مواضع الحروف | مواضع حرف الياء ( ي) | أول الكلمة | وسط الكلمة | آخر الكلمة - video Dailymotion Watch fullscreen Font
3 – إن كانت اسمًا ألحقت واو الجمع في آخره وهو مضاف لاسم ظاهر، نحو أفلح محبو العلم. فلا تضف ألفًا بعد الواو خطًّا وإلا غلطت. والله تعالى أعلم.
يمكن معرفة أصل الألف اللينة في (الأسماء) بإحدى الطّرق التّالية: 1- تثنية الاسم: فما كان المثنى فيه واو تكتب ألفه ممدودة, مثل: (عصا: عصوان) (عُلا: عُلوان). 2- تأتي بجمع المؤنث السّالم, فما أصله واو تكتب ألفه ممدودة, مثل: (مها: مهوات) (خُطا: خُطوات). 3- ردّه إلى مفرده إن كان جمعاً, فما أصله واو تكتب ألفه ممدودة, مثل: (ذرا: ذروة) (خُطا: خُطوة). 4- تأتي بصفته المؤنّثة, فما أصله واو تكتب ألفه ممدودة, مثل: ( العَشا: عَشواء). * في الأسماء فوق الثّلاثيّة: تكتب الألف اللينة ممدودة في الأسماء فوق الثّلاثيّة إذا سبقت الألف بياء, مثل: قضايا, ثنايا, ضحايا. * في الأسماء الأعجميّة: جميع الأسماء الأعجميّة المنتهية بألف تكتب ألفا ممدودة(1), مثل: فرنسا, أمريكا, يارا, مايا, ماعدا خمسة أسماء( موسى, عيسى, متّى, كسرى, بخارى) تكتب الألف مقصورة. حرف الألف ألعاب اونلاين للأطفال في الصف الاول الخاصة به shoreya store. * الأسماء المبنيّة: تكتب الألف ممدودة في الأسماء المبنيّة كالضمائر, مثل: أنا و أنتما, والأسماء الموصولة, مثل: ما وذا, وأسماء الإشارة, مثل: هذا و هنا, وأسماء الشّرط, مثل: ما ومهما. * الألف اللّيّنة الممدودة في الأفعال * في الأفعال الثّلاثيّة: تكتب الألف اللينة ممدودة في الأفعال الثّلاثيّة إذا كان أصلها واو.
الحمد لله الذي يفتتح بحمده كل رسالة ومقالة، والصلاة على محمد المصطفى صاحب النبوة والرسالة، وعلى آله وأصحابه الهادين من الضلالة؛ أما بعد: فثَمَّةَ مسألة أردت أن أبحثها من جهتين، وأربط فيها بين عِلْمَيْنِ، فأما المسألة فهي مواضع حذف ألف العوض عن التنوين المفتوح، وأما العِلْمان؛ فالعلم الأول: علم النحو، والعلم الثاني: علم التجويد. تعريف التنوين المفتوح: هو نون ساكنة زائدة تَتْبَعُ آخر الاسم لفظًا عند الوصل، وتفارقه لفظًا عند الوقف وخطًّا؛ للاستغناء عنها في الخط بتكرار الفتحة؛ مثل: (كِتَابًا): 1- لفظًا عند الوصل: ينطق التنوين المفتوح نونًا ساكنة؛ هكذا: (كِتَابَنْ). 2- خطًّا: لا يُكتب التنوين المفتوح نونًا ساكنة، وإنما نحذف النون، ونكرر الفتحة، فنكتب فتحة ثانية، ثم نكتب بعدها ألف العوض؛ هكذا: (كِتَابًا)، فنلاحظ أننا استغنينا عن كتابة النون الساكنة بتكرار فتحة الباء. مواضع الحروف | مواضع حرف الالف ( أ ) | أول الكلمة | وسط الكلمة | آخر الكلمة - video Dailymotion. ♦ إذًا التنوين المفتوح: هو نون ساكنة في النطق، والفتحة الثانية في الكتابة. 3- لفظًا عند الوقف: يُحذف التنوين المفتوح - وهو النون الساكنة في النطق، والفتحة الثانية في الكتابة - وننطق بعدها ألفًا؛ هكذا: (كِتَابَا). تعريف ألف العِوَضِ عن التنوين المفتوح: هي الألف التي يُعوَّض بها عند الوقف عن حذف التنوين المفتوح - وهو النون الساكنة في النطق والفتحة الثانية في الكتابة - والأصل في هذه الألف: أنها تثبت كتابةً، أما نطقًا فلا تثبت عند الوصل، وتثبت عند الوقف على الحرف المنون.
