ومن ناحية أخرى كان من صالح الشركة البريطانية أن يكون لها حليفاً مثل السيد سعيد بن سلطان يعاونها في القضاء على القواسم الذين كانوا لا يتورعون عن مهاجمة السفن البريطانية في الخليج العربي. وفي عهده اشتد التنافس الفرنسي البريطاني على كسب ود السلطنة، فقد اهتمت فرنسا في عهده بتدعيم علاقاتها التجارية الثنائية مع السلطنة على الرغم من مقاومة بريطانيا لهذا التقارب، ولكن بريطانيا اضطرت أخيرا للرضوخ عندما رأت أنه ليس من صالحها توتير الوضع. العصر الذهبي يعتبر المؤرخون أنّ فترة السيد سعيد بن سلطان هي الفترة الذهبية في التاريخ العماني لاعتبارات مهمة منها: 1- اتساع نفوذ دولة عمان بشكل لم تشهده قط، كما سبق وأن ألمحنا. 2- المركز المرموق الذي احتله السلطان سعيد في المجال الدولي، والاحترام الذي كان يتميز به بين حكام أوروبا وآسيا وأفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية في ذلك العصر هذا بالإضافة إلى شعبيته الواسعة بين أفراد شعبه. 3- استقرار الحكم العماني، رغم المطامع والمؤامرات الأجنبية، ففي الوقت الذي كانت الصراعات العربية- العربية مستمرة على سواحل الخليج العربي، وفي شبه الجزيرة العربية، فضلا عن التنافس الشديد بين المطامع البريطانية والفرنسية والفارسية استطاع السيد سعيد المحافظة على استقلال بلاده بتوازن دقيق مستخدما الدبلوماسية أكثر من القوة العسكرية من أجل الوصول إلى أهدافه.
لقد شاركت عدة عوامل في جعل الوجود العماني في شرق إفريقيا وجوداً حضارياً فاعلاً وخصوصاً في عصر البوسعيديين. والحقيقة أن العصر الذهبي للتأثير الحضاري العماني في شرق إفريقيا هو عهد السيد سعيد بن سلطان الذي تولى الحكم بعد وفاة والده السيد سلطان بن أحمد عام 1804م حيث كان لقوة شخصية الرجل ودبلوماسيته ورؤيته الشاملة وبعد نظره أكبر الأثر في ترسيخ ملامح الحضارة العمانية في شرق إفريقيا والتي شكلت في مجملها ركائز حضارية كانت بمثابة أشعاع ثقافي وحضاري. لقد كان للسيد سعيد بن سلطان أكبر الأثر في نشر الحضارة العربية والإسلامية في شرق إفريقيا وقد وصفته المصادر العربية والأجنبية بأنه من أكفأ الحكام وأكثرهم حنكة ومقدرة على الإدارة مما يؤهله لكي يكون من أبرز الرواد السياسيين في تاريخ آسيا وأفريقيا خلال القرن التاسع عشر. وتبدو عبقرية السيد سعيد حينما إختار زنجبار عام 1833م لكي تكون عاصمة لشرق إفريقيا بعد أن نجح في الإنتقال بها من مجرد جزيرة صغيره إلى مركز إشعاع سياسي وإقتصادي وثقافي لشرق وأواسط إفريقيا قاطبة, وتمكن العمانيون في عهده من التواجد بداية من مقديشو شمالاً وحتى رأس دلجادو في جنوب الساحل الشرقي كما إمتد النفوذ العماني في الإتجاه الشمالي الغربي حتى ممكلة بوغندا وغرباً حتى اعالي الكنغو (زائير حالياً).
تقرير عن السلطان قابوس بن سعيد مؤسس الدولة العصرية يعتبر السلطان قابوس بن سعيد، هو المؤسس لسلطنة عمان العصرية، كما أنه من عمل على بناء نهضتها، إذ استطاع نقلها من الحكم القبلي لتصبح دولة حديثة تسير على أساس القانون والمؤسسات الحكومية، وهو من حكام الخليج الذين قاموا بإنشاء مجلس التعاون الخليجي أثناء قمتهم الأولى في أبوظبي، ومن خلال موقع المرجع سنذكر تقرير عن السلطان قابوس بن سعيد مؤسس الدولة العصرية. مقدمة تقرير عن السلطان قابوس بن سعيد مؤسس الدولة العصرية إنّ السلطان قابوس بن سعيد هو السلطان الذي تولى حكم سلطنة عُمان بدايةً من عام 1970م، وحتى وفاته في عام 2020م، كما تولى مناصب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الدفاع، المالية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحاكم البنك المركزي، بالإضافة إلى أنه الحاكم الثاني عشر من ضمن أسرة (آل بو سعيد)، وكذلك، فإن الحاكم كان يُطلق عليه لقب (إمام)، وذلك قبل إطلاق عليه لقب (سلطان)، وفي الوقت الحالي يعتبر السلطان قابوس هو صاحب فترة الحكم الأطول فيما بين الحكام العرب، إلى جانب كونه الثالث على مستوى العالم.
