بقلم/ منة الله فتحي الأسبوع الماضي ذهبت لأشتري تذكرة لفيلم "حبًا في فينسنت"، المعروض في بانوراما الفيلم الأوروبي. كانت تذاكر الفيلم كلها مباعة، لم أجد حتى تذكرة واحدة، لم أيأس أو أستسلم، ركبت أول أتوبيس متوجهة من وسط البلد للزمالك حتى أشتري تذكرة لدخول الفيلم في سنيما الزمالك، وكانت المفاجأة أن التذاكر في سنيما الزمالك أيضًا انتهت، "خلاص كلكم عارفين فان جوخ؟! ". بالنسبة لي كنت في حيرة من أمري، هل الفيلم مشهور لهذه الدرجة أم أصبح فجأة الجميع فعلاً يعرف فان جوخ؟! "طيب أفرح عشان عندنا وعي وكده ولا ده لأن فان جوخ أصلاً ترند؟! "، ربما يعرفه البعض، فله قصة شهيرة أن قطع أذنه وأعطاها لحبيبته، بغض النظر عن صحة هذه الشائعة، فربما يكون فان جوخ مشهورًا.. ولكن مشهور حتى أن التذاكر كلها تنفذ ولا أجد تذكرة! شعرت بخيبة أمل لعدة أسباب، أهمها أني بالفعل كنت بانتظار الفيلم، وكلي أمل أن أشاهده في قاعات السنيما ذات الشاشة العملاقة، فمهما كانت شاشة اللابتوب كبيرة فهي صغيرة بالمقارنة؛ الفيلم في السنيما "برضو حاجة تانية". وعلى صعيد آخر هل العدد الذي يعرف فان جوخ الفنان العالمي يعرف أيًا من فناني مصر التشكيليين؟ هل إذا صُنِع فيلم عن فنان تشكيلي مصري -والأمثلة كثيرة- ستنتهي التذاكر من السنيما ولن أجد أيضًا تذكرة لي؟ فإذا كانت هولندا لديها فان فلدينا أسماء تملأ مجلدات.
ويستمتع الزائر بلوحات دوار الشمس المصحوبة بموسيقا رائعة تمنح الزوار فرصة الدخول إلى عالم فان جوخ الفني.
ويضيف محمد مبينًا اشتباكها بهذ الفنان بالقول إن «خلف ألوان فنسنت المبهجة التي اشتغل بها، توجد ألوان قاتمة ساهمت في تكوينه النفسي» ويتابع «أحاول في هذا الألبوم استدعاء هذه الألوان الحميمة التي ربما لم تظهر في لوحاته بشكل واضح، وأحاول ترجمتها إلى نعمات تحاكي انطباعيته، وألمه الذي لم يهدأ طوال حياته». من جانبها توضح الفوتوغرافية طفول حداد بأنها اقتربت من تجربة هذا الفنان الحياتية أكثر من اقترابها من رسوماتها، «فصرت أعرف أن الإنسان داخل فنسنت هو سحر الفن في لوحاته، فكل لوحة تحمل جزءا من قلبه الأزرق.. زرقة سماء أحبها جوخ كثيرًا.. سماء رحبة مليئة بالنجوم والشموس وأعين الفقراء والعمال، وأسى نسائهم وأنين أطفالهم»، وتتابع «فان جوخ إنسان أحب الناس أكثر مما أحبوه، وعاش مع ألمهم وظلمة مناجمهم، لكنه ظل في وحدته، إلى أن تركته الحياة وهو لم يزل في شغف الرسم». وتبين طفول أن جوخ «أهدانا الطبيعة وألوانها، لنلون بها الحياة، لعلها تسعفنا في ظلمة قلوبنا، وقد وضعنا في الأفق الأزرق لنبحر بمقلتينا... تلك هي محاولته المجنونة التي نخسرها». يذكر أن هذا المعرض والفعاليات المصاحبة لهُ تستمر على مدى ثلاثة أسابيع، احتفاءً بالفنان العظيم فنسنت فان جوخ، التي جاءت لسد الفجوة بين الثقافة المحلية والعالمية -كما تقول إدارة الرواق لفنون-، عبر مهرجان إبداعي متنوع، يشمل العديد من الورش الفنية، وعروض الأفلام، والنقاشات الثقافية والمحاضرات، التي تستمر حتى الواحد والعشرين من مايو الجاري.
