حكم إخلاف الوعد - YouTube
ما حكم إخلاف الوعد. حُكم إخلاف الوعد: ذهب الجمهور من الحنفيّة والشافعيّة والحنابلة وبعض المالكيّة إلى أنّ الوفاء بالوعد ليس بواجبٍ بل هو مستحبٌّ، فمن أخلف بالوعد فلا إثم عليه لكنّه ارتكب أمراً مكروهاً كراهةً تنزيهيّةً، وذهب بعض أهل العلم إلى كون الوفاء بالوعد واجباً على الإطلاق، والبعض فصّل في هذا القول، فقالوا: إن كان الإخلاف بالوعد يترتّب عليه ضررٌ يجب الوفاء به، أمّا إن لم يترتّب عليه شيءٌ فهو أمرٌ مستحبٌّ. حالات إخلاف الوعد: قد يكون هناك حالاتٌ يُعذر المسلم فيها عند إخلاف الوعد أو العهد، ومن هذه الحالات: النسيان؛ فمن وعد شخصاً، ومن ثمّ نسي وقته أو نسي هذا الوعد فلا حرج في ذلك، إذ إنّ الله عفا عن النسيان في فعل حرامٍ أو ترك واجبٍ. من امثلة اخلاف الوعد - حياتكِ. الإكراه؛ فمن أكره على إخلاف الوعد، فذلك من الموانع التي تُجيز للمسلم عدم الوفاء؛ مثل من هُدّد بعقوبةٍ أو تمّ حبسه أو منع من الوفاء بالوعد. حصول أمرٍ طارئٍ من وفاةٍ أو مرضٍ أو تعطُّل وسيلة النقل التي يستخدمها.
– ابن الأحمر. – الصديق الحقيقي هو ليس من يصونك وأنتما متفقان إنما هو من يظل على العهد والوعد عند الخصام. – نبال قندس. – ليت وعود الأحباب تنطوي على عقاب. – بوبليوس سيروس. -لا أرض بلا سماء: يا أحكم الحاكمين يا صاحب الزرقاء العالية يا وعد الحق… يا الله – رضوى عاشور -قد طال في الوعد الأمد…. و الحر يُنجز ما وعد ووعدتني يوم الخميـ…. ـس فلا الخميس و لا الأحد بهاء الدين زهير -محمد صلى الله عليه وسلم «إذا وعد الرجل أخاه ومن نيته أن يفي له فلم يف ولم يجئ الميعاد فلا إثم عليه» -متى يجيء اليوم الذي نتكلم فيه كلام الشرف، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا على التواصي بالحق.. على الطنطاوي – الوعود هي الشرك الذي يقع فيه الحمقى.. مثل أسباني – – لاتقولنَّإِذا ما لم تردْ … أن تتمَّ الوعدَ في شيءٍ: نَعمْ حسنٌ قولُ نعم من بعد لا … وقبيحٌ قول لا بعدَ نعمْ إِن لا بعد نعم فاحشةٌ … فب لا فابدأ إِذا خفتَ الندَمْ فإِذا قلتَ نعم فاصبرْ لها … بنجاحِ الوعدِ أن الخلفَ ذَمْ… المثقب العبدي
علم الجرح والتعديل كان يعتمد على أن يتم إضافة العديد من القواعد والضوابط عن الراوي والتي تعتبر وسيلة للتعرف على الرواية الصحيحة، فكان قبل إضافة الأحاديث النبوية كان يتم التأكد من الراوي، فكان يتم التأكد من دينه وسيرته وعقله وخلقه قبل أن يتم إضافة الحديث، وفي الجرح أو التعديل لم يتم إضافة صفات الأشخاص ولكن كان يتم إضافة الأحاديث النبوية إذا كانت صحيحة أو ضعيفة. شروط الجرح والتعديل يوجد العديد من الشروط التي لابد من توافرها في الشخص الذي يقوم بالجرح والتعديل، للتأكد من أنه سوف يكون شخص منصف في هذا العمل ولا يتم إضافة أحاديث نبوية لا تنسب إلى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ويتم تنقيه الأحاديث النبوية بكل آمانة ودقة، ومن ضمن هذه الشروط ما يلي: أن يتمتع الشخص بالحكمة والورع. يكون صادق ويبتعد تمامًا عن الكذب. يكون عادل وبه مختلف الصفات الحميدة ليحكم بين الناس بالعدل ويساعد على تنقية الأحاديث النبوية. أن يكون لديه معرفة بأسباب الجرح والتعديل حتى يمكنه تحديد الأحاديث النبوية بالطريقة الصحيحة. علم الجرح والتعديل قواعده وأئمته. يكون لديه المعرفة باللغة العربية وباستخدامتها المختلفة وطريقة تركيبها الصحيحة بالشكل الذي يمكنه من استخدام اللفظ المناسب.