ثار أهل صحار إثر سماعهم بالخبر فجهز السلطان ثويني حملة عليها برفقة المفوض البريطاني الذي كان يحرض قبائل بني ياس في دبي و أبوظبي لنصرة السلطان وتم تعيين ابن السلطان سالم بن ثويني واليا عليها. في هذه الفترة تم استبدال المفوض البريطاني في مسقط المستر بنجلي وعين الميجور جرين بدلا منه، وعلى الفور أطلق سراح تركي وتم إنهاء ثورة أهل صحار. و في عام 1278 هـ (1861 م) حشد حاكم الرستاق قيس بن عزان بن قيس ابن الإمام قاصدا مدينة السويق و كان واليها ابن عمه هلال بن محمد ابن الإمام. النزاع مع فارس كانت فارس ترقب أوضاع سلطنة مسقط، فأبعدت الحاكم العربي من بندر عباس عام 1853 واستولت في العام التالي على الميناء، وأنهت عقد إيجاره، مما اضطر ثويني إلى حشد قواته لاستعادة الممتلكات مستعيناً بشيخ أبو ظبي سعيد بن طحنون، غير أن الإنجليز حذروا شيخ أبو ظبي من التدخل والالتزام بنصوص اتفاقيات الهدنة البحرية ومعاهدة السلام البحري الدائم عام 1853. دخل ثويني في مفاوضات مع الفرس عن طريق شيخ القواسم سلطان بن صقر القاسمي لإنهاء النزاع بين الجانبين مقتله يتردد أنه قتل على يد ابنه سالم في عام 1866 المصدر:
كانت هذه العلاقات تأتي بطرق مختلفة، فأحيانًا تكون من خلال الزيارات، كما هو الحال في إرسال أول سفير عربي -أحمد الكعبي- إلى أمريكا على متن السفينة سلطانة، أو عن طريق المصاهرة، كما هو الحال في اختيار السلطانة فاطمة جومبيه حاكمة جزيرة موهيلي القُمُرية للسيد سعيد زوجًا لها، مع وجود منافسة فرنسية قوية آنئذ؛ لنيل مصاهرة السلطانة فاطمة! بالإضافة إلى علاقات الجوار مع ملوك الهند والسند بسبب النشاط الاقتصادي الكبير للموانئ على الضفاف المتجاورة؛ والتي عززت التجارة بينهم والعالم عبر السنين. وكان من أهم النتائج بأن نقلت بعض المقولات الغربية شيئًا من ملامح هذه العلاقات، فأخذت الكتابات الغربية تكيل للسيد سعيد كل إعجاب، فهو كما يقول فرانسيس إركسين لوش- أحدُ ضباط البحرية البريطانية -: "حُلو الملامح، بَهيُّ الطلعة، وسيمٌ، أسودُ اللحيةِ والشارب، معقوفُ الأنف. يبلغ طولُ قامته حوالي خمسة أقدام وعشر بوصات، وتمتاز بالحُسْنِ والتناسق. يتميز عن أقرانه من حُكّام العرب والفرس بحُسْن المَعْشَر ودَمَاثة الخُلق"([8]). وكتب ضابط بريطاني آخر هو "جورج سادلير" في يومياته بعد مقابلته للسيد سعيد؛ الذي وصفه "بالود والتواضع، وهو يظهر دوما في أحسن طبع وأطيب مزاج، وقليلا ما تظهر عليه ملامح الغضب"([9]).
