السؤال: ♦ ملخص السؤال: سائل يسأل: هل مِن الممكن أن يبعثَ اللهُ للعبد العاصي علامات وإشارات للابتعاد عن معصية معينة؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هل مِن الممكن أن يبعثَ اللهُ للعبد العاصي علامات وإشارات واضحةً للابتعاد عن معصية معينة؟ وهل هذا مِن علامات حبِّ الله للعبد؟ الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فمِن رحمةِ الله بعبده ورعايته له أن يَقذفَ في قلبه نورًا، يُفرِّق به العبدُ بين الخطأ والصوابِ، ويُبصر به الحق بعد عماه عنه، ويَعرفه بعد جَهلِه به، ومِن ثَمَّ يتبعُه بعد إعراضه عنه، فيَمشي بنورِه بين الناس. وما لحظتُه أيها الابنُ الكريم من نفسك وتُسمِّيه: إشارات، هو مِن علاماتِ حياة القلب، وضابطُ هذا نُفرته مِن القبائح وبُغضها، وعدم الالتفات إليها، بخلاف مَن مات قلبُه، فإنه لا يُفرِّق بين الحسَن والقبيح.
f عضو ذهبي عدد المساهمات: 1066 نقاط: 1233 السٌّمعَة: 7 تاريخ التسجيل: 19/03/2010 الموقع: ALG موضوع: رد: علامات حب الله للعبد الأحد سبتمبر 02, 2012 12:20 pm السلام عليكم بارك الله فيك اخي الكريم موضوعك نال اعجابي شكرا دبدن عضو مفضل عدد المساهمات: 295 نقاط: 330 السٌّمعَة: 3 تاريخ التسجيل: 05/03/2010 العمر: 39 موضوع: رد: علامات حب الله للعبد السبت ديسمبر 01, 2012 6:42 am علامات حب الله للعبد صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى احلى منتدى:: منتدى اسلامي عام:: المنتدى الاسلامي انتقل الى:
ومن الناس من يجمع بين ما يحبه الله، وما يبغضه، فيكون محبوبًا من وجه، مبغوضًا من وجه، وهذا مبني على قاعدة ذكرها العاقولي في شرحه على مصابيح السنة، ونقلها عنه ابن علان في دليل الفالحين، وفي الفتوحات الربانية، وهي: أن المؤمنين من حيث الإيمان محبوبون، ويتفاضلون بعد في صفات الخير، وشعب الإيمان، فيتميز الفاضل بزيادة محبة، وقد يتفاوتون في الرذائل، فيصيرون مبغوضين من حيث ذلك، ويصير بعضهم أبغض من بعض، وقد يكون الشخص الواحد محبوبًا من وجه، مبغوضًا من وجه. اهـ. فالله عز وجل لا يحب كل الناس، وقد سبق أن بينا سبب ذلك في الفتوى رقم: 162423. ويبقى الفرق كبيرًا بين الكافر وبين المؤمن العاصي! باب علامات حب الله تعالى للعبد. فعصاة المؤمنين معهم أصل المحبة على أية حال، وإن جمعوا إلى ذلك بغضًا بسبب معاصيهم، فالمؤمن المذنب كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: هو في ذنوبه بين أمرين: إما أن يتوب، فيتوب الله عليه، فيكون من التوابين الذين يحبهم الله. وإما أن يكفر عنه بمصائب؛ تصيبه ضراء فيصبر عليها، فيكفر عنه السيئات بتلك المصائب، وبالصبر عليها ترتفع درجاته. وقد جاء في بعض الأحاديث: يقول الله تعالى: أهل ذكري أهل مجالستي، وأهل شكري أهل زيادتي، وأهل طاعتي أهل كرامتي، وأهل معصيتي لا أؤيسهم من رحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم - أي: محبهم؛ فإن الله يحب التوابين، ويحب المتطهرين - وإن لم يتوبوا، فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأكفر عنهم المعائب.