وفي هذا بيانٌ لأهمية هذا العلم من حيث عدم قبول إلا خبر العدل، وشهادة العدل فقط ومعرفة من عرف بالضعف والكذب، ومن عرف بالضبط والعدالة لنقل السنة النبوية الشريفة إلى الناس على الوجه الصحيح. [٢] شروط قبول الرواية يشترط لقبول الرواية شروطاً تتعلق بالراوي وهي كما يأتي: [٣] • العدالة أن يكون الراوي، مسلم، بالغ، عاقل، سليم من خوارم المروءة، وسليم من أسباب الفسق، وتثبت العدالة بالاستفاضة أو الشهرة، وبتنصيص معدلين عليها. • الضبط أن يكون الراوي غير مخالف لرواية الثقات؛ فإن وافقتهم غالباً فهو ضابط ولا ضرر إن كانت مخالفته لهم نادرة، ولا سيء الحفظ، ولا مغفل، ولا كثير الأوهام، ولا فاحش الغلط. نشأة علم الجرح والتعديل، وحكمة مشروعيته، ومؤلفاته – – منصة قلم. قواعد الجرح والتعديل لزم أن يكون للجرح والتعديل قواعد وضوابط تقيه من الزلل ومن هذه القواعد ما يأتي: [٤] الجرح يكون واجباً عند الحاجة، فهو نصيحة يعرف بها الحق من الباطل. الجرح للحاجة فقط ولا يجوز أن يزيد عن الحاجة. لا يجوز نقل الجرح فيمن وجد فيه الجرح والتعديل، فلا يجوز أن يكون في الجرح والتعديل محاباة أو هوى. اتفق العلماء على عدم قبول الجرح والتعديل ممن ليست له معرفة بأسبابها. الجرح والتعديل يكون ممن وصف بالعدالة وغير مجروح فقط ولا يقبل ممن وصف بأحدهما.
وورد في الجرح قول الرسول صلى الله عليه وسلم: « بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ » (متفق عليه). وانعقد الإجماع على: مشروعية الجرح والتعديل، بل على وجوبه؛ للحاجة إليه، كما ذكر ذلك النووي في رياض الصالحين [2]. قال عبدالله بن أحمد بن حنبل رحمهما الله: "جاء أبو تراب النخشبي إلى أبي، فجعل أبي يقول: فلان ضعيف، فلان ثقة، فقال أبو تراب: يا شيخ لا تغتب العلماء فالتفت إليه أبي فقال له: ويحك هذا نصيحة ليس غيبة " [3]. تعريف الجرح والتعديل: أ- التعديل لغةً: التزكية، واصطلاحًا: هو وصف الراوي بما يقتضي قبول روايته. وتثبت عدالة الراوي بأحد أمور: 1- أن ينص إمام من أئمة الحديث على عدالته وضبطه. 2- اشتهار عدالته بين أهل العلم. 3- جمع أحاديثه وعرضها على أحاديث الثقات فإن وافقتهم فهو ثقة [4]. ب- الجرح: لغة: العثور على ما تسقط به العدالة، واصطلاحًا: الطعن في الرواة بما يسلب عدالتهم أو ضبطهم. ويجرح الرواة بأمور تقدم بيانها منها: 1- الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. أهمية علم الجرح والتعديل وشروطه | المرسال. 2- كونه معروفًا بالكذب في كلامه. 3- البدعة. 4- الفسق. 5- سوء الحفظ. 6- الغفلة. 7- مخالفة الثقات. مراتب الجرح والتعديل وألفاظها: أولًا: مراتب التعديل وألفاظها: وسأوردها بحسب قوة ضبط الراوي وفق الترتيب الآتي: المرتبة الأولى: ما دل على المبالغة في توثيقه.
إلى جانب ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقد وصلنا كثير من أقوال الصحابة في هذا الباب, وتكلم بعد الصحابة في الرحال التابعون وأتباعهم وأهل العلم من بعدهم, وكانوا يبينون أحوال الرواه وينقدونهم ويعدلونهم حسبة لله خدمةً للشريعة. علم الجرح والتعديل علم يبحث في. من أشهر من تكلم في الرواة من التابعين محمد بن سيرين ( - 110 هـ) عامر الشعبي ( 19 - 103 هـ) شعبة بن الحجاج ( 82 - 160 هـ) مالك بن أنس ( 93 - 179 هـ) من تابعي التابعين قد تتعارض أقوال العلماء في تعديل راوٍ واحد وتجريحه, فيجرحه بعضهم ويعدله آخرون, وحينئذ لا بد من البحث لمعرفة حقيقة ذلك. فقد يكون بعضهم عرفه بفسق قديم منه فيجرحه, ثم تاب وعلمت توبته لمن عدله, فلا يكون هناك تعارض بين القولين. وقد يعرف بسوء حفظ عن شيخ لم يكتب عنه لاعتماده على ذاكرته, في حين أنه موثوق به, حافظ عن غير هذا الشيخ لاعتماده على كتبه مثلاً., فلا يكون هناك تعارض بين ذاك الجرح وهذا التوثيق. أما اذا لم يعلم أي من هذه الأمور ولم يمكن التوفيق فللعلماء في هذا ثلاثة أقوال: القول الأول ذهب إلى هذا القول المحدثون المتقدمون والمتأخرون وهو تقديم الجرح على التعديل ولو كان المعدلون أكثر من الجارحين, لان الجارح اطلع على ما لم يطلع عليه المعدل, وهو قول جمهور أهل العلم.