وواجه تركي بن سعيد بعد توليه حكم عُمان العديد من المشكلات والحروب الداخلية، التي قامت مع معارضين لسلطته ، مثل: إبراهيم بن قيس البوسعيدي وسالم بن ثويني البوسعيدي وعبدالعزيز بن سعيد البوسعيدي وصالح بن علي الحارثي وحمود بن سعيد الجحافي. وقد هاجمت قوات السلطان تركي بن سعيد صحار في جمادى الأولى 1290 هـ (يوليو 1873م) فاستسلم السيد إبراهيم بن قيس، وتنازل عن ساحل الباطنة للسلطان تركي مقابل أن يحصل على مكافأة مقدارها خمسة آلاف دولار نمساوي ومرتب شهري مقداره مائة دولار نمساوي، على أن يسكن وادي حيبي. ارتبط السلطان تركي بن سعيد بعلاقات قوية مع السلطات البريطانية وذلك لإقامته في الهند في الفترة: 1284-1286هـ(1867-1870م)، في مقر الرئاسة في مومبي ، وشجعته تلك السلطات على التوجه الى عُمان لمحاربة الإمام عزان بن قيس وتنصيب نفسه حاكما على عُمان ، ولذلك سارعت السلطات البريطانية الى الإعتراف به وصرفت له معونة زنجبار بأثر رجعي من تاريخ توليه الحكم. في رمضان 1303هـ ( يوليو 1886م) منحت الحكومة البريطانية نجمة الهند من الدرجة فارس (جي. سي. إس. آي) للسلطان تركي وقدمت له الدعوة لحضور الإحتفال بتتويج الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندا وإمبراطورة الهند، الذي أقيم في الهند وأعلنت السلطات البريطانية رسميا في عام 1303 هـ (1886م) بانها لن تسمح بأي هجوم على مسقط حتى لو دعا الأمر الى استعمال أسطولها وقواتها العسكرية واستلم السلطان تركي من السلطات البريطانية في عام 1304 هـ (1887م) بطاريتي مدفع زنة قذيفته 12 رطلا مع عرباتها وذخائرها الكاملة للدفاع عن مسقط.
لذلك فعند وصوله إلى زنجبار ليلا وبالسر في محاولة للاستيلاء على قصر الحكم في متوني والحصن الموجود بالمدينة، ولكن الحيلة لم يكتب لها النجاح وفشل في فرض سيطرته، فقد عجز عن حشد ما يكفي من الأتباع، إذ أن وزراء أبيه وكبار الشخصيات يميلون للسيد ماجد [3] [4]. وقد ذهب السيد برغش لأخيه السيد ماجد بتفسير زائف لموقفه، فقال له: «إنني نزلت سرا إلى الشاطئ ودفنت جثمان أبي لأن الجثمان كان في حالة مريعة بعد أن ظل سبعة أيام بلا دفن، وليس من الائق أن يرى الناس الجثمان على هذه الحالة، وقد فكرت في أنني إذا أخبرتك بالنبأ فإنه سينتشر بين الناس في الحال، ولن يستطيع أحد أن يمنعهم من حضور جنازة حاكمهم» [4]. فعفا عنه السلطان ماجد، ولكنه قام بمحاولة أخرى عام 1865 للاستيلاء على الحكم وعزل أخيه ماجد وإعلان نفسه كسلطان لزنجبار وبمساعدة الفرنسيين. ولكن ماجد علم بالمخطط قبل حصول الانقلاب [5] ، ففر برغش بمساعدة أخته سالمة إلى مزرعة مارسيليا (يملكها أخوهم المتوفى خالد) [6] وحصنها، وجمع حوله الكثير من العرب والأفارقة لحمايتها، لكن السلطان ماجد هاجم السراي بجنود عددهم 5000 بتاريخ 11 ربيع الأول 1276هـ / 14 أكتوبر 1859م بمساعدة الطراد الإنجليزي الذي أمده بالضباط والمدفعية، فهزمه ثم قبض عليه ونفاه إلى بومباي بالهند [3] ، فانتقل ببارجة بريطانية إلى بومباي، فأكرمت الحكومة مثواه، ومنحته دارا للسكن، ومعاشا قدره ألفا روبية.
الاستعلاء على الخلق الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظة الله - YouTube
2009-08-16, 02:13 PM #1 ترجمة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله. هو الشيخ د. صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب -رحمهم الله جميعًا- وحفظ الله الشيخ ورعاه، والشيخ يرجع نسبه إلى قبيلة بني تميم المشهورة. نشأ الشيخ في دار علم وديانة -ولا نزكي على الله أحدا-. ولد في مدينة الرياض سنة 1378هـ، وأكمل تعليمه الثانوي في الرياض، ولحرصه -حفظه الله- على أن يكون تعليمه الجامعي شرعيًّا فقد التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في كلية أصول الدين بقسم القرآن وعلومه، وبعد تخرجه منها عمل ضمن هيئة التدريس فيها، منذ ذلك الحين إلى عام 1416هـ حيث عين نائبًا لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وفي عام 1420هـ صدر الأمر بتعيينه وزيرًا للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، إلى جانب إشرافه على المؤسسات الخيرية كهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي. والشيخ -حفظه الله- منصرف إلى طلب العلم وتحقيق المسائل على نحو ما كان عليه علماء الدعوة السلفية وكبار العلماء منذ نعومة أظفاره، ودأب على نشر ذلك وتعليمه في دروسه ومحاضراته وتوجيهاته التي يلقيها في المساجد وفي غيرها.
