تداول عدد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، عبر صفحاتهم، تفسير نشيد الكفار "نحن غرابا عك" حينما كانوا يطوفون ببيت الله الحرام. تعود قصة تفسير النشيد، إلى أنه كانت هناك قبيلة يمنية اسمها "عك" يقصد أهلها الكعبة كل عام للحج وكانوا يرسلون أمامهم عبدان أسودان يطوفان حول الكعبة وينشدان "نحن غرابا عك" أى "نحن عبدا قبيلة عك"، وكانوا يطلقون قديما على العبد شديد السواد "غراب". فيرد أهل القبيلة على العبدين أثناء طوافهم "عك إليك عانية" أى أن قبيلة "عك" جاءت إليك خاضعة، وعانية أى خاضعة مستسلمة. "عبادك اليمانية": أى عبادك الذين جاءوا من اليمن، "كيما تحج الثانية": أى أننا جئنا لنحج مرة أخرى. كلمات النشيد: "نحن غرابا عك عك.. عك إليك عانية.. عبادك اليمانية.. كيما نحج الثانية.. لبيك اللهم هبل.. لبيك يحدونا الأمل.. الحمد لك.. والشكر لك.. والكل لك.. يخضع لك.. لبيك اللهم هبل". وظل هذا النشيد يردد إلى أن جاء "محمد"- صلى الله عليه وسلم- برسالة الغسلام التى أخرج بها الناس من الظلمات إلى النور، فأصبح المسلمون يطوفون حول الكعبة بيت الله الحرام مرددين "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
في بداية فيلم "فجر الإسلام" بدأ العمل بمشهد طواف الكفار حول الأوثان المنتشرة حول الكعبة وكانول ينادون بنشيد غريب وهو "نحن غرابا عك" والتي وضعها الشاعر عبدالفتاح مصطفى وألحان علي إسماعيل. كان يأتي كل عام قبل الإسلام في موسم الحج العديد من الزوار من كل القبائل المختلفة تضرعا للألهة وينشدون بأناشيد مختلفة ولكل قبيلة نشيد، وعلي سبيل المثال. كانت تلبية قبيلة حمير: لبيك أتيناك نصاح ولم نأتك ركاح وكانت تلبيةقبيلة همدان: لبيك حقا حقا تعبد أو رقا إليك جئنا أتيناك للمناحة ولم نأتك للركاحه وكانت تلبية قبيلة كندة: أن جعلتنا ملوكا خرجنا من ملكنا إليكا فوافق الناس الذين أتوكا. أما نشيد "نحن غرابا عك فهو تابع لقبيلة "عك" حيث كانت تقول "نحن غرابا عك عك، عك إليك عانية، عبادك اليمانية، كيما نحج الثانية، لبيك اللهم هبل، لبيك يحدونا الأمل". وعن أصل تلك الكلمات التي لا يعرفها الكثيرون، فهي تعود إلى أنه كانت هناك قبيلة يمنية اسمها "عك"، يقصد أهلها الكعبة كل عام للحج، وكانوا يرسلون عبدين أسودين يطوفان حولها وينشدان "نحن غرابا عك"؛ أي "نحن عبدا قبيلة عك"، وفقًا لصحيفة "سبق" السعودية. وكانوا يطلقون قديمًا على العبد شديد السواد كلمة "غراب"، ثم يرد أهل القبيلة على العبدين أثناء طوافهما "عك إليك عانية"؛ أي أن القبيلة جاءت إليك "خاضعة"، ثم "عبادك اليمانية"، أي الذين جاءوا من اليمن، "كيما تحج الثانية"؛ أي أنهم جاءوا ليحجوا مرة أخرى.
وكانت حمير تلبي: لبيك أتيناك نصاح ولم نأتك ركاح وكانت تلبية همدان: لبيك حقا حقا تعبد أو رقا إليك جئنا أتيناك للمناحة ولم نأتك للركاحه وكانت تلبية كندة: أن جعلتنا ملوكا خرجنا من ملكنا إليكا فوافق الناس الذين أتوكا وكانت تلبية عك: لبيك قد أتتك عك عانيه عبادك اليمانيه كما تحج النائيه على قلاص ناجيه نحن غرابا عك! فنقول عك من بعدهما:عك إليك عانيه، عبادك اليمانيه، كيما نحج الثانية!