التاريخ ؛ لعُبيد الله بن عبد الكريم أبي زرعة الرازي المتوفى سنة (264 هـ). الجرح والتعديل ؛ لعبد الرحمن بن محمد ابن أبي حاتم المتوفى سنة (327 هـ). الإرشاد في معرفة علماء الحديث ؛ للحافظ الخليل بن عبد الله القزويني المتوفى سنة (446 هـ). الكمال في أسماء الرجل ؛ لعبد الغني المقدسي المتوفى سنة (600 هـ). تهذيب الكمال في أسماء الرجل ؛ ليوسف بن عبد الرحمن أبو الحجاج المزي المتوفى سنة (742 هـ). تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال ؛ للذهبي. تهذيب التهذيب تهذيب أسماء الرجال السابق ؛ لابن حجر العسقلاني. تقريب التهذيب ؛ لابن حجر العسقلاني. تحرير التقريب ؛ للشيخ شعيب الأرناؤوط المتوفى سنة (2016 م)، والدكتور بشار عواد معروف. علم الجرح والتعديل - شبكــة أنصــار آل محمــد. كتب السؤالات في الجرح والتعديل والعلل تدلُّ هذه الكتب على اهتمام العلماء بآراء غيرهم من العلماء بالرواة، وتُبين كثيراً من خفايا الجرح، ومنها: سؤالات أبي عبيد الله الآجري ؛ لأبي داوود السجستاني الآجري. تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عن أبي زكريا يحي بن معين ؛ وهو عبارة عن سؤالات الدارمي ليحيى بن معين. العلل ومعرفة الرجال ؛ لأحمد بن حنبل الشيباني المتوفى سنة (241 هـ). العلل الكبير ؛ لمحمد بن عيسى الترمذي المتوفى سنة (279 هـ).
وكذلك أيضًا قوله تعالى: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ} [الطلاق: 2] أي: لا نشهد إلا أصحاب العدالة الذين نثق في أقوالهم وفي طهارتهم وفي استقامتهم وفي صدقهم ويقينهم. والقرآن الكريم مدح أناسًا وذم أناسًا وبيّن صفاتهم الذميمة مثل المنافقين مثلًا، وهذا نوع من التجريح؛ كقوله تعالى: {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلا} [النساء: 142] وقوله: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ} [التوبة: 67] فبين صفتهم الذميمة التي بها يستحق الذم. بينما مدح الصحابة رضي الله عنهم بمثل قوله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح: 18]، وقوله: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ} [الفتح: 29]. فهذا تعديل وتجريح من القرآن الكريم؛ ليضع لنا الأسس لهذا العلم، وليضع لنا الأدلة الشرعية على ذلك. والنبي صلى الله عليه وسلم قد جرح؛ فقال: ((بئس أخو العشيرة))، وهذا حديث صحيح.
مثل: ( فلان إليه المنتهى في التثبت)، أو جاء على صيغة أفعل مثل: ( فلان أثبت الناس). المرتبة الثانية: ما كرر فيه لفظ التوثيق. مثل: فلان ( ثقة ثقة)، أو ( ثقة ثبت)، أو ( ثقة حجة). المرتبة الثالثة: ما دل على التوثيق. مثل: ( ثقة)، أو( ثبت)، أو ( حجة)، أو ( متقن). وهذه المراتب الثلاثة يُصنَّف حديث رواتها في: قسم الصحيح. المرتبة الرابعة: ما دَّل على العدالة مع الإشعار بخفة ضبطه مثل: ( صدوق) أو ( لابأس به). وهذه المرتبة يُصنف رواتها من قبيل: الحديث الحسن. المرتبة الخامسة: ما دَّل على العدالة، مع الدلالة على خفة ضبطه. مثل: (فلان شيخ)، أو (روَوا عنه). المرتبة السادسة: ما دل على التعديل فقط. مثل: (فلان صالح الحديث)، أو (يُكتب حديثه). وهاتان المرتبتان رواتهما لا يحتج بحديثهم على الانفراد، وإنما يصلح للشواهد والمتابعات. ثانيًا: مراتب الجرح وألفاظها: وسأوردها بادئًا بالضعيف، ثم الأشد ضعفًا، فالأشد ضعفًا، وهكذا وإليك بيانها: المرتبة الأولى: ما دل على التليين، وهي أسهلها في الجرح. مثل: (فلان ليِّن الحديث)، أو (فيه مقال)، أو( في حديثه ضعف). المرتبة الثانية: ما صُرِّح بعدم الاحتجاج به. مثل: (فلان لا يحتج به)، أو (ضعيف).