استغل الإعلام قصته المثيرة المليئة بالكآبة والإحباطات، وقصة حبه المأساوية، وانتحاره الدرامي، روَّجت له ولفنه حتى صار أيقونة عالمية تُطبَع لوحاته الآن على الملابس والأكواب، حتى أنها أصبحت "ترند" في عالم الأزياء. الميديا التي تصنع المعجزات توجه العالم أجمع نحو حب فنان أو حتى نحو كراهية آخر، تصنع النجوم والأمجاد، تخلق القصص المثيرة وتساعد على الانتشار. كل هذا و لا أعلم لماذا تهمل السنيما المصرية والإعلام فناني مصر الأسوياء "ولا هو لازم حد يقطع ودنه وينتحر يعني؟! " حتى يعلم العالم بأمره، فبالرغم من أن الكثير يعلم بشأن فان جوخ فلا أحد يعلم أن تمثال نهضة مصر القائم أمام بوابة حديقة الحيوان بالجيزة، هو من أعمال الفنان محمود مختار. مصر لديها رصيد مهول من الفنانين التشكيليين، منذ بدء النهضة الفنية لم يتحدث الإعلام باهتمام عن الفنان في حياته، ولا حتى بعد مماته، ولا حتى بالصدفة، اللهم بعض التقارير على قناة النيل الثقافية "اللي محدش بيتفرج عليها غير اللي شغالين فيها"، لذلك الفنان المصري لا يستطيع -حتى وإن أراد- أن يفرض نفسه على المشاهد. والسنيما أيضًا مُقصِّرة من وجهة نظري، وإن كان التليفزيون والإعلام مقصرين، فالسنيما والدراما لهما نصيب الأسد من التقصير، فحتى لو لن توثق تاريخ الحركة الفنية في مصر ولن تهتم بالفنان التشكيلي نفسه، ولن تحكي قصص نجاح العديد من فناني مصر الذين وصلوا للعالمية، ولا أنت مهتم بخلق فان جوخ مصري تنتهي تذاكر عرض فيلمه من السنيمات، فعلى الأقل لا تظهروه دومًا بصورة "عيسوي".. فالفنان الحقيقي يستحم "عادي"، يأكل و يرتدي ملابس عادية مثله مثل بني جنسه، فلا داعي للمبالغات والادعاءات و"الحاجات الغريبة اللي بنشوفها دي!
