ولو كان القصد محاربة الإرهاب؛ لكان المفروض بالعملية العسكرية، أن تبدأ في وقت مبكر ،والأهم كان لا بد من اتخاذ سلسلة من الإجراءات قبلها، منها ضبط الحدود لمنع أمداد داعش من الحدود السورية، وتكثيف الجهد الاستخباراتي، لكشف وسائل تمويلهم وتنقلهم داخل البلد ،أي العمل على تجفيف مواردهم لزيادة كفاءة الضربة العسكرية. الآن ورغم انتصارات قواتنا العسكرية الباسلة، ألا أن لا قيمة لهذه الانتصارات للأسف؛ فبمجرد انسحاب الجيش من منطقة، حتى يعود إليها الإرهاب، كما يحدث الآن في الفلوجة والخالدية، وطبعا لا يمكن بقاء الجيش في المنطقة للأبد، ولأن الهدف كان مصالح حزبية ضيقة، فلم تؤخذ مشورة الآخرين ولم تقبل حلولهم، والحل الكارثة الذي يلوح بالأفق ،والذي نوه عنه السيد المالكي في كلمته الأخيرة هو تسليح العشائر ودفع الأموال لها، ومن ثم الانسحاب من الرمادي! انتهت الحملة ولم تؤدي غرضها الانتخابي ولم توؤت أكلها بالنيل من الخصوم السياسيين؛ فماذا بعد؟ ما هي المؤامرة، أو المؤامرات الجديد،ة التي ستنفذ من أجل السلطة قبل الانتخابات؟ وما الثمن؟ والأهم من سيكونون الضحايا؟ وليناكم أمرنا فسرقتم أموالنا، واسترخصتم دمائنا، أما آن لكم أن تتوقفون وتراجعون مواقفكم، وتفكرون بهذا الشعب الذي أبتلي بكم؟!.
لم يضرب هذا المثل دفاعا عن الذئب، ولكنه ضرب للإشارة إلا انه بالرغم من وحشية الذئب، إلا انه هذه المرة، لم يكن له دخل في مؤامرة أخوة يوسف (عليه السلام)، خاصة إن نبي الله يوسف (عليه السلام) رمي في الجب ،ولم يأكله الذئب أصلا. هكذا يريد أنصار ومؤيدي رئيس الوزراء نوري المالكي، أقناعنا أنه بالرغم أن المالكي تعود قبل كل انتخابات، اختلاق أزمة، أو حل مشكلة قديمة بمشكلة أكبر! قينان الغامدي: شرطة مرورية للنساء فقط براءة الذئب من دم يوسف!. هذه المرة قيل أن قصده كان القضاء على الإرهاب، ولكنهم أغفلوا أن الضحايا هذه المرة لم يفقدوا كيوسف، فالضحايا آلاف الجثث الممزقة الذين قتلوا بيد الإرهاب والفساد. لو أعلم يقينا أن الهدف القضاء على الإرهاب، لقبلت يد وأقدام كل نواب دولة القانون، ولما كتبت عن فسادهم واستغلالهم للسلطة،ولا عن بواسيرهم وعملياتهم التجميلية، ولكني للأسف لست من السذج الذين يخدعون بمعسول الكلام، العملية العسكرية المهمة التي بدأت في الرمادي، لم يخطط لها جيدا، أو لم يخطط لها أصلا، كان التخطيط للإطاحة بالعملية الديمقراطية في العراق، من حيث النيل من كل الكتل السياسية، طبعا ما عدا دولة القانون، وإصدار عدد من القوانين التي تزيد من سلطة رئاسة الوزراء ،في غفلة من العراقيين المشغولين بمراقبة الحرب القائمة في الأنبار، والتصعيد الإعلامي ضد بقية الكتل.
