عن عام. جرعة البروزاك هي أن تبدأ بعشرين مليجرامًا في اليوم بعد الأكل، تتناولها لمدة أسبوعين، بعد ذلك تجعلها كبسولتين في اليوم لمدة شهر، يمكن أن تتناول الكبسولتين مع بعضهما البعض، بعد ذلك ارفع الجرعة إلى ثلاث كبسولات في اليوم، تناول كبسولة في الصباح وكبسولتين ليلاً، استمر على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى كبسولتين في اليوم لمدة ستة أشهر، ثم كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر أخرى، ثم توقف عن تناول الدواء.
سواء كنت داخل البيت أو خارجه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (24/14): ويجمع المريض والمستحاضة اهـ. واجب المصاب بسلس الريح في أغلب أوقات الصلوات - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (4/559): يجوز الجمع للمستحاضة بين الظهرين (الظهر والعصر) والعشائين ( المغرب والعشاء) لمشقة الوضوء عليها لكل صلاة اهـ. 4- ولك أن تصلي التراويح بوضوء العشاء ، ولو امتدت صلاة التراويح إلى ما بعد نصف الليل. سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يجوز للمرأة المستحاضة أن تصلي قيام الليل إذا انقضى نصف الليل بوضوء العشاء ؟ فأجاب رحمه الله: (هذه المسألة محل خلاف ، فذهب بعض أهل العلم إلى أنه إذا انقضى نصف الليل وجب عليها أن تجدد الوضوء ، وقيل: لا يلزمها أن تجدد الوضوء ، وهو الراجح) فتاوى الطهارة ص 286. والله أعلم.
أيتها الفاضلة الكريمة، يجب أن نتفق على مبدأ أساسي وهو عدم التعايش مع الوسواس، ويجب أن لا يكون الوسواس جزءا من حياتك، وأنا أنصحك أن تذهبي لمقابلة طبيب نفسي، والحمد لله تعالى هم كثر جداً في الممكلة العربية السعودية، هذا أنصحك به؛ لأن المقابلة المباشرة مع الطبيب المقتدر فيها سند علاجي كبير، وذلك بجانب التطبيقات العلاجية التي سوف يوضحها الطبيب. عموماً: رسالتك هذه لنا مؤشر جيد لأنك بالفعل تريدين التخلص من الوسواس، لكن أقول لك: الوسواس مرض مخادع، مرض مراوغ، يحتاج إلى عزيمة، يحتاج إلى تصميم لقهره والتخلص منه، أهم نقطة أن لا تحاوري الوسواس، ولا تحللي الفكر الوسواسي، أعرف أن ذلك ليس بالسهولة، ولكنه ليس بالمستحيل، حين تأتيك الفكرة والفعل الوسواسي خاطبيه مباشرة قائلة أنت وسواس قبيح، أنا لن أتبعك ولن أناقشك ولن أحللك وهكذا، واصرفي انتباهك إلى فعل آخر؛ هذا أمر جيد، وعليك أن تكثري من الاستغفار، قراءة الفاتحة أو غيرها من القرآن الكريم لا شك أنها مفيدة، وحسن استغلال الوقت أيضاً أمر ضروري. نأتي بعد ذلك للعلاج الدوائي وهو علاج مهم، ومن نعم الله العظيمة علينا أنه قد اتضح أن معظم الوساوس تنتج أو تؤدي إلى نوع من الخلل أو عدم التوازن في كيماء الدماغ المتعلق بمواد أو هرمونات أو إنزيمات عصبية معينة، ولا يعرف السبب في هذا الاضطراب، لكنه مثبت، واتضح بما لا يدع مجال للشك، وبفضل من الله تعالى سخر الله تعالى العلماء واكتشفوا أدوية مضادة لهذه التغيرات الكيميائية لتضعها في مساراتها الصحيحة.
فإذا عملت بما أوصيناك به من تجاهل الوساوس، والإعراض عنها، فسرعان ما ستستريحين، ويزول عنك هذا العناء بإذن الله. وللفائدة انظري الفتوى رقم: 51601 ، ورقم: 134196. والله أعلم. اسلام ويب بقلم فارس من زمن الفرسان أنا مسلم، أحب ديني واحب بلدي وأحب الناس ، وخطرت لي فكرة عمل مدونة تضم اخبار التقنية وآخر التطبيقات النافعة ، وسميتها عالم التقنية والتطبيقات, فأرجوا ان لاتبخلوا علي أيضا بمتابعتكم لمواضيعي كما ان تعليقاتكم تهمني وشكرا
نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك لكل خير. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك المغرب hassan chokan jazilan مصر حسن سمير حسن جزاكم الله كل خير وشفانا الله من الوسوسة نحن والاخ السائل العراق سوسو شكرا جزيلا boubakr نفس الحالة التس اعانيها شكرا جزيلا لكم ووفقكم الله والله اتعبني هذا الوسواس كثيرا ساعمل بنصيحتكم وادعو الله لي التوفيق
ووسواس الاحتلام بدأ معي لكنه ليس قويًا، وأخاف أن يقوى مثل الوساوس التي من قبل، ماذا أفعل كي أتجنبه؟ وتأتيني أفكار في عقلي تزعجني جدًا، أفكار تخيفني! يا شيخ بالله ماذا أفعل كي لا تأتيني أفكار تزعجني وتخيفني؟ وإذا سمعت أحدا عنده مصيبة من إخوتي أو أي أحد من الناس تأتيني أفكار أنه سيصيبني مصيبة! أصبحت الدنيا لا طعم لها في عيني أو لون، حتى لو كنت في لحظة سعادة أحس أن هذه السعادة باهتة ليس لها طعم، وأن حياتي كلها حزن، والسعادة دقائق وباهتة أيضاً! تجاهلت نفسي واهتمامي بنفسي، وأصبحت انطوائية، وأصبحت غير واثقة من نفسي، ودائما أنا في عين نفسي صغيرة وليس لي أي قدر وشأن! تعبت جدًا وفكرت أن أشتري دواء سمعته منكم اسمه (بروزاك) لكن هل يمكن أن أشتريه بدون وصفة طبيب؟ وأصبحت الآن أقرأ على نفسي الفاتحة 7 مرات، ارتحت قليلا -الحمد لله-، ولكن ما زالت الأفكار المزعجة تسيطر علي. أشكركم على استماعكم لي، وآسفة إن أطلت في الكلام. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ وِدان حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أسأل الله لك العافية والشفاء. أنت تعاني من وساوس قهرية مركبة ذات طابع ديني وطابع جنسي، وهذه قطعاً فظة ومزعجة ومؤلمة للنفوس الطيبة مثل شخصك الكريم.