[4] ويستشهد البعض في نسبه حنتمة لهشام بحادثة قتل عمر بن الخطاب لخاله العاص بن هشام. [5] وكأنت العرب تعد أقارب الأم أخوال ويستشهد ذلك في أن النبي محمد ﷺ كأن يدعو سعد بن أبي وقاص خالي بالرغم من أنه ليس أخاً لأمه لكنه من بني زهرة الذين تنتمي لهم آمنة بنت وهب الزهرية القرشية أم النبي ﷺ فقد روي عن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام قال: [6] أقبل سعد ، فقال النبي ﷺ: هذا خالي فليرني امرؤ خاله. يذكرها ابن الأثير فيقول: « حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وقيل حنتمة بنت هشام بن المغيرة فعلى هذا تكون أخت أبي جهل وعلى الأول تكون ابنة عمه قال أبو عمرو من قال ذلك يعنى بنت هشام فقد أخطأ ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل والحارث ابني هشام وليس كذلك وانما هي ابنة عمهما لان هشاما وهاشما ابني المغيرة اخوان فهاشم والد حنتمة وهشام والد الحارث وأبي جهل وكان يقال لهاشم جد عمر ذو الرمحين. ام عمر بن الخطاب الحلقه 05. » [7] وذكر ابن إِسحاق أَن الذي أَجار عمر بن الخطاب عندما إعلان إسلامه هو العاص بن وائل السهمي أَبو عمرو بن العاص وإِنما قال عمر إِنه خاله لأَن حنتمة أَمَّ عمر هي بنت هاشم بن المغيرة، وأَمها الشفاء بنت عبد قيس بن عَدِيّ بن سعد بن سَهْم السهمية، فلهذا جعله خاله، وأَهل الأم كلهم أَخوال.
[٤] رقية بنت عمر بن الخطاب رقية بنت عمر بن الخطاب وأمّها أم كلثوم بنت علي، تزوّجت من إبراهيم بن نعيم ولم يكن لها أولاد، وتوفّيت قبل زوجها؛ أي قبل 63 للهجرة، وقيل: لم يَثبت تاريخ وفاتها بشكل دقيق ولكنّ الثابت أنّها توفيّت قبل زوجها [٤] الذي مات يوم الحرّة، [٥] وعندما توفّيت قام أخوها عاصم بن عمر بن الخطاب بعرض ابنتيه على إبراهيم كي لا ينقطع نسبه منهم، فاختار إبراهيم حفصة وتزوّجها. [٦] التعريف بأم كلثوم بنت علي أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب -رضي الله عنها-، وُلدت قبل وفاة النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، وأمّها هي السيّدة فاطمة بنت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، تزوجّها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وأنجبت له ولدين هما زيد ورقيّة، وماتت هي وابنها في وقتٍ واحد. هل تصح قصة رفض أم كلثوم بنت أبي بكر الزواج من عمر بن الخطاب ؟ - الإسلام سؤال وجواب. وزواجها من عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ثابت وليس محل إشكال وإن كانت صغيرة وبينهما فارق كبير، وهي ليست أصغر من السيّدة عائشة -رضي الله عنها- حينما تزوّجها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد أكرمها سيّدنا عمر إكرامًا كبيرًا وأعطاها 40 ألف درهم مهرًا لأجل نسبها من رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-. [٧] وقد كانت -رضي الله عنها- خير معينة لزوجها على شؤون الحياة والخلافة، ففي إحدى المرات رأى عمر بن الخطاب -رضي الله عنها- بيتًا في الصحراء يصدر منه صوت امرأة تئنُّ وتتوجّع، فعلم أنّ هذه المرأة قد جاءها المخاض ولا أحد عندها سوى زوجها، فذهب إلى أم كلثوم وعرض عليها أن تساعد تلك المرأة، فوافقت على الفور، وقامت بتقديم المساعدة والعون لها.
وفي الصحيح أنه كان بين أبي بكر وعمر كلام، فطلب أبو بكر من عمر أن يستغفر له، فلم يفعل، فجاء أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك، فقال: اجلس -يا أبا بكر-، يغفر الله لك، وندم عمر، فجاء إلى منزل أبي بكر فلم يجده، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: أيها الناس، إني جئت إليكم، فقلت: إني رسول الله، فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟ فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟ فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟ فما أوذي بعدها. وقد تواتر في الصحيح، والسنن أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض، قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، مرتين أو ثلاثًا؛ حتى قال: إنكنّ لأنتنّ صواحب يوسف، مروا أبا بكر أن يصلي بالناس. أم عمارة بنت سفيان - ويكيبيديا. فهذا التخصيص، والتكرير، والتوكيد في تقديمه في الإمامة على سائر الصحابة، مع حضور عمر، وعثمان، وعلي، وغيرهم، مما بين للأمة تقدّمه عنده صلى الله عليه وسلم على غيره. أدلة التفضيل: وفي الصحيح: أن جنازة عمر لما وضعت، جاء علي بن أبي طالب يتخلل الصفوف، ثم قال: لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك؛ فإني كثيرًا ما كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: دخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر، وذهبت أنا وأبو بكر وعمر.