ما هي المذاهب الاربعه – المنصة المنصة » اسلاميات » ما هي المذاهب الاربعه بواسطة: حكمت ابو سمرة ما هي المذاهب الاربعه، ظهرت الأحكام الفقهية منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يبين للناس الأحكام الشرعية التي نزل بها القرآن الكريم ويفصلها لهم ليسيروا على نهجها، وبعد عهده عليه الصلاة والسلام بدأت تظهر المذاهب الفقهية وذلك بسبب تطور الحياة ومافيها من مستجدات، ومن خلال مقالنا سوف نجيب على سؤال ما هي المذاهب الاربعه. ما هي المذاهب الاربعه هي مجموعة من الآراء والاجتهادات الفقهية للأئمة الأربعة، ويمكن تعريفها بأنها مذاهب فقهية تقوم باستنباط الأحكام الشرعية من مصادرها الرئيسية الواردة في القرآن والسنة وفق القواعد والأصول الفقهية المحددة، وتعد المذاهب الأربعة من أكبر المذاهب وأكثرها انتشاراً في العلم الإسلامي، وهي: المذهب الحنفي، والمذهب المالكي، والمذهب الشافعي، والمذهب الحنبلي. المذاهب الأربعة تتفق المذاهب الأربعة في العقيدة والأصول والشريعة، ولكنها قد تختلف في الاحكام المستنبطة، وتنقسم المذاهب الفقهية في الاسلام الى أربعة مذاهب رئيسية كالتالي: المذهب الحنفي هو أول المذاهب الفقهية أسسه الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت، اعتمد على الأصول الفقهية في مذهبه وهي: القرآن والسنة والعرف وقول الصحابة، واحتج بأحاديث الآحاد، والقياس، والاجتهاد بالرأي.
أما المذهب المالكي فمؤسسه هو مالك بن أنس رحمه الله. يعود الفضل في تأسيس المذهب الحنبلي إلى أحمد بن حنبل رحمه الله. مؤسس المذهب الشافعي هو محمد بن إدريس الشافعي رحمة الله عليه. لكل إمام من هؤلاء الأئمة ظهر عدد من التابعين الذين اتبعوا المذهب وصدقوا على أحكامه وقاموا بتدوينها، وإظهار أدلتها من القرآن والسنة النبوية الشريفة. بالرغم من أن القرآن الكريم لم يتحدث عن هذه المذاهب ولا الأحاديث النبوية الشريفة إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بسؤال أهل العلم، ويعتبر أئمة المذاهب الأربعة من أهل العلم أولاء، غير أن مذاهبهم هذه قائمة على آيات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. يمكنك تحميل كتاب المذاهب الفقهية الأربعة المنشأ عن طريق وحدة البحث العلمي بإدارة الإفتاء لمعرفة المزيد عن المذاهب بشكل موسع عبر الرابط التالي هنا ، ويمكنك قراءته بشكل مباشر عبر الرابط التالي هنا. المذهب الحنفي المذهب الحنفي هو أول المذاهب الأربعة ظهورًا، ومؤسسه هو الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت الذي ولد بالعام الثمانين للهجرة داخل مدينة الكوفة، ولذا يرجع أصله إلى بلاد فارس، وتوفى الإمام أبي حنيفة النعمان ببغداد عام 150 هجريًا، وعمل في بداية حياته بالتجارة والفقه وطلب العلم، ومن العلماء الذين تتلمذ عمهم أبي حنيفة النعمان: حماد بن أبي سليمان، علقمة بن قيس النخعي الذي تلقى علمه من الصحابي عبد الله بن مسعود، ومن أصول هذا المذهب ما يلي: اعتمد الإمام أبي حنيفة النعمان على بعض الأصول العامة في الاجتهاد والفقه، ومن ضمن هذه الأصول نجد: آيات القرآن الكريم.
قراءة الفاتحة للإمام والمنفرد. القيام لها أي (الفاتحة) بفرض. الركوع. الرفع منه. الجلوس بين السجدتين. السلام. الجلوس له. الطمأنينة في جميع الأركان. الاعتدال بعد الركوع والسجود. ترتيب الأركان بأن يقدم النية على تكبيرة الإحرام، ثم الفاتحة، ثم الركوع، ثم الاعتدال، ثم السجود وضع المالكية ضابطاً للأركان فقالوا: الصلاة مركبة من أقوال وأفعال، فجميع أقوالها ليست بفرائض إلا ثلاثة: تكبيرة الإحرام، والفاتحة والسلام، وجميع أفعالها فرائض إلا ثلاثة: رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، والجلوس للتشهد، والتيامن بالسلام. أركان الصلاة عند المذهب الشافعي أركان الصلاة ثلاثة عشر وهي: النية. تكبيرة الإحرام. القيام في الفرض للقادر عليه. الفاتحة لكل مصلي إلا المعذور لسبق أو غيره. السجود مرتين. التشهد الأخير. القعود في التشهد الأخير. الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلم بعد التشهد الأخير قاعداً. الترتيب كما ذكر. والفرض لا ينوب عنه سجود السهو، بل إن تذكره وهو في الصلاة أو بعد السلام والزمان قريب أتى به وبنى على صلاته وسجد للسهو. اركان الصلاة عند المذهب الحنبلي أركان الصلاة أربعة عشر وهي: القيام في فرض لقادر عليه. قراءة الفاتحة في كل ركعة للإمام والمنفرد.