أما ما حدث في مؤتمر "السلام والاسترداد" للتطبيع، فـ "كل نفس بما كسبت رهينة" وحكومة كوردستان مسؤولة عن مواطنيها.. جد لي مواطناً كوردياً واحداً في المؤتمر، ولنساءل حكومة الإقليم عنه؟ لا يوجد! أما مواطنو الحكومة المركزية، من عشائر الغربية وسواهم؛ فهم أجروا قاعة.. ماذا فعلوا فيها، هذا شأنهم طالما لم تدخل متفجرات او علامات تشير الى شأن خطير. أين الحس الإستخباري إتحادياً، في الوقت الذي يطالب البعض بإقدام إستخبارات الإقليم على أداء دور بديل… خاصة وأن المنطقة الخضراء فيها الكثير من الشخصيات الاسرائيلية التي تحمل جنسيات أوربية وأميركية.. إنهم بيننا فلا تراؤون مستعرضين الفتنة والموقف الذي تبررونه لأنفسكم كي تكسبوا إنتخابياً… الإقتصاد ومزادات العملة والتجارة وسواها في العراق مكتظة بشركات إسرائيلية؛ فلا علاقة للكورد ولا أربيل وعليه لا موجب للضغط على حكومة الإقليم كي تبرئوا أنفسكم وكأنكم لا تعلمون. لا تحملوا الإقليم وزر أدائكم… فكلما حقق منجزاً حضارياً ورصن خطط التنمية بشكل يكشف كسل المركز المشغول عن العراق بنفسه، قالوا إسرائيل تساعدهم! حضرت الأطراف الإسرائيلية بجوازات أمريكية، والعراقيون حضروا من الصحراء الغربية.. تعرفونهم جيداً، فلماذا لم تحاسبون… المسكوت عنه في هذا المقال، أوسع من المعلن، وما خفي أعظم.. إنه بالون إختبار إسرائيلي لجس مدى إستعداد الشعب العراقي لتقبل التطبيع، فنجح إجراء الإختبار بإمتياز من خلال عقد الاجتماع والحكومة المركزية لاهية بمشاريع وجدانية تنفق عليها مئات المليارات، لكن البالون سرعان ما إنفجر، عندما تبرأ منه المشاركون فيه.. بل حتى من ذاع البيان تبرأ.
فيما بعد ذلك إستخلص الناس حقيقة أن الأحقاد والثارات والبغضاء والشحناء والكراهية والمقت والتشفي والتشظي عوامل من المستحيل أن تبني دولة ، الدول لاتقوم إلا على أكتاف الرجال الذين يملكون القدرة والشجاعة على الصفح الجميل كالمصطفى ، وعلى تناسي مرارات الماضي. نعم يا سادتي من سيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أدركنا كل ذلك ، وبات أولي العزم من الرجال والقادة وهم (قليل) ممن يملكون هذا العزم الفريد ، والقليل هم أصلا أصحاب الحظوة في القرآن وفيهم قال جل من قائل: فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ.. صدق الله العظيم. كما قال جل من قائل: كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ.. صدق الله العظيم. وعليه نبتهل لله عز وجل أن يجعلنا أبدا من أولئك القليل المرضي عنهم في القرآن.
إن صدور التوجيهات السامية ودون تأخر أبرزت حرص جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه على الاستجابة لمطالب أبناءه المشروعة والمعقولة ولو كانت باهظة الثمن إلا أن رفع المعاناة عن كاهل هؤلاء الأبناء كان أولى بنيل الاهتمام السامي وعلي وجه السرعة. يبقى بأن نبعث برسالة لمن أوكل لهم الأمر بأن يعوا هذا الدرس وبأن لا ينتظروا السنين العجاف ليأتي غوث الأوامر السامية بل عليهم أن يعملوا بعمل سيدنا يوسف -عليه السلام- ويملئوا السنابل وينظموا القسمة العادلة لكي تسير الأمور في مسارها فليس من المعقول ولا المقبول أن يكون هناك باحث عن عمل واحد ولا مسرّح في بلد تشكل العمالة الوافدة فيه أكثر من 85 ٪ من القوى العاملة فيه ويأتي المسؤول عن تنظيم قطاع العمل ويقول لست مسؤولاً عن التوظيف؟! إن كان كذلك فمن إذاً المسؤول؟ أنت تملك كل إحصائيات الوظائف وتمنح الأذونات لكل طلبات التوظيف والتشغيل لكافة الجهات المشغلة وبيدك فرض وإحلال الوظائف بل بإنشاء قاعدة بيانات شاملة للباحثين ومؤهلاتهم وإمكاناتهم ومهاراتهم وكذلك بالوظائف والأعمال والمهن الحالية والمستقبلية في سوق العمل فبالتالي فرض الموائمة بينها وتوزيعها وفق منهجية مدروسة ومنظمة بالتالي تصبح مشكلة الباحثين عن عمل من الماضي.