الاعتماد على مواد غذائية في المكياج «المكياج و المواد المستخدمة في الفن ده غالية جدا، كان لازم أتصرف عشان أقدر أطلع نفس النتيجة بجودة عالية ويكون البديل أمن علي الوجه»، هكذا تغلبت «دنيا» علي الصعوبات التي واجهتها لكى تستمر في شغفها، لذا صنعت عجينة الجروح والألوان وغيرها من الأدوات الأخرى وذلك لتنفيذ بعض التأثيرات السينمائية الموجودة بالوجه وأعضاء الجسم. وتابعت بأنه يمكن القيام بهذا النوع من المكياج الفني في أفلام الرعب أو الأكشن مع الممثلين وبعض من المناسبات السينمائية والتنكرية، لأنه يتميز بطابع الحقيقة، ومنها ما يكون على شكل جروح والثقوب، كما أن هناك بعض المؤثرات تساهم جميعها في خلق حالة جديدة من المكياج لأفلام الرعب، متمنية أن تتمكن من تنفيذ المزيد من الخدع والأشكال الفنية الإبداعية. belbalady | BeLBaLaDy إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر:" الوطن " السابق بالبلدي: أحمد عبد القادر يغيب عن مران الأهلي اليوم التالى بالبلدي: الأوقاف: صلاة التراويح في حدود نصف ساعة ولا يوجد اعتكاف وتهجد رمضان.. فيديو تابعنا
ألوان الوطن | «دنيا» طالبة تبدع في مكياج الخدع السينمائية المرعبة.. «هتعيش جوا الأفلام» " belbalady " رغم صغر سنها، إلا أنها امتلكت موهبة كبيرة، جعلتها تخطف أنظار الجميع بفنها وطرقها المبدعة في عمل المكياج السينمائي بطرق جديدة ومبتكرة وبأدوات بديلة عن المكياج ذات التكلفة المرتفعة، وتقليد المشاهد المرعبة بالأفلام الشهيرة. دنيا أسامة، البالغة من العمر 21 عامًا، الطالبة بكلية تربية نوعية، برعت في عمل المكياج السينمائي الذي يراه الجميع في أفلام الرعب والأكشن، ولم تتوقف علي العمل فيه فقط بل سعت لتطوير منتجاته واستبدال المكلف منها بمنتجات أرخص لكي تشبع حاجاتها الفنية. بداية صغيرة لفنانة كبيرة أوضحت «دنيا» في حديثها لـ«الوطن»، أنها بدأت مشوارها برسم البورتريهات بجميع أنواعها من الألوان والفحم، كما زينت شوارع محافظة أسوان: «بنزل أرسم في شوارع أسوان على الحيطان، وبقيت بشارك في معارض، وده لما لقيت جوايا شغف أكتر، ومكنتش عارفة أطلع شغفي وطاقتي دول في أيه». ورغم صغر عمر «دينا»، إلا أنها فضلت أن تكون مختلفة عن أقرنها: «حبيت أشتغل على حاجة مختلفة عشان أطور من موهبتي، بدأت أشتغل على فن الخدع السنيمائية»، لذا فأن المكياج المستخدم في معظم أعمالها يتكون من بعض الأدوات الصناعية، وأخرى غذائية.
08-27-2011, 01:50 AM #1 كيف اقدر انجب و اخلف اطفال سريعا أختي الكريمه السائلة: نظرا لأن الدكتورة.. نصحتك مشكورة باستخدام الجدول الصيني.. فإني أقدم لك هاذ الرابط الذي ستجدين فيها معلومات وافية وكافية عن الجدول الصيني: طريقة أخرى... أختي الكريمة أنا لست طبيبا لكنني ساسوق لك معلومات قرأتها في احدى الكتب المعنية بهذا الجانب.... كيف أستطيع أن أنجب ولد ذكر - أجيب. لك أن تأخذي بها أو لا: تنظيم الجماع وتوقيته بالنسبة ليوم الإباضة: يوم الإباضة هو اليوم الذي يدل على أن البويضة انطلقت من أحد المبيضين وفيه ترتفع درجة حرارة المرأة نسبيا... ويكن هذا عند أغلبية النسوة هو اليوم الرابع عشر من دورة شهرية تساوي 28 يوما. أما عن العلاقة بين يوم الإباضة وتحديد جنس المولود ، فنترك ذلك للأخصائيين والأطباء في هذا الميدان: إذ لاحظوا بعد تجارب عديدة أن النطفة الذكرية ( XY) تحوي مادة نووية أقل بكثير من النطفة الأنثى ( XX) ، لذا فهي تسبح بسرعة أكبر من النطفة الأنثى ، فاقدة بذلك وبنفس السرعة قدرتها على الإلقاح. لذلك كما يقول أصحاب هذا الرأي - أنه لكي يتم الحصول على طفل ذكر ، يجب الجماع بين الزوجين في وقت قريب جدا من يوم الإباضة. في هذا الوقت يكون مخاط عنق الرحم سهل الاقتحام من قبل النطفة، مما يساعد النطفة الذكرية على اختراق هذا الحاجر والوصول إلى البويضة الأنثوية قبل النطقة الأنثوية وتلقيحها ، أما إذا حدث الجماع قبل يوم الإباضة ، فإن هذا يؤدي إلى اضمحلال النطف الذكرية وفقدانها القدرة على التلقيح وإفساح المجال أمام النطفة الأنثوية.