من ثمرات الصبر، يعد الصبر عبارة عن حبس النفس عن الجزع، ومن خلال الصبر يمكن للفرد ان يتحمل الكثير من المصاعب التي يمر بها، وفي صبر العباد على تحمل المشاق الثواب العظيم الذي يمنحه الله تعالى للعبد، ومن خلال الصبر يصبر الفرد من القيام بالعديد من المعاصي ويمنع نفسه عنها، ومن خلال الصبر يتم ضبط النفس واكسابها رضا الله تعالى، ومن هنا سوف نتناول اجابة سؤال من ثمرات الصبر. مِن ثمـرآت الصِدق .. - منتدى نشامى شمر. من ثمرات الصبر للعبد الصابر الكثير من الاجر والثواب العظيم لقاء صبره هذا، حيث أنه الله تعالى خصص للصابرين باباً يدخلون من خلاله الى الجنة في يومالقيامة، كما أن الله تعالى يميز المؤمنين عن غيرهم من خلال امتحان درجة تحملهم وصبرهم على الشدائد، فيتم التمييز بين المؤمنين والمنافقين، وهناك العديد من ثمرات الصبر والتي تتمثل فيما يلي: كسب الأجر والثواب. الكرامة والعزة للفرد لأنه توكل على الله تعالى. ايصال النفس البشرية الى الشعور بالطمأنينة والسعادة. تلقى الملائكة بالصابرين يوم القيامة حين دخولهم الجنة.
وقد شُرِع الصّيام لحِكم أهمّها: التّحقُّق بالتّقوى، لقوله تعالى: {ياأيُّها الَّذِين ءامَنُواكُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلّكُمْ تَتَّقون} أي: تخافون اللَه، ومَن خافه فرّ إليه، ولم يتعدّ محارمَه ومحارم عباده، فالصّومُ يُوَرِّث التّقوى والإخلاص، وهو سرّ القبول، لقوله تعالى: {إنّما يَتَقبّلَ اللهُ مِنَ المُتَّقِين}. اتّقاءُ مَحارِم العباد، ولذلك خُتِمت آيات الصّيام بالتّقوى، وأوّل ما يجب اتقاؤه استباحة أموال النّاس، ولذلك بُدِئ به مباشرة، فقال تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ}، وقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "وَالصّومُ جُنّة" أي: وقاية مِن الوقوع في المعاصي واللّغو والفحش وأعراض النّاس... عدد بعض من ثمرات التفكر - ملك الجواب. تصفية جهاز الاستقبال -وهو القلب- من حُجب المعاصي ليُقبل على تدبِّر القرآن الكريم، ولذلك اقترن الصّيامُ بالقيام. تربية النّفس على البذل والعطاء وقضاء حوائج النّاس وتفريج كرباتهم، وقد "كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أجودَ النّاس، وكان أجودَ ما يكونُ في رمضان... "، وهو قُدوَتُنا. رفعُ الدّرجات وتكفير السّيّئات ونيل الشّفاعات، لقول الله تعالى: {إنّمَا يُوفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيرِ حِسَابٍ}، ورمضانُ شهر الصّبر، وقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "الصّيامُ والقرآنُ يشفعانِ للعبد يومَ القيامة".
ثمَّ قالَ: لئِن أنا حييتُ حتَّى آكلَ تمراتِي هذِهِ إنَّها حياةٌ طويلةٌ ، فرمَى ما كانَ معَهُ منَ التَّمرِ ثم قاتَلَهُم حتَّى قُتِلَ " ( مسلم). وهذا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ تَغَيَّبَ عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ وَقَالَ: تَغَيَّبْتُ عَنْ أَوَّلِ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ النَّبِيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلمَ – ، وَاللَّهِ لَئِنْ أَرَانِي اللَّهُ قِتَالًا لَيَرَيَنَّ مَا أَصْنَعُ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْهَزَمَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ – صلَّى اللهُ عليه وسلمَ – وَأَقْبَلَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ يَقُولُ: أَيْنَ؟! أَيْنَ؟! فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ الْجَنَّةِ دُونَ أُحُدٍ قَالَ: فَحَمَلَ فَقَاتَلَ, فقُتِلَ فَقَالَ سَعْدٌ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَطَقْتُ ما أطاقَ فقالتْ أختُهُ: واللهِ ما عرفتُ أَخِي إِلَّا بِحُسْنِ بَنَانِهِ فَوُجِدَ فِيهِ بِضْعٌ وَثَمَانُونَ جِرَاحَةً ضَرْبَةُ سَيْفٍ وَرَمْيَةُ سَهْمٍ وَطَعْنَةُ رُمْحٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23] ( ابن حبان).
وغيرُ ذلك مِن المواقفِ الكثيرةِ، والتي لا يتسعُ المقامُ لذكرِهَا.