سيرته العلمية: - أكمل مراحل تعليمه في الرياض، والتحق بجامعة الملك سعود / كلية الهندسة، ثم انتقل إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / كلية أصول الدين وتخرج بها. - كما درس على عدد من العلماء منهم: والده الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم، والشيخ عبد العزيز بن مرشد، والشيخ عبد الله بن عقيل، والشيخ عبد الله بن غديان، والشيخ صالح الأطرم، والشيخ حماد الأنصاري، والشيخ إسماعيل الأنصاري. - وقد نبغ في العلوم الشرعية منذ صغره، والتزم الأخذ من أكابر العلماء، مع اهتمامه بالبحث والاطلاع والتأليف. - منح إجازات علمية عالية من عدد من علماء المملكة العربية السعودية، وتونس، والمغرب، وباكستان، والهند. تعليمه وتدريسه: - عمل بالسلك الأكاديمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / كلية أصول الدين، حتى سنة 1416هـ. - ناقش العديد من الرسائل العلمية، وأشرف على بعضها. - وأضاف إلى ذلك تدريسه المستمر في المساجد لأنواع العلوم الشرعية، وقد تميزت دروسه بالمنهجية، وقوة المادة العلمية، مع حرصه على مراعاة الجوانب التربوية: - له العديد من المحاضرات العلمية المتخصصة، والتربوية، والمنهجية، واللقاءات التي يناقش فيها المسائل الشرعية والدعوية.
من تلاميذ الشيخ عبد العزيز بن باز عبد الله بن حسن بن قعود. عبد الله بن جبرين. محمد بن صالح بن عثيمين. صالح بن عبد الرحمن الأطرم. عبد الله بن عبد المحسن التركي. مؤلفات الشيخ عبد العزيز بن باز كتب الشيخ عبد العزيز واحد وأربعون مؤلفاً، ومن مؤلفاته: الدروس المهمّة لعامة الأمة. فتاوى مهمة لعموم الأمة. منهج أهل السنة والجماعة في السمع والطاعة. رسالة في حكم السحر والكهانة مع بعض الفتاوى المهمة. إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين. فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر. حكم الإسلام فيمن زعم أنّ القرآن متناقض. العقيدة الصحيحة وما يضادّها ونواقض الإسلام. الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة. فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الطيار. الإفهام في شرح عمدة الأحكام. حكم السحر والكهانة وما يتعلّق بها. الغزو الفكري ووسائله. الإمام محمد بن عبد الوهاب دعوته وسيرته. وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفر من أنكرها. وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه. المصدر:
والشيخ قارئ وباحث كبير في فتاوى جده سماحة الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم -رحمه الله تعالى-، حيث تفرغ لدراستها وفهم مقاصدها واصطلاحاتها الفقهية والعلمية ومقاصدها التي انفردت بها بحكم الزمان والمكان، وكان يستعين بعد الله بكبار العلماء في ذلك كسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-، وسماحة والده الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم -حفظه الله-، وسماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة -حفظه الله-، وفضيلة الشيخ عبد الله بن عقيل رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى سابقًا -حفظه الله-. وتلقى العلم على عدد من العلماء منهم: سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- ، و والده سماحة الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم -حفظه الله تعالى- ، و فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل -حفظه الله تعالى- ، فضيلة الشيخ عبد الله بن غديان عضو هيئة كبار العلماء -حفظه الله- و غيرهم.. وقد حرص -رعاه الله- على جمع الإجازات العلمية من شتى أنحاء الأرض ، حيث حصل على إجازات عدة من بعض علماء المملكة، ورحل إلى: تونس والمغرب وباكستان والهند وغيرها في سبيل ذلك. وله من المؤلفات والتحقيقات التي يحرص على اقتنائها طلبة العلم لما فيها من الشمولية والتدقيق العلمي ما يقارب سبعة عشر عملًا علميًّا.
- شارك في مؤتمرات وندوات متعددة الموضوعات، داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. التألـــيف: له العديد من المؤلفات والأعمال العلمية، طُبع بعضها، منها: - التكميل لما فات تخريجه من إرواء الغليل. - موسوعة الكتب الستة. - التمهيد في شرح كتاب التوحيد. - كتاب / خطاب إلى الغرب رؤية من السعودية ( إشراف ومراجعة). المناصب التي تولاها: - صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائبا لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عام 1416هـ. - صدر الأمر الملكي الكريم في عام 1420هـ بتعيينه وزيرا للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. - عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. - المشرف العام على مؤسسة الدعوة الخيرية. - المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. - رئيس مجلس الأوقاف الأعلى. - رئيس مجلس الدعوة والإرشاد. - رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. - رئيس الندوة العالمية للشباب الإسلامي. - رئيس المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية. - عضو المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة. - عضو اللجنة العليا لسياسة التعليم. - رئيس لجنة وقف الأطفال المعوقين. - عضو عامل في الجمعية الفقهية السعودية