7 سنة في العام 2019، فيما لم يتغير في المقابل، متوسط عمر الأبوة عند الرجال، وبقي عند معدل 33. 6 سنة. وهنا نسأل: ما هي القصة التي يمكن للفارق بين هذين المعدلين (2. 9 سنة) أن يرويها لنا؟ في الحقيقة، وبالمناسبة، فإن المعدلين المذكورين يشكلان رقماً قياسياً بارتفاعه. بحيث كأن معظمنا على ما يبدو، يمكث في حالة انتظار وتأجيل وتجنب لإنجاب الأطفال. وهذا أمر يمكن تفهمه. إذ في ظل عقود من الحكومات المحافظة شهدنا أزمة مناخ مستفحلة، وجائحة عالمية شاملة، كما تعاني "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" NHS في الوقت عينه من الاستنزاف وقصور الدعم، حيث أُضعفت تلك الخدمات الصحية والاجتماعية كي تبلغ أدنى مستوياتها. لذا، إزاء تلك الأحوال، وعلى ضوء ما يقابلها من يُسر في الإجهاض والرغبة في الحرية الشخصية وتوفر وسائط منع الحمل، فإن هناك أسباباً وجيهة كثيرة لعدم إنجاب أطفال في اللحظة الراهنة. إلى هذا، ووفق مقالة حملت عنوان "تجربة رائعة أم التزام مرعب؟ رصد مبررات الرجال في عدم الإنجاب" نشرتها مجلة "الطب الحيوي للإنجاب والمجتمع" Reproductive Biomedicine & Society Online على الإنترنت سنة 2019، وكتبتها مجموعة من الأكاديميين السويديين، فإنه "في معظم البلدان الغربية، تسود اتجاهات تشير إلى تدني الخصوبة وتأجيل الإنجاب في عقود السنوات الماضية".
3. الأكل بشكل صحيح. وهذا يعني أن النظام الغذائي المتوازن الكامل مع البروتين والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والحد الأدنى من الحلويات والدهون، كما توصي إدارة الغذاء والدواء. 4. تناول حمض الفوليك. حمض الفوليك عبارة عن شكل اصطناعي من الفولات، وهو فيتامين ب الذي يمكن أن يساعد في تقليل خطر حدوث عيوب خلقية خطيرة تؤثر على الدماغ والنخاع الشوكي. يمكن أن تحدث هذه العيوب في الجنين حتى قبل أن تعرف الأم أنها حامل. لهذا السبب، توصي إدارة الأغذية والعقاقير بأن تأخذ جميع النساء في سن الإنجاب مكملات حمض الفوليك. 5. الاقلاع عن التدخين والشرب والمخدرات. لقد كتب الكثير عن آثار النيكوتين والمخدرات والكحول على الجنين الذي لم يولد بعد. ما لا يُعرف جيدًا هو أن هذه المواد يمكن أن تؤثر على خصوبة الذكور أيضًا، مما يتسبب في تلف الكروموسومات، وانخفاض الحركة (معدل سباحة الحيوانات المنوية)، وضعف الانتصاب، كما تقول ليزلي شوفر وأنتوني توماس في مركز التغلب على العقم عند الذكور (جون وايلي وأولاده)، 2000). 6. تعرفي على موعد دورتكِ. تقول الحكمة العامة أن وقتكِ الأكثر خصوبة هو اليوم الرابع عشر بعد دورتكِ الشهرية. ولكن في الواقع، يحدث التبويض في اليوم الرابع عشر قبل بدء الدورة الشهرية ، إذا لم تكوني حاملًا، كما تقول توني ويسشلر.