واستقبل سوق الخضار والفواكه المركزي في الطائف خلال الاسبوع الحالي شحنات من الفواكه المستوردة التي وصلت الى السوق وبيعت بأسعار معتدلة بينما انحسر عدد شحنات الفواكه المحلية الواردة الى السوق مع نهاية موسم الفواكه الموسمية التي باتت هذه الايام تشهد آخر مواسم القطاف للرمان والعنب الطائفي.
بعد تصفية بعض المستثمرين لنشاطهم المباسط المهجورة تهدد المراكز التجارية التي تتوسع في بيع الخضار والفواكه في إغلاق السوق المركزي للخضار والفواكه - شمال الرياض، بسبب ما وصفه مستثمرون بأنه منافسة غير متكافئة. ويتمسك المستثمرون في السوق المركزي بقرار يلزم المراكز التجارية بعدم بيع الخضار والفواكه في المناطق القريبة من السوق، لضمان عدم الإضرار بالمستثمرين في الأسواق المركزية خاصة وأن العاملين فيها سعوديون - بحسب اشتراطات الجهات ذات العلاقة. سوق الخضار المركزي. وأشار المستثمرون إلى أن السوق المركزي يعمل حالياً بربع طاقته، بسبب عدم إقبال الزبائن الذين تتلقفهم المراكز التجارية، وتصفية بعض المستثمرين لنشاطهم. وبحسب حسن العمري - مستثمر في السوق المركزي، فإن عدة ظروف تتكالب من أجل إعاقة الاستثمار في سوق الخضار، من بينها ارتفاع إيجارات المباسط، ارتفاع أجور العاملين السعوديين، وترك بعض العاملين للعمل دون سابق إنذار مما يربك أصحاب المباسط. ويضيف اسماعيل علي محمد - صاحب مبسط، إلى أن رخص أسعار بعض المراكز التجارية التي تسوق لمنتجاتها بطريقة ذكية، أدى إلى عزوف الزبائن عن السوق المركزي واتجاههم إلى المراكز التجارية الكبرى.
من جانب آخر شهدت أسعار الخضار والفواكه انخفاضاً واضحاً خلال اليومين الماضيين في السوق حيث عادت أسعارها الى الاعتدال بعد موجة من الارتفاع المفاجئ، واستقرت أسعار صناديق الطماطم عند 15 ريالاً بعد أن كانت تتجاوز 30 ريالاً، كما وصل سعر كرتون الفاصوليا الى 25 ريالاً نزولاً من 60 ريالاً ووصل سعر كرتون الفلفل الرومي إلى 20 ريالاً نزولاً من 50 ريالاً.
سوق الجملة للخضار بالرياض - YouTube
هؤلاء طلاب يريدون أن يسحروا أستاذاً لهم في الجامعة من أجل أن يتخرجوا في بعض المواد التي يدرّسها لهم، انظروا إلى هذا الحد!. احفظ الله يحفظك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا وقع الإنسان في كارثة، لو غرّز في صحراء وما عنده أحد، ولا عنده ماء، ولا عنده ما يسعفه، ولا يوجد هناك اتصال ولا غير ذلك، ماذا يصنع الإنسان؟ الله يحفظه وسييسر له من أسباب النجاة ما يخرج به من الملمّات، حينما يواجه ألوان الأخطار وهو في طريقة في سيارته لربما عدا عليه من يعدو عليه، فيصطدم به، فينجو بإذن الله ؛ لأن الله يحوطه ويحرسه، ويحفظه، فلا يصل إليه المكروه. والله يحفظ عباده المؤمنين، ويحفظهم من كيد الكائدين، ومكر الماكرين؛ إذ إن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، والله يقول: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ [الرعد:11]. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة محمد - الآية 7. والله تعالى يقول: هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [الرحمن:60]، ويقول: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69]، فالله يجازي عبده المؤمن إذا حفظ حدوده، إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ [محمد:7]، فكيفما كنت يكون الله معك، فمن أساء فإنه ينتظر الإساءة والعقاب، -إلا من رحم الله ، ولطف به، ومن أحسن فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟.