تاريخ النشر: الخميس 20 شعبان 1432 هـ - 21-7-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 161317 9691 0 233 السؤال لقد كنت أسمتع للأغاني يوميا، وأحمل المزيد يوميا، لقد كنت أصلي لكن بدون قلب يخشع، وكنت أخاف من يوم القيامة خوفا شديدا، لكن الآن والحمدلله أصبحت أكثر قربا من الله تعالى، وأسارع لعمل ما يرضيه، وخففت من الأغاني بنسبة 90%- لا أستطيع أن أقول إني انقطعت عنها- و دائما أدعو الله أن يهديني، وأقرأ القرآن، لكن الآن أشعر بأن قلبي قد مات! لأني لم أعد خائفة من يوم القيامة! أنا خائفة من أهواله، لكني أشعر بأني أستعد لملاقاة الله عز و جل، فيقل خوفي لكن كلما أقول هذا لأحد من صديقاتي يتفاجأن و يقلن لي إني بعيدة عن الله وما إلى ذلك، لكني أظن أن الأمر هو ثقة بأن الله تعالى سيدخلني جناته. فهل ما أشعر به صواب ؟ و كيف أعلم أن الله يحبني ؟ و كيف أتقرب من الله؟ و شكرا لكم.
- أن يحب ما يبغض الله تعالى ، ويبغض ما يحبه الله ؛ فإن الله تعالى قال عن أهل الإيمان الذين يحبهم: ( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ) الحجرات/ 7. - أن يتمادى في عصيانه وغيه وضلاله ، فلا ينتقل من معصية إلا إلى أختها ، ولا يوفق إلى التوبة ، ويموت على ذلك. - أن لا يزال مصاحبا لأهل العصيان مجانبا لأهل الإيمان ؛ وقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ) رواه أبو داود (4833) وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" وغيره. - أن لا يحافظ على فرائض الله وأركان الدين ، فلا تراه إلا متهاونا بالصلاة ، متكاسلا عنها ، مضيعا لحقوق الله وحقوق عباده ، غير مبال بعواقب ذلك في الدنيا والآخرة. - أن يبغض النصيحة ، ويكره الناصح ، وتأخذه العزة بالإثم إذا أُمر بمعروف أو نُهي عن منكر ، قال تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ) البقرة/ 206.
- أن يقارف الكبائر الموبقات التي تجلب عليه سخط الله وغضبه ، كالزنا وأكل الربا وقذف المحصنات ونحو ذلك ثم لا يوفق إلى التوبة. - أن يكون بذيء اللسان ، خبيثا ، قذافا ، ظالما ، يتقيه الناس لفحشه وسوء عشرته وكثرة ظلمه وتعديه حدود الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ) رواه البخاري (6032) ومسلم (2591). - أن يتشبه بالكافرين والفاسقين ، ويكره التشبه بأهل الإيمان. - أن يتلبس بالشرك ويقع فيه ، ثم لا يوفق إلى التوبة منه ، والشرك أسوأ ما يتصف به العبد ، وهو يعرض صاحبه لبغض الله ومقته. وبالجملة: فمن كان دأبه طاعة الله وطاعة رسوله ، فهذا عسى أن يكون ممن يحبه الله. ومن كان دأبه معصية الله ومعصية الرسول ، فهذا حقيق ببغض الله وغضبه. ولكن لا يقال لفلان بعينه من الناس: هذا يحبه الله ، كما لا يقال لفلان بعينه: هذا يبغضه الله. وقد روى البخاري (3332) ومسلم (2643) عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ).
قبل يومين و 9 ساعة قبل يومين و 9 ساعة قبل 11 ساعة و 41 دقيقة قبل يومين و 9 ساعة قبل يوم و 9 ساعة قبل 3 ساعة و 48 دقيقة قبل يومين و 9 ساعة قبل يومين و 9 ساعة قبل يومين و 9 ساعة قبل يومين و 10 ساعة قبل يومين و 10 ساعة قبل يومين و 10 ساعة قبل يومين و 10 ساعة قبل 8 ساعة و 11 دقيقة قبل يومين و 10 ساعة قبل يومين و 10 ساعة قبل يومين و 10 ساعة قبل يومين و 10 ساعة قبل يومين و 10 ساعة قبل يومين و 10 ساعة
موقع حراج
قبل 8 ساعة و 16 دقيقة قبل يوم و 10 ساعة قبل يوم و 10 ساعة قبل يوم و 10 ساعة قبل يوم و 10 ساعة قبل يوم و 10 ساعة قبل يوم و 10 ساعة قبل يوم و 10 ساعة قبل يوم و 10 ساعة قبل يوم و 10 ساعة قبل يوم و 11 ساعة قبل يوم و 11 ساعة قبل يوم و 11 ساعة قبل يوم و 11 ساعة قبل 8 ساعة و 46 دقيقة قبل يوم و 11 ساعة قبل يوم و 11 ساعة قبل يوم و 11 ساعة قبل يوم و 11 ساعة قبل ساعتين و 59 دقيقة قبل يوم و 11 ساعة