الألف اللّيّنة في الحروف ترسم الألف اللينة في آخر الحروف ألفاً ممدودة في جميع الحروف ماعدا أربعة حروف تكتب بالألف المقصورة وهي ( بلى, إلى, على, حتّى). تعليل كتابة الألف اللينة( ممدودة أو مقصورة) سما: ألف ممدودة لأنّه فعل ثلاثي أصل الألف واو, بدليل مضارعه يسمو. قضى: ألف مقصورة لأنّه فعل ثلاثي أصل الألف ياء, بدليل مضارعه يقضي. استدعى: الف مقصورة لانّه فعل فوق الثّلاثي لم تسبق ألفه بياء. مستشفى: ألف مقصورة لأنّه اسم فوق الثّلاثي لم تسبق ألفه بياء. رؤيا: ألف ممدودة لأنّه اسم فوق الثّلاثي سبقت ألفه بياء. يسعى: ألف مقصورة لأنّه فعل ثلاثي أصل ألفه ياء, بدليل إسناده إلى التاء(سعيتُ). الهدى: ألف مقصورة لأنّه اسم ثلاثي أصل ألفه ياء, بدليل جمعه (هديات). متى نكتُبُ ألفًا زائدة بعد الواو؟ - حسوب I/O. العلا: ألف ممدودة لأنّه اسم ثلاثي أصله واو, بدليل تثنيته (علوان). سلمى: ألف مقصورة لأنّه اسم فوق الثلاثي ولم يسبق بياء.
وأما الموضعان اللذان تُحذف فيهما الألف كتابة فقط، وتثبت نطقًا عند الوقف فهمًا: 1- إذا كان الحرف المنون همزة مرسومة على ألف؛ مثل: (خَطَأً)، فيوقف عليه في القرآن بحذف الفتحة الثانية، وترك الأولى، مع إضافة ألف بعد الهمزة نطقًا. وهذا لم يأتِ منه في القرآن إلا ثلاث كلمات: أ- (خطأً): ﴿ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ﴾ [النساء: 92]. ب- (ملجأً): ﴿ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ﴾ [التوبة: 57]. ج- (متكأً): ﴿ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً ﴾ [يوسف: 31]. وهذه الكلمات الثلاثة في الأصل تُكتب على ألف هكذا: ( خطأً - ملجأً - متكأً)؛ لكنها في المصحف كُتبت قبل الألف هكذا: (خطًأ - ملجًأ -متكًأ) ؛ إعلامًا بأن التنوين يوقف عليه بحذف الفتحة الثانية، وترك الأولى، مع إضافة ألف بعد الهمزة نطقًا. 2- إذا كان الحرف المنون همزة مكتوبة على السطر، وقبلها ألف مد؛ مثل: (مَاءً)، فيوقف عليه في القرآن - كالموضع السابق - بحذف الفتحة الثانية، وترك الأولى، مع إضافة ألف بعد الهمزة نطقًا. وهذا لم يأتِ منه في القرآن إلا واحد وعشرون كلمة: م الكلمة عدد المواضع الموضع 1 ماءً 28 موضعًا (البقرة: 22)، (النساء: 43)، (المائدة: 6)، (الأنعام: 99)، (الأنفال: 1)، (يوسف: 40)، (الرعد: 17)، (إبراهيم: 32)، (الحجر: 22)، (النحل: 10)، (النحل: 65)، (طه: 53)، (الحج: 63)، (المؤمنون: 18)، (النور: 39)، (الفرقان: 48)، (النمل: 60)، (العنكبوت: 63)، (الروم: 24)، (لقمان: 10)، (فاطر: 27)، (الزمر: 21)، (الزخرف: 11)، (محمد: 15)، (ق: 9)، (الجن: 16)، (المرسلات: 27)، (النبأ: 14).
-سورة التوبة 67 (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ أن الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ). وكنى الله تعالي في قرآنه الكريم الخوف بعدة صور، ومنها قوله تعالي: (إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا) سورة الأحزاب آية 10. وقد كنى الله تعالى في كتابه الكريم الخوف من الله والخشوع والخشية في عدة صور منها انكسار الرأس وطأطأتها التي تدل على الخضوع والمذلة لله عز وجل، فقد قال الله تعالى: -سورة القمر آية 7 (خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ). -النازعات آية 8(قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ* أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ). مع نداء الله للمؤمنين: (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم). -السجدة آية 12 (وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ). وقد كنى الله تعالي الندم الذي سيكون الكافرين فيه يوم القيامة بقوله تعالى في سورة النساء آية 42: (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا).