إذا كان قد ابتلي بعشق عُذب قلبه، وإذا كان قد تعلق بمال عذب، إذا كان متعلقاً بمظاهر الحياة الدنيا وبهجتها فإن قلبه يعذب بها، ما لم يحصله يُعذب، كيف فاته، وكيف السبيل إلى تحصيله. ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم. وإذا رأى ما عند الناس من ألوان الإنعام والإفضال الذي جاد الله به عليهم تقطع قلبه حسرات، وإذا كان ذلك بيده فإنه يعذب به أيضاً إن كان قلبه قد تعلق به، فهو لابد أن يفوته أشياء، ولابد له من لون من الخسارة، ولابد له أيضاً من ضياع بعض صفقته، ولربما كان هذا الإنسان يتخوف من ضياع ذلك فتجده مشغول البال مهموماً، كيف يصرف هذا المال، وكيف يصنع به، إن نزل الذهب تحير أين يضع هذا المال، وإن نزل الدولار تحير كيف يصنع بهذا المال، فقلبه هكذا دائماً. فالأحسن أن تكون الدنيا في يد الإنسان ولا تدخل في قلبه فيتعلق بها؛ لأن تعلقه بها يكون على حساب تعلقه بالله، فيكون ذلك سبباً لإيلام هذا القلب، فهذا الحديث تضمن هذه المعاني العظام، ولهذا قال ابن الجوزي-رحمه الله- في كتابه صيد الخاطر: كلما طالعت في هذا الحديث دهشت وطاش عقلي، ثم يتعجب من حال الناس كيف يعرضون عن هذا الحديث، ولا يتدبرونه ويتفهمون ما جاء فيه من المعاني العظام. فالنبي ﷺ قال لابن عباس من هذه الكلمات: احفظ الله يحفظك حفظُ الله يكون بحفظ حدوده وأوامره، واجتناب نواهيه.
ربنا سبحانه يجعل المفتاح بأيدينا ، والكرة في مرمانا على حد تعبير أهل العصر. إن نصرنا الله نصرنا مهما كانت قوة عدونا ، وكثرته ، وشدة بأسه ، وتطور أسلحته ، ومن كان الله معه فلا يخاف بخسا ولا رهقا ولا يخاف دركا ولا يخشى. حديث «يا غلام إني أعلمك كلمات..» (1-3) - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. كما قال موسى لما قال له قومه وقد نظروا إلى جند فرعون وقد غشيهم (فَلَمّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىَ إِنّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلاّ إِنّ مَعِيَ رَبّي سَيَهْدِينِ) الشعراء 25-26 وقالها الحبيب صلوات الله وسلامه عليه لأبي بكر وهما في الغار لما قال أبو بكر لو نظر أحدهم تحت عقبه لرآنا فقال له الحبيب:( ما ظنك باثنين الله ثالثهما). قد يقول قائل: إن المسألة تحتاج إعدادا ، وعدة ، وعددا. وهذا كلام حق. ألا كل أمة ضائع حقها سدى ***إذا لم يؤيد حقها المدفع الضخم علينا أن نعد العدة حسب استطاعتنا فحسب ونترك الباقي لله: {وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا استطعتم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الخيل} [الأنفال: 60] نجد موسى اتخذ الأسباب فأسرى بمن آمن معه ليلا هذا سبب وإعداد لكن هل يكفي وحده كلا ؛ ولذلك فقد أدرك فرعون بجنده موسى وأصحابه حتى خاف أصحاب موسى من بطش فرعون وقالوا: إنا لمدركون فلم يقل لهم موسى لا تخافوا لن يدركونا لأنا سرينا تحت جنح الظلام خفية بل قال: (كلا إن معي ربي سيهدين) وقد كان كذلك فهيأ الله لموسى وقومه طريقا في البحر يبسا وأغرق فرعون وجنده.
ففي هذه القصة عظة وذكرى ودلالة على أن النبي ﷺ لا يصلح أن يُعبد من دون الله، وأنه لم يستطع أن يهدي عمه فكيف يهدي غيره! وليس بيده ضر ولا نفع كله بيد الله جل وعلا، كله بيد الله ما أحدًا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا كله بيد الله عز وجل، ولا أحد يملك لنفسه ولا أقاربه الهداية التي هي الرضا بالحق وقبوله هذه بيد الله، فالواجب على المكلف أن يضرع إلى الله وأن يسأله الهداية وأن ينطرح بين يديه وينكسر يرجو رحمته ويخشى عقابه. وفي هذه القصة من الفوائد: الحذر من جلساء السوء؛ فإن شرهم عظيم فعبد الله وأبو جهل شجعاه على الباطل، شجعاه على البقاء على دين قومه فهما من جلساء السوء، لكن الله هدى عبد الله وأسلم بعد ذلك. تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). ففي هذا أنه ينبغي للمؤمن أن يحذر جلساء السوء وأن يبتعد عنهم؛ لأنهم يضرونه ويهدونه إلى الباطل فالواجب الحذر منهم، ولهذا قال ﷺ: مثل الجليس الصالح كحامل المسك إما أن يُحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ومثل الجليس السوء، كنافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة ويقول ﷺ: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل فالحزم والخير والواجب هو صحبة الأخيار، والبعد عن صحبة الأشرار في هذه الدار لعلك تسلم من شرهم.