شكلها ومحتوياتها الداخلية في الحيوانات المختلفة قد تختلف. ومع ذلك، هناك عدد من أوجه التشابه و. متوسط خلايا الدم الحمراء تعيش لمدة تصل إلى 4 أشهر قبل أن يتم تدميرها في الطحال والكبد. مكان تكونها هو نخاع العظام الأحمر. تتشكل خلايا الدم الحمراء من خلايا جذعية العالمية. والأنسجة المكونة للدم حديثي الولادة لديهم كل أنواع من العظام، والكبار - شقة فقط. في جسم الحيوان، وهذه الخلايا أداء مجموعة متنوعة من الوظائف الهامة. وأهم يتنفس. تنفيذه هو ممكن بفضل وجود خلايا الدم الحمراء في السيتوبلازم من الصبغات الخاصة. هذه المواد أيضا تحديد لون من دم الحيوانات. على سبيل المثال، والرخويات، يمكن أن يكون الأرجواني، في حين أن الديدان المتعددة الأشواك - أخضر. خلايا الدم الحمراء في الدم ضفدع توفر اللون الوردي لها، والشخص الذي هو مشرق - أحمر. التواصل مع الأكسجين في الرئتين، وحملها إلى كل خلية من خلايا الجسم، حيث يتم منحها وتعلق ثاني أكسيد الكربون. آخر تغذية في الاتجاه المعاكس والزفير. شكل خلايا الدم الحمراء والبيضاء. يتم نقل خلايا الدم الحمراء أيضا من الأحماض الأمينية، وتنفيذ وظيفة الغذائية. هذه الخلايا - شركات الطيران الإنزيمات المختلفة التي تكون قادرة على التأثير على معدل التفاعلات الكيميائية.
تتخذ خلايا الدم الحمراء شكلًا ثنائي التقعر، كما هو موضح هنا. يمكننا توضيح مصطلح ثنائي التقعر كما يأتي. يشير هذا المصطلح إلى أن الخلية منبعجة إلى الداخل من كلا الجانبين. في الشكل المعطى، تبدو خلايا الدم الحمراء مسطحة وتأخذ شكل قرص. لكن إذا نظرنا إلى الشكل الذي يوضح مقطعًا في الخلية، فسنلاحظ أنها رفيعة من المنتصف ومقعرة من كلا الجانبين. هذه خاصية مهمة للغاية لخلايا الدم الحمراء؛ حيث تزيد من مساحة سطح الخلية بالنسبة إلى حجمها. هذا يعني أن خلايا الدم الحمراء ستتوفر لها مساحة كبيرة للتفاعل مع الوسط المحيط. لكن ما سبب أهمية ذلك؟ يسمح ذلك لعدد كبير من جزيئات الأكسجين بالانتشار إلى داخل خلايا الدم الحمراء في أي وقت. الانتشار هو حركة الجزيئات من منطقة ذات تركيز أعلى إلى منطقة ذات تركيز أقل. أين تتكون خلايا الدم الحمراء - استشاري. ونظرًا لأن الجزيئات تتحرك مع اتجاه تدرج التركيز، فإن الانتشار عملية سلبية، وهو ما يعني أنه لا يتطلب طاقة، على عكس النقل النشط الذي يتطلب طاقة. في الرئتين، توجد جزيئات الأكسجين بتركيز عال. لذا، فهي تنتشر في خلايا الدم الحمراء مع اتجاه تدرج تركيزها. يرتبط الأكسجين بعد ذلك بالهيموجلوبين وينتقل في الدم إلى خلايا الجسم التي تحتوي على تركيز أقل بكثير من جزيئات الأكسجين.
صفات خلايا الدم الحمراء تمتلك خلايا الدم الحمراء مجموعة من الصفات والتي تميزها عن كريات الدم البيضاء، وفي النقاط التالية مجموعة من الصفات لخلايا الدم الحمراء الموجودة في الجسم: تمتلك لون أحمر فاتح وتحصل عليه من البروتين. تمتلك شكل قرص مسطح ولا يمكن رؤيتها سوى بالمجهر، وهي مستديرة مع فجوة في المنتصف غير مجوفة. لا تحتوي خلايا الدم الحمراء على نواة مثل خلايا الدم البيضاء. لا تنتقل خلايا الدم الحمراء عبر الغشاء إلى سائل الغسيل الديلزة. تمتلك القدرة على تغيير شكلها والتحرك في جميع أنحاء الجسم بسهولة. مكوّنات الدم الدم هو مزيج من البلازما والخلايا التي تنتشر في الجسم، ويزود الخلايا والأعضاء بالمواد الأساسية مثل السكريات والأكسجين والهرمونات، ويقوم بتأمين الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة للخلايا كالأحماض الأمينية والدهنية والجلوكوز، وحماية الجسم من الأمراض والالتهابات والأجسام الغريبة من خلال عمل خلايا الدم البيضاء، ويتكون الدم من مجموعة من المكوّنات وأهمها ما يلي: البلازما: تشكل البلازما حوالي 55% من سوائل الدم لدى البشر، وتتكون البلازما من 92% ماء، و8% من محتويات أخرى. خلايا الدم الحمراء: يبلغ العمر الافتراضي لكرات الدم الحمراء 4 أشهر ويستبدلها الجسم بانتظام، وتقوم بنقل الأكسجين من وإلى الرئة.