[1] زبدة التفسير؛ محمد سليمان الأشقر ص 419. بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر. [2] روي البخاري ومسلم عن البراء بن عازب قال: لما كان يوم الأحزاب، وخندقَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، رأيتُه ينقل من تراب الخندق حتَّى وارى عنِّي الغبارُ جلدةَ بطنه، وكان كثير الشعر، فرأيته يرتجز بكلمات ابن رواحة ويقول: ((اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلَّينا فأنزلَنْ سكينةً علينا وثبِّت الأقدام إن لاقَينا)) [3] أيسر التفاسير؛ الجزائري ج 2 ص 1201. [4] روضة الأنوار في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم المختار؛ صفي الدين المباركفوري ص 143، 144. [5] تفسير السعدي رحمه الله تعالى، ص 722. مرحباً بالضيف
فقوله: ﴿ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ﴾ المتمثلةَ في دفع أكبر خَطر قد حاق بكم؛ وهو اجتماع جيوشٍ عدَّة على غزوكم في عُقر داركم؛ وهم جيوش قريش وأسدٍ وغطَفان وبنو قريظة من اليهود، ألَّبهم عليهم وحزَّب أحزابهم حُيَي بن أخْطَب النضري، يريد الانتقامَ من الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين؛ إذ أجلَوهم عن المدينة وأخرجوهم منها فالتحقوا بيهود خَيبر وتَيْماء، ولما بلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم خبرُهم أمر [2] بحفر الخندق تحتَ سفحِ جبل سلع، غربي المدينة، وذلك بإشارة " سلمان الفارسي " رضي الله عنه؛ إذ كانت له خبرةٌ حربية عَلِمها من ديار قومه فارس. وتمَّ حفر الخندق خِلال شهر من الزمن، وكان صلى الله عليه وسلم يعطي لكلِّ عشرة أنفارٍ أربعين ذراعًا؛ أي: عشرين مترًا، وما إن فرغوا من حفره حتى نزلت جيوشُ المشركين، وكانوا قرابة اثني عشر ألفًا، ولما رأوا الرسول والمسلمين وراء الخندق تحتَ جبل سَلْع، قالوا: هذه مَكيدة لم تكن العربُ تعرفها فتناوَشوا بالنبال، ورمى عمرُو بن عبدودٍّ القرشي بفرسه في الخندق، فقتله عليُّ بن أبي طالب، ودام الحصار والمناوشة، وكانت الأيام والليالي باردةً، والمجاعة ضاربة أطنابها قرابة الشهر [3].
وكم قتل نساء المسلمين من هؤلاء الذين فروا من المعركة، وكان الخليفة الأول أبو بكر رضي الله عنه هو القائد الأعلى للمعركة، وهو الخليفة المحمدي النبوي، ولم يستنكر على خالد أمره النساء بقتل الفارين من المعركة، بل ولا عمر الذي كان شديداً على خالد حتى عزله وولى مكانه أبا عبيدة عامر بن الجراح ؛ لكنه لم يقل فيما قال عن خالد: إنه قتل أناساً لا يستحقون القتل من هؤلاء الفرارين. وفي معركة أحد فعل هذا نساء المقاتلين من كفار مكة في جيش أبي سفيان وهو قائد الكفر إذ ذاك، فقد أوقف النساء خلف جنده وذلك عندما رأى البعض يفرون، وكانت المعركة في أوائلها في صالح المسلمين، إلى أن خالف الرماة أمر النبي عليه الصلاة والسلام وتركوا التلال والجبال التي هم عليها، فتركوها فكان ما كان من تمحيص المسلمين، فكان نساء قريش خلف مقاتليهن ومحاربيهن وهن يقلن: نحن بنات طارق نمشي على النمارق إن تقبلوا نعانق أو تدبروا نفارق فراق غير وامق وبنات طارق هن بنات النجم، أي: لسنا من سكان الأرض، بل نحن أعلى شأناً، كما هو حال الكفار في كل عصر، فهم يمشون على السجاد؛ لأنهم أغنياء رأسماليين مترفين. فقولهن: إن تقبلوا نعانق. يرغبن أزواجهن في القتال وعدم الرجوع والفرار.