كم من كلمة في اللغة الإنجليزية
عدد كلمات اللغة الإنجليزية ربما تكمن سهولة اللغة الإنجليزية علاوةً على أن مخارج الحروف سلسةً أن الحروف نفسها بسيطةً لا تتطلب من الشخص جهد كبير عند كتابتها كما في اليابانية ولا في نطقها كما في الروسية، وعدد كلمات اللغة الإنجليزية يصل لحوالي 100 ألف كلمة، وهذا العدد يشمل الكلمات بتصريفاتها، وطبعًا هي كلمات تكون قي مخزون الفصيح والضليع باللغة، أما العامي العادي غير الفصيح ولا المتعمق باللغة فيصل عدد الكلمات في مخزونه لما يقارب 10آلاف كلمة. والباحثون في مجال اللغة الإنجليزية وجدوا أن من أراد قراءة كتاب باللغة الإنجليزية من دون الحاجة إلى القاموس أو المترجم الإلكتروني ومن دون الإستعانة بأحد في تفسير معاني الكلمات يحتاج إلى أن يصل مخزونه الثقافي من الكلمات إلى ما يقارب 8000 إلى 9000 كلمةً. كم كلمه في اللغه الانجليزيه مع الحل. وتقول آخر الإحصائيات أن تعلم 2500 كلمة بطريقة سلبية، أي من خلال حفظ الكلمات وقراءتها فقط دون استخدامها، أو حفظ 2000 كلمة بطريقة إيجابية أي بالممارسة، يجعل من الشخص متحدثًا بالإنجليزية بطلاقة [٢] >. أهمية تعلم اللغة الإنجليزية يقرأ الشخص هنا وهناك أبحاثًا ودراسات عن أهمية اللغة الإنجليزية، ويشعر أنها جزء أساسي وربما تكون أهم جزء من منظومة العلم والمعرفة التي يجب أن يتمتع بها، ويصل إلى مرحلة يشعر في مجتمع أنه أُمي في حال لم يتقنها، وهذا كله نظرًا للأهمية الكبيرة للغة الإنجليزية والتي تبرز فيما يلي [٣]: اللغة الإنجليزية لغة المعرفة، فالتكنولوجيا هي لغة العصر، ولغة التكنولوجيا هي اللغة الإنجليزية، فمهما بلغ التطور بالدول ومهما تقدمت فإنها جميعها تتجه نحو توحيد اللغة في الاختراعات والابتكارات، وجعل اللغة الإنجليزية لغة المعرفة الأولى.
الفصيح: وهو من زاد رصيد مصطلحاته عن 10. 000 كلمة ، وهو أقرب منه إلى المتحدث الأصلي، بحيث يمكنه الحديث في أي شيء تفصيلاً وإن لم يرتبط بمجال أقرب إليه… فرصيده كفيل بأن يشارك رأيه في كل المجالات وأن يفهم أيضاً اللهجة العامية المرتبطة بتلك اللغة انطلاقاً من السياق. المفردات الانجليزية - Vocabulary. الأصلي: من 10. 000 إلى 30. 000 فأكثر… وهذا يختلف باختلاف اللغات، فانطلاقاً من الفقرة السابقة يمكن القول بأن هذا العدد مهم بالنسبة للغة الانجليزية لكنه ضئيلٌ لو أسقطناه على اللغة العربية… لهذا، فعدد الكلمات يبقى نسبياً، والمتحدث الأصلي هو الذي يفهم ويتحدث بطلاقة وبعفوية لغة ما دون أي جهد فكري، وأيضاً يفهم ويستخدم اللغة العامية المرتبطة بها بسهولة. نصائح مهمة لتعلم مفردات اللغة اختيار الكلمات لا تجعل الكم هدفك فقط، فالمصطلح ما استعمل وليس ما ركن في رفوف الذاكرة، لهذا… ركز على تعلم المصطلحات التي ستستعملها في حديثك وكتاباتك… فمجرد تكرار استخدامها سيساعد عقلك على تخزينها وتذكرها دون مجهود. خطة البضع كلمات اسع أن تحفظ يومياً بضع كلمات… وأفضل وسيلة لذلك أن تشكلها جملاً… فمثلاً: حاول تكوين جملة من 5 أو 7 مصطلحات جديدة وحاول حفظها… فهذا سيساعدك أولا، على فهم معناها جيداً، وأيضا على تذكرها أفضل من أن تحفظ كل كلمة على حدة.