"التّهامي باش يعرّس".. وانطلق الخبر بسرعة البرق ينتشر بين النّاس وتتناقله الألسن في لهفة، والبهجة تغمر كلّ القلوب، وتبدو ملامحها على الوجوه.. أمّا هو فلا تسأل على مقدار فرحته في تلك الأيّام.. إنّها أيّام معدودة في عمره المجدور الّذي ذوت زهرة شبابه في ظلام الدّاموس.. إنّك لتراه يبتسم لكلّ من قد يعترض سبيله، وفي ضحكته أسرار.. أسرار!.. أمّا " خالتي ربح" والدته فلا يهدأ لها بال، ولا ترتاح.. تظلّ تنتقل بين المنازل في "الدّشرة" لتجهيز بعض اللّوازم، وقد تغتنم الفرصة فتلحّ على أهل البيت: - «نهار العرس تجونا ما تنسوش». وقد يطول بها المجلس مع النّساء فيسألنها: - «التّهامي عاجباتولمرا؟!.. » وتضحك ملء شدقيها: - «ياخي الطّفل ايهزّ راسو قدّام والديه؟!.. » وحتّى تقنعهنّ بحسن اختيارها تقول: - «الصّالحة راهي امسميّة على التّهامي من الصّغر.. » "خالتي ربح" عجوز طاعنة في السّن، ولكن السّعادة زرعت في أعماقها شعورا بتحدّي العجز والآلام.. العتامنة قريتي التي أحببت. وتمضي الأيّام.. وموعد العرس يقترب.. السّاعة السّابعة تدقّ.. وضع التّهامي (الكاسكة) فوق رأسه الّذي غزا مفرقه الشّيب.. وقال: - «ويني الآنبه؟!..
أصحو على شمس "الكرامة"؛ قريتي التي تتغنّون بها الآن.. تقريباً كلّ يوم أرى مئذنة "مسجد الشهداء" التي ما زالت شاهدةً على عدوان "إسرائيل اللقيطة" وكيف تناثر الرصاص عليها طولاً بعرض.. كل يوم تراب خدودها في كل شارع.. هنا كان الناس الذين رحل أغلبهم مدجّجين بالذكريات والمقاومة والسلاح والأماني الصغيرة والأحلام التي أورثوها لمن بعدهم.. هنا كانت المعركة.. هنا كان الانتصار. يا وجع "الكرامة" الطافح؛ بل يا وجع الكرامتين.. يا وجع المنسيّين وهم في أتمّ كرامتهم..! يا ذاك العسكريّ الذي نزف فوقها عرقاً ودماً.. يا ذاك الفلسطيني الذي كان يتكحّل في فلسطين كلّ لحظم ويغمض عينيه ويرى نفسه قد عاد إلى بيته هناك..! أنا افتقد قريتى – Naqeebul Hind نقيب الهند. يا كلّ " قايش" و "بسطار" كان شاهداً على نكوص الأعداء.. يا الشهداء الذين ما زالت ترفرف أرواحهم هنا ويشبّون من جديد كلما صار هناك نقص في المقاومة أو حاول النسيان أن يطوي الحكاية التي لا تُطوى..! اليوم أنظر لوجوه الناس في قريتي"الكرامة"؛ متعبون؛ يبحثون عن بقايا حياة.. انظر للشوارع؛ للأزقة؛ لماتور الجمعيّة؛ للبيوت التي أكلها "مَلَح" السنين.. أنظر للوارثين أرض الانتصار وكيف "يروجون ولا يقعون" لكن الهزائم تمور بهم وهم يتمسّكون بكلّ حبال كي لا يجبرهم النسيان على الانبطاح..!
زرت حدائق المانجو التى كان جدى زرعها بنية أن يأكل أحفاده وحفيداته و زرت قطعة الأرض التى اشتراها أبى بنية أن يعمر عليها الروضة لكى يجول فيها أسباط بلطف و متعة. زرت فيها هاربة من ضجيج البلد التلوث البيئي ولكنى افتقدت أبى هناك ورجعت إلى حياتى المدنية. Post Views: 209
سوق الليل الرواية التي تنتمي إلى تاريخ 1962 م، تروي حكاية مطوف ورث المهنة عن والده، ويريد أن يكمل المسيرة ويخدم حجاج بيت الله الحرام، فتنقل لنا الرواية بعضاً من تلك المظاهر في العاصمة المقدسة، ورسم صورة الحج الذي يحرك الحياة، ويجعل النشاط يدبُ في كل جوانبها، فينتشر سكان مكة في شوارعها، ينفضون التراب عن حوانيتهم ويجددون واجهاتها، وتسعدُ الأسواق لجذب المشترين إليها، وتجهز المطاعم الأطعمة من كل لون من طعام وشراب، وينتشر الصيارفة في الطرقات لتبادل العملات، وتضاء الشوارع بالأتاريك والسقاءون يجهزون قربهم وأوانيهم، ليسقوا الحجاج من عين زبيدة التي تسيل في معظم شوارع مكة. لكن الرواية التي تحمل إشارة إلى أنها اجتماعية، سرعان ما تتحول في نسيجها إلى رواية سياسية، وبطل الرواية الذي كان طموحه أن يحمل همّ الطوافة، وينجح في المهنة التي ورثها عن والده، وكان جلّ حجاجه من مصر كالعادة وهي إشارة ذكية من الكاتب، تُنبئ عن العلاقة التاريخية الوثيقة بين مصر والحجاز، وربما وجدت كثير صور من هذه العلاقات التاريخية في كتب المؤلف التوثيقية، لكن أن تتسلل عبر عمل سردي فلا بد أن نتأمل ونحلل هذه الدلالة. عبد العزيز علي بطل رواية سوق الليل، ارتبط بزواج من ابنة حاج صعيدي مصري وتاجر بالقطن، والكاتب يراوح بالمتلقي بين الصعيد والإسكندرية ومكة والسويس، يورد حكايات متنوعة مزيج العادات والأعمال المجتمعية والتجارية، ولكن تلك السعادة لم تتم بعد إنجاب ابن لزوجين متحابين، إذ يضعنا المؤلف في عمق التأميمات الشاملة في مصر، وكأن التاريخ يعيد نفسه يذهب ضحيتها، بطل روايتنا وابنه الذي كان فجأة في مستوى الرجولة، وتصادر أملاكه ولم تسلم زوجته من سلب ذهبها، وقد فرضت على العائلة الحراسة بعد سلب أملاكها، وكانت تتم بفعل القوانين الاشتراكية وتهمة الانتماء إلى الإخوان المسلمين.
نحن ناس بندر ساى.. لما نجيهم بوقفونا تك شاى باللبن.. الواحد لحدى ما يضارى من البراد. أجمل ذكرياتى الشبابية بها.. أسافر لأهل الجزيرة ولا لأحلى منطقة فى العالم. لآن جمال الأماكن بناسه. وثق لقريتك الجميلة التى رأيتها بعينيك وأحببتها لحبك لها وأتمنى زيارتها. تسلم اخى ودالبوش وتقديرى وأحترامى.
ومع دخول الكهرباء للقرية، وحصول شيء من الصحوة الدينية، ووجود أجيال أصغر من جيلي، كانت تنظر إلى مثلي آنذاك على أنه شيخ أو أستاذ لهم… استمرت هذه الأجيال ومعهم الفضلاء من الكبار في الاهتمام بالمسجد، فتم تجديده ودهانه مرة أخرى… كما تم بناء مسجد آخر بالقرية… ثم من حوالي عامين أو ثلاثة تم هدم هذا المسجد وبناؤه بصورة أفضل وأحسن… وأهل قريتي بارك الله فيهم جميعا من أحسن الناس اليوم مواظبةً على الصلوات… لا سيما في المساجد… نسأل الله أن يتقبل وأن يبارك.
كما كان المسجد مهملا لدرجة كبيرة، إذ كنت ربما ترى العقارب والثعابين تأوي إليه بسبب إهماله وعدم تنظيفه وعمارته بالصلوات الخمس فيه! … بيد أني لم أتردد على المسجد بصورة منتظمة إلا في منتصف السبعينيات، بعد أن تشجّع مجموعة من كبار السن؛ الذين ماتوا جميعا الآن رحمهم الله… ومجموعة من الشباب والكهول؛ هم الآن شيوخ طاعنين في السن وبعضهم مات رحمهم الله… ومجموعة من الأطفال؛ كنت وقتها أصغرهم سنا تقريبا… تشجعنا على محاولة الانتظام بالصلاة في المسجد. وكان يشجّعني شخصيا على ذلك وجود أشقاء يكبرونني يحبون الصلاة ويحافظون عليها صغارا… وبتشجيع من الوالد والوالدة رحمهما الله… كما كانت تنتشر على ألسنة الكبار وقتها مقولة (المسجد إمّا رحمة أو نِقمة)! يقصدون أنه رحمة لو تم عمارته بالصلوات فيه، ونقمة لو تم هجره وعدم إقامة الصلوات فيه… وهي مقولة فيها شيء من الصِحّة.. فالبلد الذي لا يؤذن فيه بالصلوات الخمس مصيبة تستوجب الفتح الإسلامي! … فبدأنا بفضل الله في منتصف السبعينيات المواظبة على الصلاة في المسجد عدا صلاة الفجر… إذ كان الإشكال كبيرا في إضاءة المسجد بلمبات الجاز الأبيض أو الـ(كيروسين)… التي كانت تنطفئ كلما هبت الرياح… كما كنا نخاف من المشي في الظلام؛ حيث لا توجد كهرباء بالقرية آنذاك والمسافة بعيدة إلى حد ما.